التغذية المختلطة هي نوع من الرضاعة التي تجمع بين الرضاعة الطبيعية والتغذية الصناعية، وكذلك حقيقة أن الطفل يتحول إلى الرضاعة الصناعية في غياب الحليب الطبيعي، أي في غياب الأم.
ثم يأخذ حليب الأم أثناء وجودها، وهنا يخلط الطفل الحليب الطبيعي والحليب الاصطناعي، فتابعونا.
ما هي أفضل طريقة لإنشاء الأبوة والأمومة المختلطة؟
أحيانًا لا تكون الأم دائمًا في المنزل، مما يصرفها عن إرضاع الطفل بحليب الأم.
على الرغم من أن جميع الأمهات يحببن إرضاع أطفالهن بحليب الأم، وذلك لما تعود عليه الرضاعة من فوائد.
ولكي لا تفرز الأم كمية كبيرة من الحليب الطبيعي، يجب أن يتكيف جسدها بعدم إفراز كمية كبيرة من الحليب الطبيعي.
أفضل طريقة لهذه الطريقة هي تقليل إنتاج حليب الأم وتقليل الرضاعة الطبيعية لمدة شهر قبل العودة إلى العمل أو المدرسة.
وعليها أن ترضع الطفل بمفردها في نهاية الأسبوع، أي في عطلة نهاية الأسبوع أو في المساء عندما تكون في المنزل.
هذا يتعارض مع الرضاعة الطبيعية للطفل دون أي أمر، والعديد من النساء يعانين من مشكلة تنظيم التغذية المختلطة للجسم.
هذا هو بالضبط ما سنقدمه لك في هذه المقالة، وكيفية تنظيم الأبوة والأمومة المختلطة بشكل أفضل.
من الأفضل تنظيم التغذية المختلطة للطفل
قبل الأبوة والأمومة المشتركة للطفل، عليك اتخاذ بعض الخطوات، وهي كالتالي:
- من الضروري تعويد الطفل على الرضاعة، وتعويد جسم الأم على إفراز الحليب الطبيعي بشكل طبيعي.
- من الضروري العمل على تحديد التاريخ المناسب للانتقال إلى الأبوة والأمومة المختلطة – قبل شهر على الأقل من بدء العمل والدراسات.
- كما يجري العمل على تقليل كمية الحليب المأخوذة من الأم للحصول على نتائج جيدة دون إرهاق الأم على الإطلاق.
- أيضا، يمكن للطفل التكيف مع هذا الوضع في غضون سبعة أيام.
- من الضروري العمل على تحديد عمر الطفل أفضل في الشهر الثالث ومن الشهر الثاني للتخلي عن الرضاعة.
- لأن السرعة في نفس الوقت تقلل من إفراز الحليب وتبعد الطفل عن حليب الأم إلى الأبد، وبالتالي فهو يفضل الخلطة فقط.
- يجب اختيار زجاجة الحليب بطريقة تتوافق مع الطفل وعمره ومشيته، ويجب أن تتوافق الزجاجة مع حلمة الأم، أو يجب أن يتوافق مظهرها مع فم الطفل.
- من الضروري اختيار حليب عالي الجودة للطفل حتى لا يعاني الطفل من الإمساك والغازات وأعراض أخرى.
- يجب أن يكون الحليب مناسبًا أيضًا لعمر الطفل.
اقرأ أيضًا: مواقف الرضاعة الطبيعية بالتفصيل
من الأفضل تنظيم التغذية المختلطة على النحو التالي:
- يجب تنظيم وقت للعمل على تحديد وقت للرضاعة الطبيعية ووقت آخر للتغذية الاصطناعية.
- يجري العمل لتخصيص وقت للتغذية الاصطناعية عندما لا تكون الأم في المنزل.
- كما أنه من الأفضل تحضير طعام الطفل قبل الذهاب إلى الفراش، بحيث يشبع الطفل بالكثير من الحليب ويشعر بنوم عميق.
- بقية الوقت في المنزل، تكرس الأم الرضاعة، وذلك حتى يستمر الثديان في إفراز الحليب بالحجم المناسب.
- يجب تجويع الطفل قبل وضعه على اللبن الصناعي، ويتم ذلك عن طريق فطامه تمامًا لفترة طويلة.
- يتم ذلك أيضًا حتى يتقبل الطفل الرضاعة الصناعية بسهولة، دون رفض، لأن الشعور بالجوع سيجبره على قبول الرضاعة الصناعية بشكل طبيعي.
- يجب تسخين الزجاجة التي تحتوي على الحليب إلى درجة حرارة مناسبة للطفل، أي ليست ساخنة جدًا ولا باردة جدًا.
- يجب أن يأخذ الطفل زجاجة بخليط الحليب من شخص آخر حتى يعتاد الطفل على الرضاعة الصناعية دون وجود الأم.
ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية المختلطة؟
للصناعة المختلطة مزايا عديدة للطفل والأم:
- تمنح الرضاعة الصناعية للطفل جميع احتياجاته الغذائية التي تحتوي على المعادن الموجودة في التركيبة، بحيث يحصل على جميع احتياجاته.
- في حين أنه إذا لم يستطع الحليب الطبيعي تلبية جميع الاحتياجات، فسيتم الحصول عليه بمساعدة الصيغة.
- يوفر هذا رابطًا قويًا بين الطفل وجميع أفراد الأسرة لأنهم يستطيعون رعاية الطفل أثناء غياب الأم.
- يمكن للجدات والعمات والأعمام رعاية الطفل حتى عودة الأم من العمل.
أهمية الرضاعة الطبيعية
للرضاعة العديد من الفوائد التي تعود على الجسم، حيث تحمي الطفل من الإصابة بالعديد من الأمراض، منها على سبيل المثال:
- التهابات الأذن الوسطى: تساعد الرضاعة الطبيعية لمدة 3 أشهر على حماية طفلك من التهابات الأذن الوسطى بنسبة تصل إلى 50٪.
- هذا مع الرضاعة الطبيعية المستمرة، وإذا كان الطفل يرضع بشكل متقطع، فإن خطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى ينخفض بنسبة 23٪ فقط.
- تقلل الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر من خطر الإصابة بنزلات البرد والتهابات الأذن والحنجرة بنسبة تصل إلى 63٪.
- تقلل الرضاعة الطبيعية أيضًا من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 72٪.
- تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية بنسبة تصل إلى 54٪.
- وذلك أثناء الرضاعة لمدة شهرين.
- تساعد الرضاعة الطبيعية باستمرار على تقليل تلف أنسجة الأمعاء.
- الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من اللوكيميا، والتي يمكن أن تتطور عند الطفل أثناء الطفولة.
- الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الإصابة بمرض السكري.
- هذا يسهل إلى حد كبير عملية الهضم لدى الطفل.
- الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من السمنة.
- تعمل على تقوية العلاقة الصحيحة بين الطفل وأمه، بينما ترضع الأم الطفل باستمرار، يكون الطفل شديد الارتباط بأمه.
- تعزز الرضاعة الطبيعية صحة دماغ الطفل.
- وفر الكثير من الهدر والهدر.
اقرأ أيضًا: الرضاعة الطبيعية والتسنين
ما هي فوائد التلقيح الصناعي؟
للرضاعة فوائد عديدة للطفل:
- تعتبر الرضاعة الطبيعية بديلاً فعالاً لحليب الأم، حيث أن الكثير من الأمهات ليس لديهن وقت للرضاعة لأنهن مشغولات بأشياء كثيرة، لذلك يلجأن إلى الرضاعة الصناعية.
- الرضاعة الصناعية تخفف الكثير من أعباء حمل الأم، حيث أصبح من السهل الآن على أي فرد من الأسرة إرضاع الطفل.
- سيشعر الطفل بالشبع أكثر من حليب الثدي، حيث سيحتاج الطفل إلى عدة وجبات طوال اليوم.
- ستجد أيضًا أن طفلك نادرًا ما يشعر بالجوع، وهذا سيوفر عليك الكثير من الوقت.
لكننا نعلم جميعًا أن لكل شيء فوائده وأضراره، وعلى الرغم من الفوائد التي تجلبها التغذية الاصطناعية للطفل، إلا أنها تحتوي أيضًا على الكثير من الأضرار، منها:
- لا يحصل الطفل على كمية كبيرة من العناصر الغذائية الهامة للجسم مثل الحديد والكالسيوم.
- بالإضافة إلى الهرمونات وجميع الأنزيمات المختلفة والأحماض الدهنية وأوميغا 3.
- نتيجة الاستخدام المفرط للتغذية الصناعية، قد يصاب الطفل بمرض السكري والسرطان.
قدمنا لكم اليوم أفضل طريقة لتنظيم الرضاعة المختلطة للأطفال، وكذلك فوائد وأهمية الرضاعة الطبيعية للطفل، نتمنى أن ينال المقال إعجابكم.