موعد الدخول المدرسي 2023 حسب قرار المجلس الوزاري …ةأقر، المجلس الوزاري المنعقد اليوم، رسميا توقيت الدخول المدرسي 2023 يوم الاربعاء 21 أيلول 2022.
موعد الدخول المدرسي 2023 حسب قرار المجلس الوزاري
ذاك القرار تم اليوم الاحد خلال إجتماع مجلس الوزراء، الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
اين تم تحديد تاريخ 21 أيلول 2022، كموعد للدخول المدرسي الجديد 2022/2023.
وجاءت الرزنامة للموسم التربوي 2022-2023 على النحو القادم :
الدخول والاستئناف بالنسبة للاداريين والموظفين : يوم 28 اوت 2022
فيما يتعلق للأساتذة : يوم 31 اوت 2022
بالنسبة للتلاميذ : يوم 21 أيلول 2022.
وينتظر أن تصدر وزارة التربية الوطنية خطاب رسمي للدخول المدرسي الجديد 2023 المحدد في التاريخ المعلن بالأعلى .
وهو اليوم المتزامن مع لـ يوم الاربعاء 21 سبتمبر 2022.
مثلما كلف الرئيس تبون بتنفيذ سياسة قريبة العهد للكتاب المدرسي، من حيث التوزيع، وإقصاء مضامينه عن كل ما هو سياسي، ليبقى صالحا لأطول فترة ممكنة، مهما كانت التغيّرات السياسية.
ذاك وشدد رئيس الجمهورية، على متابعة ممارسات تخفيف المحفظة المدرسية والتجهيز الجيد للشروع، في تدريس الإنجليزية، في ذلك السيزون، اعتبارا من السنة الثالثة ابتدائي.
وفي الأخير شدد الرئيس أن الدولة ستستمر مؤازرتها للكثير والعديد من الأنماط الضعيفة، لضمان استمرارية بلا مقابل التربية والتعليم، مع الإنتهاج بعين الاعتبار التحولات الاجتماعية الحاصلة.
ترسيم تأخير الدخول المدرسي
رافعت عديدة نقابات تربوية من أجل الإشعار العلني القادم قبل أوانه عن إلتحاق التلاميذ بالمدارس، وكذا الاستدعاء إلى تأجيل الدخول المدرسي 2022/2023.
وعددت هذه التكتلات النقابية العوامل التي تستند اليها في مطالبها بهدف إرجاء الدخول المدرسي الجديد 2023.
عوامل التأخر في النشر والترويج عن ميعاد للدخول المدرسي للعام الدراسي المقبل 2022/2023، تكمن بالدرجة الأولى في:
1-عدم تأهب وزارة التربية الوطنية للدخول القادم الذي من المتوقع أن يكون صعبا خاصة على صعيد التأخر الذي يصاحب عملية تسلُّم عديد المنشآت والمرافق التربوية القريبة العهد مثل الكثير المؤسسات التربوية والمطاعم المدرسية، والتي لا يزال العديد منها قيد الإنجاز ولن ينهي تسليمها سوى في حدود 20 أيلول الآتي، خاصة في الوقت الذي دخلت مصالح الوزارة
المختصة في ندوات ماراطونية مع مديري الشقة والعمران والمدنية بالولايات لاستكمال نطاق إنجاز المدارس، وهو التأخر الذي قد يؤدي إلى ظهور “ورطة اكتظاظ” خانقة خاصة على نطاق عدد محدود من الولايات على غرار الجلفة وسطيف والجمهورية
الجزائرية شرق وبجاية، هذه الأخيرة التي توجد بها مدارس بلغ بها عدد الطلاب ثمانمائة تلميذ ومتوسطات بـ1500 تلميذ وثانويات بأكثر من 1500 متعلم.
2-إضافة إلى ذلك استمرار معاناة المدارس مع ورطة المياه في وقت أن رؤساء الشركات التربوية ملزمون بتنظيم حملات تعقيم وتطهير لمنشآتهم قبيل الدخول المدرسي.
3- بجانب تصادم عدد محدود من المجالس البلدية خاصة الفقيرة منها والمفلسة ببعض العراقيل التي قد تقف في وجه تجسيد مشروع تأمين المدارس الابتدائية في العالم الحقيقي، فيما يتعلق للتي سيتم تجهيزيها باللوحات الإلكترونية “الطابلات”، جراء شح الموارد المالية، على اعتبار أن القيمة النقدية الإجمالية لإعداد نوافذ وأبواب مدرسة ابتدائية واحدة
بالشبابيك الحديدية من أجل حماية الأجهزة الرقمية، يكلف البلدية ما سعره 70 مليون سنتيم وهو الاعتماد المالي الذي لم يدرج ضمن الميزانية السنوية يضيف محدثنا.
4-أضف إلى التأخر الذي يصاحب عملية ترميم كثير المدارس التي توجد في ظرف كارثية إذ لم تعد مستعدة للدراسة كليا فقط مثل ولايتي الطارف وسكيكدة.