كم سعر الديزل في المغرب اليوم 2022 خلال شهر سبتمبر …. يترقب كثير من المدنيين النشر والترويج الجديد لأسعار الوقود في المغرب بحالة من القلق، مع توقعات بأن تشهد زيادةًا لم يحدث من قبل، في موعد تواصل فيه الأزمة الدولية جراء الغزو التابع لدولة روسيا لأوكرانيا، الأمر الذي يزيد المشقات النقدية والتضخم.

ويعلن القائمون على قطاع توزيع البترول في المغرب التكاليف الجديدة في مطلع كل شهر ومنتصفه، لذلك من المنتظر الكشف عن الزيادة الجديدة غدًا يوم الأربعاء 15 حزيران/يونيو، بزيادات قياسية، يرى محللون أنها يمكن أن تصل بسعر البنزين إلى 15.5 درهمًا (1.6 دولارًا).

كم سعر الديزل في المغرب اليوم 2022 خلال شهر سبتمبر

وتجيء تلك التصاعُدات الدورية في موعد ترفض فيه الحكومة مؤازرة أسعار البترول في المغرب، بهدف تأمين القدرة الشرائية للمواطنين في اجتماع صعود الأثمان الضخم، ولذا نتيجة لـ تضاؤل موازنة مالية الجمهورية، الشأن الذي أدى -أيضًا- إلى رفض إزاحة الضريبة على المحروقات، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المختصة.

سعر البترول في المغرب

يخضع الوقود في المغرب للعديد من ضرائب، منها ضريبة الاستهلاك وضريبة التكلفة المضافة، التي يمكن للدولة -في وضعية إلغائها أو تعليقها- أنقص أسعار الوقود في المغرب، لتخفيف الضغوط عن المستهلكين الذين يواجهون محنة اقتصادية.

ويطالب المتخصصون السُّلطة بمخاطبة القائمين على قطاع الوقود لتقليل هوامش المكاسب في وجود الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، الشأن الذي يُسهم في كبح جماح الزيادات المتتابعة التي أثرت في أسعار البضائع والسلع الأخرى.

وتشير بيانات -حصلت فوق منها منبر الطاقة المتخصصة- حتّى هناك مناقشات تتعلق بتدخل الحكومة في ملف مؤسسة “سامير”، المالكة لمصفاة تكرير البترول سامير، التي أدى توقفها عن الشغل إلى مبالغة الحالة الحرجة والإسهام في ارتفاع أسعار البترول في المغرب بصفة عظيمة، وهو الملف الذي ترفض إدارة الدولة التدخل فيه.
أثر الحالة الحرجة العالمية في المغرب

كان المغرب من أولى الدول التي توقعت ازدياد فاتورة مشتريات الطاقة والمحروفات أثناء العام الحالي بحوالي 25 مليار درهم (2.56 مليار دولار أميركي) طوال العام الحالي، مقارنة بالعام السابق 2021، وهذا بعد تفاقم الحالة الحرجة الروسية الأوكرانية.

وفي نيسان/أبريل الماضي، صرّح المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبدالرحيم الحافيظي، بأن الزيادة الهائلة في أسعار المحروقات والكهرباء على المستوى العالمي انعكست وستنعكس سلبًا على التوازنات الاستثمارية.

وتوقع أن ترتفع فاتورة المحروقات، أثناء العام القائم، إلى صوب 47.7 مليار درهم (4.88 مليار دولار)، الشأن الذي سيلقي بظلال قاتمة على أسعار الوقود في المغرب.

وأثناء الأشهر الأخيرة، شهد المغرب تصاعُدات متتابعة في أسعار البترول، تزامنت مع ارتفاع أسعار البترول العالمية، الموضوع الذي دفع الحكومة إلى دعم مجموعة من القطاعات، أهمها سائقو النقل، من أجل مؤتمر زيادة أسعار الوقود.
ممارسات لقاء الحالة الحرجة

اتخذ المغرب عديدة إجراءات تصبو إلى مقابلة الحالة الحرجة ومنفعة أخطار المتاجر، وضمان التزود بالوقود، كان أهمها وضع تدبير عمل سريع لمجابهة التحديات الناتجة عن إنهاء تشغيل محطات الكهرباء العاملة بالغاز الطبيعي، وتعويضها بطرق إنتاج بديلة.

سعر الوقود في المغرب.. الديزل يتجاوز البنزين لأول مرة

مثلما إحتوت الإجراءات فعل أبحاث ومشاورات لوضع حلول وإجراءات لتزويد محطات تهدارت وعين بني مطهر بالغاز الطبيعي، بالتعاون مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية الدائمة، والشركاء المعنيين.

ولمواجهة الأزمة، حرص المغرب على تأمين الرصيد الاحتياطي من الوقود، لضمان استمرار تشغيل محطات إنتاج الكهرباء