قصة الأرنب والسلحفاة من القصص الشهيرة التي نرويها للأطفال وخاصة وقت النوم لتعليمهم بعض الدروس والدروس التي تساعدهم على تصحيح سلوكهم في الحياة وتشجيعهم على أن يكونوا أكثر إيجابية وقدرة على التصرف نحن سوف.
حكاية عن أرنب وسلحفاة
في البداية نشرح للطفل أن أبطال الحكاية هم أرنبة، وهي سريعة جدًا وسلحفاة، على العكس من ذلك، تمشي ببطء شديد، ونبدأ القصة على النحو التالي:
ذات مرة كان أرنبًا أبيض جميلًا يعيش بين الحقول ورأى أنه لا مثيل له باعتباره الأسرع والأجمل في المكان ولا يمكن لأحد أن يكون أسرع منه.
رأى الأرنب الوقح سلحفاة تمشي بسرعة الضوء على طول حافة الحقل.
بدأ في السخرية منها قائلاً إنها بطيئة جدًا ولا يمكنها الوصول إلى وجهتها إلا بعد وقت طويل.
بدأت السلحفاة في تقديم الأرنب لإقامة سباقات فيما بينها.
هذا جعل الأرنب يضحك بشدة ويخبرها كيف. نتيجة السباق معروفة بالفعل. هل تتوقع أن تضربني؟
وافق الأرنب على القفز وبدأ حقًا، وفي المنتصف قال الأرنب إن السلحفاة لن تضربني.
لذا يمكنني أخذ قسط من الراحة في المنتصف والسير بقية الطريق عندما أستيقظ.
كان الأرنب نائمًا وظلت السلحفاة تسير دون توقف حتى وصلت إلى النهاية المحددة، وكانت الأرنب لا تزال نائمة وفازت السلحفاة بعكس ما كان متوقعًا ألا تفوز به.
استيقظ الأرنب من حلمه ورأى أن السلحفاة قد فازت بالسباق، مما جعله حزينًا وغاضبًا لدرجة أنه بكى.
عرف الأرنب أنه كان السبب الرئيسي لهزيمته لأنه كان متعجرفًا ولا يعرف قدرات من حوله.
هذا جعله يتجاهل السباق ويعتقد أنه سيكون الفائز دائمًا، حتى لو لم يكن ينوي ذلك.
يمكن للتواضع والثقة بالنفس أن تجعل الشخص يحقق أهدافه بسهولة.
على عكس ما حدث مع الأرنب، حيث كان مغرورًا ومتعجرفًا واستهان بالسلحفاة وقدراتها.
إقرأ أيضاً: قصة الأمير الضفدع
الحكمة التي نكتسبها من التاريخ
كل قصة نرويها لأطفالنا لها حكمة تميزها، ونحاول نقلها إلى أطفالنا. يتم تلخيص الدرس حول الأرنب والسلحفاة على النحو التالي:
التواضع من أهم الصفات التي يجب امتلاكها.
بذلت السلحفاة جهدًا كبيرًا للوصول إلى نهاية السباق أثناء نوم الأرنب، وكانت النتيجة نجاحًا للسلحفاة، لأنه بذل جهدًا كبيرًا في تحقيق ذلك، بصرف النظر عن صبره، ولكل مجتهد نصيب. .
لكل كائن حي على وجه الأرض صفة تميزه عن غيره، ولا تدل على نقصه أو عيبه.
على سبيل المثال، السلحفاة التي خلقها الله بطيئة لأنها تحمل المنزل الذي تعيش فيه لدعم ظهرها، والأرنب سريع لأنه يجري عبر الحقول لجمع الطعام.
تجنب الغطرسة والتفاخر بالآخرين لأن العواقب ستكون وخيمة.
هذه بداية سلم الوصول إلى الفشل.
لا تيأس مهما كنت تشعر بضعف قدراتك، اجبر نفسك على أن يكون لديك أمل وهدف وحاول مرارًا وتكرارًا حتى تصل إليه.
إذا كانت لديك مهام أو تمارين لا يمكنك تأجيلها، فقم بها أولاً ثم خذ قسطًا من الراحة أو نام.
انظر هنا: قصة الفصول الأربعة
لقد ذكرنا قصة الأرنب والسلحفاة، وهذه من القصص التي تناسب الروضة أي من سن الثالثة.
يمكن تعزيز معلومات الحكاية وحكمتها في أذهان أطفالنا إذا استخدمنا بعض الصور أثناء شرحها، بالإضافة إلى تعريف الطفل ببعض الخصائص المميزة لكل حيوان نتحدث عنه في هذه القصة.