عبارات عن يوم الاسير الفلسطيني … إن من قدر فلسطين أن تقع فريسة لأنياب المغتصب و المحتل من الدول الاستعمارية، دول انعدمت بها مبدأ البشرية، لا يعرفون معنى الفضيلة و الطقوس، دول استيطانية تدين بالجريمة للشعب الفلسطيني، فتقتل الأطفال و تقطع الأشجار و تبدد الحقوق و تمحق التطلعات، دول جاءت بقوتها لتضع فلسطين تحت سيطرتها لكن لا طريق لتلبية وإنجاز هذا، أتى باستيطانها و حكمها المستبد لتحرم أولاد الشعب الفلسطيني من حقهم بالحرية و تضعهم وراء قيود بددت فيها أمنياتهم و بل قلوبهم ما زالت مشعة بالحرية على الرغم من القيد و على الرغم من تبدد الاستيطان، و يوما ما الأسير الفلسطيني الموافق السابع عشر من نيسان ليس منا نحن الذي رفعنا هامات التقييم للإخوة و الأخوات وراء قبضان العدو أن نزف لهم من الكلمات ما تشحذ به الهمم و و يربط به على القلوب، و لعلنا ذات يوم الأسير الفلسطيني نزف لكم مفردات عن يوم الأسير الفلسطيني.n-today.com
عبارات عن يوم الاسير الفلسطيني
مفردات عن يوم الأسير الفلسطيني، من رحم المعاناة ولدت الهامات العالية و رفعت الأيادي عالية، و استقوى القلب المؤمن بنصر الله على أن القيد لا يمنعني حقي في الوطن، ذات يوم الأسير الفلسطيني ليس منا نحن الذين نعيش في سجن بمساحة أضخم مما يعيشه أخواننا في سجون المحتل إلا الصلاة و تقديم العون للبواسل، الذين قيد العد المحتل أيديهم و بددت حريتهم و لكنه نسي فرض السيطرة على قلوبهم المشعة بعبارات الوطنية و الأمل بنصر الله، و فيما يلي نعرض مفردات عن يوم الأسير الفلسطيني:
لا أود أن أموت هنا، فاهمة، أود أن أموت هنالك، لا أريد أن أبعث الآخرة في أي منفى، لأنني سأكون مضطرا أن أسير طويلا إلى وطني.
اهتمامك بآراء الناس بشدة، يجعلك أسير لهم.
في يوم الأسير الفلسطيني يارب يوم للمنخل قد لها فيه قصير , خسر شربت من المدامة بالقليل وبالكثير , فاذا انتشيت فإنني رب الخرنق والسدير , واذا صحوت فإنني رب الشويهة والبعير , يا هند من لمتيم يا هند للعاني الأسير.
إنني، من جهتي أسير في طريقي هادئاً مسالماً أظل في ركني، لا أريد أن أدري شيئاً عن الآخرين أحب أن أكون بريئاً كل البراءة لا أحفل بعدوي لست بمن يدبر المكائد و المؤامرات، و أنا بهذا فخور.
و”لا يبقى شيء على حال” أي أن الظروف في تغير مطرد؛ وسيأتي الله بفرجه وتنقضي الشدائد. و”ما عقب الضيق إلّا الفرج” وهو قول يُساقْ لبعث الأمل في النفوس بأن القساوة زائلة والفرج قريب.
و”الدِين بِنْسَدّ؛ والعدو بِنْهَد” أي أن الخصوم لا بد وأن يزولوا. و”من ميل لميل بِولى دبرهِجْها رَب العالمين” وهو قول غالِبًا مَا يُساقْ لطمأنة أهل الأسير وذويه بأن الفرج آت.