هل الفنان سيد رجب مسلم .. ولد سيد رجب في 16 تشرين الثاني 1950، بدأ وجوده في الدنيا المهنية كمهندس في شركة النصر، ذلك وقد عمل كمهندس ميكانيكا حتى يؤمن الدخل له ولأسرته ومارس التمثيل كهاوي بعدما تعلم في الورش المتنوعة على أيدي أشخاص من متفاوت دول العالم، حصل على جائزة أجدر ممثل مسرحي عام 1992 في مهرجان القاهرة عاصمة مصر للمسرح التجريبي، قبل استقالته وتركيزه في العمل الفني والتمثيل، تطلع من المعهد العالي للفنون المسرحية ثم عمل حتى الآن ذلك لمجموعة سنوات في مجال المسرح التجريبي و الارتجالي، وعمل في مصر والخارج وحصل على جائزة أسمى ممثل في مهرجان القاهرة عاصمة مصر العالمي للمسرح التجريبي عام 1992

هل الفنان سيد رجب مسلم

أما عن وجوده في الدنيا الشخصية ولقد تزوج امرأة من خارج الوسط الفني وأنجب اثنين من الأولاد أميرة وزياد وبصرف النظر عن ذاك، فإن الفجوة الاجتماعية بين الزوجين زادت بشكل ملحوظ الي أن بلغ المسألة بينهم إلي الانفصال في أعقاب 13 عامًا من الزواج.

تزوج مرة ثانية من امرأة أمريكية، وقع الزوجان في الحب فيما كانت زوجته تمول الفرقة التي كان يعمل بها، وشجعته على مواصلة مسيرته الفنية ومواصلة عمله في التمثيل وقد تحدث عنها فقال: “يمكنني القول إنها تمدّني باستمرارً بالطاقة والثقة التامة، الأمر الذي جعلني اليوم فناناً مشهوراً، وأنا أؤمن بالمثل القائل: «وراء كل رجل جسيم امرأة»”، تزوجت ابنة سيد رجب من فنان مصري وهو “محمد السعدني”.

المسيرة الفنية لسيد رجب n-today.com

في سنة 1993 إشترك سيد رجب في دور صغير في عمل سينمائي “أحلام ضئيلة” مع مجموعة من الفنانين المشاهير منهم صلاح السعدني والنجمة ميرفت أمين والمخرج خالد الحجر، والذي أكل في طياته ظرف بلدة السويس البائسة خلال العدوان الثلاثي وهزيمة 1967 وفترة رجال المقاومة الشعبية.

أما عن مسيرته الفنية حتى الآن هذا خسر ساهم سيد رجب في أدوار ضئيلة في أعمال سينمائية “أحلام مسروقة” عام 1999 و “حب الفتيات” عام 2004 و “الأولة في الغرام” عام 2007 و “قبلات مسروقة” عام 2008.

على الرغم من قلة مشاهده وكونها تعتبر معدودة بل شخصية المعلم سراج زرزور التي قام بها في فيلم “إبراهيم الأبيض” تركت صورة بصمة ضخمة عند المشاهدين بعد أن نجح زرزور في الإيقاع بإبراهيم الأبيض في العراك التي “علَم” فيها على “الزرازير” في منطقتهم ثم إتضح في مرأى أجدد وهو يعتبر النقود مع “عشري” ومشهد أحدث حالَما إبانة الصلح على إبراهيم الأبيض مقابل المثول بين يدي عبدالملك زرزور والمشهد الأخير في الشجار التي مات فيها إبراهيم الأبيض.

رِجل القدير سيد رجب 47 دور ما بين أدوار سينمائية ودرامية، وقف على قدميه بالمشاركة فيها في أعقاب “إبراهيم الأبيض” وحاز أثناء هذه المدة على أدوار تمثل عارمة نسبيًا إقتسم البطولة مثل دور مختار العو في “عبده هلاكه” ودور خال ناهد في “الحرامي والعبيط” واللواء حافظ في “طلق صناعي”.

أما عن الظهور الدرامي له ولقد بدأ سيد رجب ظهوره الدرامي في دور ضئيل في مسلسل “الأدهم” عام 2009 مع النجم أحمد عز، أما عن مسلسل “مسيو رمضان مبروك أبو العلمين فقد أسهَم فيه بدور عبدالحميد المخ عام 2011، ثم في أعقاب ذاك وقف على قدميه بتطبيق دور ساد دياب في مسلسل “طرف تالت”، دور البلعوطي في “فرعون” مع الراكب خالد حسَن عام 2013، دور رجب أب مريم في “السيدة الأولى” عام 2014 والشيخ جابر في “عد تنازلي” في العام نفسه، ثم المدرس سالم في “بين السرايات” عام 2015 ثم عبده في “أفراح القبة” عام 2016 وشخصية عز في “فوق درجة ومعيار الشبهات” في السنة نفسه، الحاج رمضان في “رمضان كريم” ثم دوره الأكثر بروزاً “هتلر بيه” في مسلسل “نسر جنوب مصر” مع المطرب محمد رمضان قبلما يصل للمنافسة المطلقة والتي أحرز بها توفيق جسيم ولاقى موافقة ضخم في أنفس معجبينه والذي هو مسلسل “أبو العروسة” بجزأيه الأول والثاني.n-today.com

سيد رجب والشهرة المتأخرة n-today.com

الفنان سيد رجب فنان من المعيار الثقيل أثبت في جميع عمل قدمه أنه فنان من طراز خاص من المتعب تكراره، يجيد التقلب بين الأدوار وتجسيدها بكيفية بسيطة وعميقة، والذي أدى الى تحقيق فوز ضخم له في معظم أعماله، وبات علامة فريدة في الإتقان والإجادة والأصالة، أفاد سيد رجب بأنه إستمر بكثرةً يجتهد حتى أحرز التفوق الذي تمناه، وفكرة انتشاره ومعرفة الناس له والنجاح الذي حققه في السنين الأخيرة هو نصيب.

وأضاف قائلاً: “حياتي بها مراحل وفيرة ليس كلها ناجح لكني كنت راضياً بما كتبه الله لي وأمارس استمتاعي بالفن، ولكني أعتبر نفسي دؤوباً جداً وصممت أن أنجح ووضعت هدفاً أمام عيني حتى حققته، وفعلا تحقق في مرحلة متأخرة، وقبله كنت ممثلاً مسرحياً وسعيداً أيضاً، بل بالنهاية لا أحد يكره أن يكون أكثر نجاحاً ونجومية، وعلى الجميع أن ينتسب الجد والمثابرة حتي يحصل على ما يتمنى مهما تأخر ذلك”.

سيد رجب مؤلف هاوي ليس محترف n-today.com

سيد رجب، الممثل والمذيع الذي نال استحسان النقاد في المسرح المستقل، يتقن أعماله ويقوم بأدائها بحرفية شديدة، ويدهش معجبينه مع كل دور يؤديه، أفاد الفنان سيد رجب أن انشغاله بأعماله السينمائية والدرامية، وعدم حضور وقت كاف لديه، كان سببا في في ابتعاده عن التأليف، مؤكداً أن الكتابة تفتقر إلى إهتمام بالغ وتفرغ تام، واستكمل رجب أن ثمة فكرة يرغب كتابتها أثناء الفترة المقبلة، غير أنه متخوف للغايةً من العودة مرة أخرى، خاصة وأنه كاتب هاوٍ وليس محترف، يكتب ما يشعر به، مشدداً على أنه لا يحب الفشل في أي شيء يقدمه.