هل يجوز للمطلقة أن تتزوج بدون ولي؟ ازداد البحث في هذا الموضوع مؤخرًا بسبب رغبة كثير من الناس في معرفة صحة زواج المطلقة من دون ولي، لذلك سنشرح في هذا الموضوع هل يجوز للمطلقة أن تتزوج نفسها أم لا. .
هل يجوز للمطلقة أن تتزوج بدون ولي؟
- في الأساس، يجب أن نوضح أن هناك العديد من الشروط التي يجب الوفاء بها إذا أردنا قبول القرآن.
- وأول هذه الشروط أن للمرأة ولي، سواء كان والدها أو من ينوب عنه.
- وهذا الشرط ضروري جدا للعذراء، وفي المطلقة اختلفت آراء الفقهاء.
- واتفق معظم العلماء على أن المطلقة يجب أن يكون لها ولي عند الزواج.
- لكن بحسب المذهب الحنفي، يمكن للمرأة المطلقة أن تتزوج نفسها دون ولي، بشرط أن تكون عاقلة وناضجة.
- اتبع القانون المصري عقيدة أبي حنيفة القائلة بصحة زواج المطلقة من دون ولي.
- لكن الأفضل أن يكون للمطلقة ولي عند الزواج، بحيث في حالة الخلاف بين الزوجين تجد المرأة إعالة لنفسها.
- يجب على المطلقة عدم المساس بحقوقها عند الزواج.
- على الأرجح، يجب عليها توثيق عقد الزواج رسميًا حتى تتمكن لاحقًا من إثبات زواجها وحقوقها.
- في الوقت نفسه، لا يعترف القانون إلا بالوثائق الموثقة.
وانظر أيضا: حكم الزواج العرفي للمطلقة بدون ولي
القرار بالزواج من المطلقة دون علم أهلها
زواج المطلقة بغير علم أهلها يثير الخلاف بين المحامين، حيث ينقسمون إلى قولين:
الرأي الأول
- اتفق معظم الفقهاء، وهم المالكية والشافعية والحنابلة، على اعتبار قرار الزواج من المطلقة دون علم أهلها زواجًا باطلاً.
- وذلك وفقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا نكاح بغير ولي وشاهدين صالحين”، بالإضافة إلى أن المرأة لا يمكن أن تكون وليًا لغيرها.
رأي ثاني
- وهذا قول المذهب الحنفي، في أن المطلقة لها حق الزواج دون الحاجة إلى ولي.
- وذلك إذا كانت امرأة ذكية وتزوجت برجل مساو لها في صلاح الدين والنسب.
- على الرغم من أن المذهب الحنفي يسمح للمرأة المطلقة بالزواج من نفسها، إلا أنه لا ينصح بذلك.
- ويفضل أن يكون لها ولي للمطلقة حفاظا على حقوقها.
في بعض الدول زواج المطلقة دون ولي
- ينص قانون الأحوال الشخصية في بعض البلدان، مثل الإمارات العربية المتحدة، على أن المطلقة لا يمكنها الزواج بمفردها دون ولي أمر.
- وإذا فعلت ذلك اعتبر زواجها باطلاً، وعلى العكس يجب التمييز بينها وبين زوجها بشرط إثبات نسب الأولاد إن وجد.
- بينما ينص قانون الإمارات العربية المتحدة على أنه لا يوجد فرق بين البكر والعذراء في الزواج، فإن حضور الولي وموافقته مطلوب في كلتا الحالتين.
- أوضح قانون الأحوال الشخصية أن هناك حالة واحدة فقط يمكن فيها للمطلقة أن تتزوج دون ولي.
- إذا أثبتت المطلقة للقاضي أنه ليس لها ولي، فيكون القاضي وليها ويعقد الزواج.
قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: قانون الزواج بدون ولي
من هو الولي المطلق؟
- أكثر ما يستحق الوصاية على المطلقة هو بالطبع والدها، إذا مات يكون جدها.
- في حالة عدم وجود الأب أو الجد يكون الولي الابن ثم الابن حتى لو كان أصغر منه.
- فإن لم يتم العثور عليها: أخوها أخوها، ثم أخو أبيها، ثم أولاد أخيها، ثم خالها، والأقرب يبقى الأقرب.
- طبعا هناك عدة شروط يجب توافرها في الولي وهي:
- بلوغ.
- العقل
- عدالة.
- إذا لم يتم استيفاء أحد الشروط، فستنتقل الولاية تلقائيًا إلى الوريث.
- إذا لم يكن لها ولي فالقاضي هو وليها، ولكن بعد إثبات عدم وجود ولي لها.
- وهذا وفقا لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل امرأة تزوجت بغير إذن وليها بطل نكاحها.
- فإن دخلها يكون مهرها على ما حدث لها، وإذا تخاصما فالحاكم ولي من لا ولاية له ”.
شروط الطلاق بدون ولي في بعض الدول
أولاً، يجب استيفاء الشروط التالية:
- استيفاء جميع شروط الزواج.
- يجب أن يكون طالب الوصاية مقيمًا في الدولة أو مواطنًا.
- يجب على مقدم الطلب الحضور شخصيًا.
- ما يثبت عدم وجود ولي لها أو وجود ولي لا علاقة لها به.
- أنه لا توجد عقبات أمام الزواج القانوني.
- الحصول على وثيقة تثبت أن الزوج رجل سليم البدن.
- أن لا يقل مهرها عن مهر من أمثالها.
- إذا كانت مقدمة الطلب مقيمة، فيجب أن يكون تصريح إقامتها ساري المفعول.
قرار الزواج من عذراء سر
- والحكم في المرأة المتزوجة في الخفاء يتوقف على معنى الكلمة في الخفاء، أي أن المرأة تزوجت بغير علم وليها، ولكن بحضور شهود.
- يعتبر زواج المالكية والشافعية والحنابلة باطلاً، لأن من أهم شروط صحة الزواج بالنسبة لهم وجود ولي المرأة.
- أما بالنسبة للحنفية: فالنكاح صحيح ولا إشكال فيه ؛ لأنهم أباحوا صحة نكاح الفاضلة لنفسها من غير ولي.
- إذا كان معنى كلمة السر أن تتزوج متزوجة بغير وصاية وبدون شهود.
- الزواج هو ببساطة كتابة عقد كموضوع لاتفاق بينها وبين الرجل بحضور محامٍ أم لا، وهذا زواج باطل تمامًا ويعتبر زنا.
- بعد كل شيء، فإن أحد أهم شروط الزواج الحقيقي هو وجود ولي للعذراء، وكذلك حضور الشهود عند إبرام العقد.
زواج الطيب بدون ولي حسب الرافعة
- وأكد الإمام أبو حنيفة أنه إذا كانت المرأة بالغة، فلا يلزم لها ولي، ويمكنها الزواج بنفسها، وأوضح أن الولاية على الراشد العقلاني لا تعتبر وصاية، بل وكالة.
- ولهذا اختلف الفقهاء في آرائهم في تقدير سن البلوغ وانقسموا إلى ثلاثة أقوال:
الرأي الأول
يتفق الشافعيون والحنابلة على أن سن البلوغ للرجال والنساء خمس عشرة سنة.
رأي ثاني
وهذا قول مليكاس أن سن البلوغ ثمانية عشر للذكور والإناث.
الرأي الثالث
- وهذا هو الرأي القاطع لأبي حنيفة الذي أعلن أن سن البلوغ للذكور ثماني عشرة سنة وسن البلوغ للإناث سبع عشرة سنة.
- قبل القانون المصري مذهب أبي حنيفة، وأكد أن المطلقة لها الحق في الزواج بنفسها، وأن زواجها صحيح إذا تم أركانه، وأنها تزوجت بمهر مماثل لها.
- ثم اعتمدوا على سن البلوغ الذي حدده أبي حنيفة متجاهلين سائر علامات البلوغ.
اخترنا لك: ما حكمة الزواج؟
شروط صحة الزواج
حددت الشريعة عدة شروط يجب توافرها قبل إبرام العقد في القرآن لصحة الزواج، وهي:
- للمرأة وصي أو من ينوب عنه.
- أن يكون هناك تمييز في ذكر الزوجة والولي، أي ذكر اسم الزوجة عند النطق بالصيغة، فلا ينبغي للولي أن يقول زوجتك هي ابنتي أو أختي دون أن يذكر اسمها.
- – حضور شاهدين مسلمين.
- عدم وجود أي حواجز قانونية أمام الزواج مثل الزواج المختلط أو الرضاعة الطبيعية.
في نهاية الموضوع وفي موقع جديد اليوم Mqaa.com تحدثنا عما إذا كان يجوز للمطلقة أن تتزوج بدون ولي، وقرار الزواج من المطلقة دون علم أهلها ومن هو وليها. المطلقة، باستثناء مرسوم الزواج السري من متزوجة.
تحتاج فقط إلى مشاركة هذا الموضوع على جميع الشبكات الاجتماعية.