متى صيام يوم عاشوراء 1443 في الدول الإسلامية 2021 … أعربت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء الموافق 17 آب 2021، عن تحديد أول أيام عاشوره 1443 هجري، ولذا عقب تضارب للأنباء بشأن بدء شهر محرم بين الدول العربية واختلافها مع بعضها أبرزها مصر.
متى صيام يوم عاشوراء 1443 في الدول الإسلامية 2021
استناداً لبيان المحكمة العليا المملكة العربية السعودية، اطلعت فوقه “دار الحيــــاة”، فإن الخميس الآتي 19 أغسطس 2021، الموافق عشرة من شهر محرم للعام الهجري 1443 من الشهر الجاري يوم العاشر من شهر محرم في المملكة السعودية، إذ يقوم بصيام ملايين المسلمون بخصوص العالم قبل بيوم أو بعده بيومين لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.
اول أيام عاشوره 1443
قال الشيخ سعد الخثلان من خلال صفحته الشخصي في موقع Twitter:” يوافق عاشوراء لذلك العام يوم الخميس الآتي(11/1/1443هـ وفق تنقيح أم القرى// 19 أغسطس 2021 م) والسنة أن يصام بصحبته يوم إما قبله وإما بعده وعلى هذا فالصيام يكون متكرر كل يوم الأربعاء ويوم الخميس أو الخميس ويوم الجمعة قال ﷺ(صيام العاشر من شهر محرم يكفر السنة التي قبله)”.
يشار الى ان مركز الفلك الدولي، أفاد في مرة سابقة بانه لم تحدث بصيرة هلال محرم يوم 8 آب في المملكة العربية السعودية، لافتاً الى ان ذاك التقرير كان نتيجة الراصد فحسب، ولا يجسد جميع الأرصدة في المملكة.
ذاك ويبدي كميات وفيرة من المسلمين في الكوكب خاصة في الدول الإسلامية اهتماماً كبيراً بمعرفة يوم العاشر من شهر محرم 1443 – 2021، وايضاً الاطلال على اليوم المحدد صوم يوم عاشوره لنيل الاجر والثواب من الله لتكفير المعاصي سنة التي قبل.
فضل صيام عاشوره
عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في “صحيحه”.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: “أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء” أخرجه مسلم في “صحيحه”.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في “صحيحه”.
وعاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
وصيام يوم تاسوعاء قبله سُنة أيضًا؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في “صحيحه”.