وزن الطفل في الشهر الثالث من أهم الأمور التي يجب على جميع الآباء مراقبتها هو وزن الطفل، خاصة في مرحلة حديثي الولادة، لأن الوزن يعطي العديد من الإشارات المهمة للغاية حول طبيعة تغذية الطفل.
وغيرها من العوامل المختلفة التي تفيد الطفل، ومن خلال المقال سنتعرف على وزن الرضيع في الشهر الثالث.
اقرأ أيضًا: كيفية إرضاع المولود رضاعة طبيعية بشكل صحيح
وزن الطفل في الشهر الثالث
هناك الكثير ممن يتوصلون إلى استنتاجات عامة حول وزن الأطفال بشكل عام في مرحلة الطفولة المبكرة، فمنهم من يقول إن هذا الطفل قليل الدهون، ومنهم من يعتقد أنه نحيف للغاية بالنسبة للوزن الطبيعي.
يجب عليك الاتصال بأخصائي يمكنه تحديد الوزن المثالي والطبيعي لهذا الطفل.
يبلغ متوسط الوزن الإجمالي الطبيعي جدًا للأطفال في الشهر الثالث للذكور حوالي 6.5 كجم.
أما الأنثى فتبلغ حوالي 6 كيلوغرامات، وإذا تغيرت النسبة بمقدار كيلوغرام واحد عند الزيادة أو النقصان، فلا خطر على الطفل من ذلك، بحكم شهادة الأطباء.
لذلك يجب أن يهتم الجميع بشدة بمراقبة وزن طفلهم في المراحل الأولى من نموه، حتى يتمكن من تحديد جميع النواقص والخضوع للعلاج بسرعة، حتى لا يؤدي إلى مضاعفات عامة في المستقبل.
العوامل المؤثرة في زيادة وزن الطفل في الشهر الثالث
هناك العديد من العوامل التي تؤدي بشكل مباشر إلى زيادة الوزن الكلي للطفل، ويحدد الطبيب هذه العوامل ودرجة تأثيرها على الطفل، ومن أهمها:
عوامل وراثية
- مثل طبيعة جسم الأب والأم وتاريخ تعرضهما لأمراض السمنة أو نقص الوزن من قبل.
- يمكن أيضًا أن تنتقل الجينات الوراثية من أقارب من الدرجة الأولى، ولا علاقة للأب والأم بها.
- العوامل الوراثية هي أحد الأشياء التي تتحكم في بنية جسم الطفل ككل.
فترة الحمل
- يلاحظ الأطباء دائمًا أن الأطفال الذين ولدوا قبل الشروط العادية
- حجم أجسامهم صغير مقارنة بمن ولدوا في الظروف العادية.
- على أساس الدراسات العملية، ثبت أن الأطفال الذين أتموا تسعة أشهر يكونون في بطن أمهم بالكامل.
- يولدون بوزن أكبر بقليل من المعتاد في مرحلة حديثي الولادة.
التغذية أثناء الحمل
- بطبيعة الحال، يجب أن تتبع الأم الحامل نظامًا غذائيًا صحيًا.
- وهذا يساعد الطفل في الرحم على الحصول على التغذية اللازمة خلال جميع مراحل الحمل.
- أما بالنسبة للنساء اللواتي لا يحافظن على التغذية السليمة أثناء الحمل.
- هذا يؤثر سلبًا على طبيعة جسم الطفل بعد الولادة مباشرة.
عادات أثناء الحمل
- أكدت العديد من الدراسات أن المرأة التي تدخن أو تتبع بعض العادات الضارة أثناء الحمل.
- مثل استهلاك الكحول وغيرها يؤثر بشكل مباشر على طبيعة وزن الطفل أثناء الولادة.
- لذلك، المرأة التي تمتنع عن تناول العقاقير أو العقاقير المحظورة أو غيرها من العادات غير السارة.
- هذا يحمي وزن الطفل ويحمي صحته العامة.
طبيعة جنس الطفل
- أكدت جميع مقارنات حديثي الولادة التي أجراها الأطباء المختصون أن جسد الأطفال الذكور أكبر قليلاً من جسم الأنثى.
- لذلك، من المرجح أن يزيد وزن الذكور، لذلك يجب مراقبة ذلك باستمرار.
الحالة الصحية للأم الحامل
- من الطبيعي جدًا للأمهات اللاتي لا يعانين من أي أمراض مزمنة أن يكون جنينهن أفضل إذا كان خاليًا من الأمراض.
- لذلك فهو يولد بوزن مثالي دون أي مشاكل.
- أما النساء اللواتي يعانين من أمراض مزمنة مثل السكري أو الإجهاد أو أمراض القلب أو غيرها من الأمراض المختلفة.
- أطفالهم معرضون لخطر الولادة بوزن أقل من الوزن المثالي.
- أيضًا، تتحكم الحالة العامة للمرأة الحامل أثناء الحمل بشكل مباشر في طبيعة وزن الطفل.
- إذا تعرضت المرأة الحامل لأزمة صحية أثناء الحمل، فإنها ستؤثر على الجنين.
ولادة التوائم
- إذا وُلد طفل واحد، فهناك احتمال كبير أن يحصل على الكمية المناسبة من الطعام، مما يعني أن وزنه سيكون طبيعيًا دون أي عوائق.
- في حالة التوائم وأكثر من ذلك، تكون القدرة على الوصول إليهم بالطعام أكثر صعوبة إلى حد ما مقارنةً بمولود واحد.
- لذلك يتأثر وزنهم بالوزن الطبيعي.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: وزن الطفل في الشهر التاسع
ماذا يأكل الطفل في الشهر الثالث؟
من الطبيعي أن يتفق معظم الأطباء على أن الغذاء الوحيد للطفل في هذا العمر هو حليب الأم من خلال الرضاعة الطبيعية، ويفضل أن يكون ذلك لمدة عامين وستة أشهر على الأقل.
كلما كبر الطفل، زادت الحاجة إلى الرضاعة الطبيعية، ولكن في هذا العمر يُمنع الطفل تمامًا من تناول أي منتجات.
ولأن معدته غير قادرة على هضم الأشياء المعقدة فإنه يتعرض لمخاطر كثيرة.
في حالة مواجهة الأم لأي مشكلة تمنعها من الرضاعة سواء كانت تتناول أدوية تؤثر على اللبن أو تواجه أي مشكلة صحية أخرى.
يجب أن يتناول الطفل خلائط الحليب فقط، ولكن فقط في تلك الأحجام التي سيوضحها الطبيب المعالج.
حجم تغذية الطفل في الشهر الثالث
يلاحظ العديد من الأطباء أن الطفل في هذا العمر يحتاج من سبع إلى تسع وجبات خلال اليوم، بشرط أن تتراوح مدة الرضاعة الواحدة من 7 دقائق إلى 10 دقائق.
يجب أن تكون الفترة الفاصلة بين كل رضعة والثانية ساعتين ونصف الساعة على الأقل وثلاث ساعات ونصف الساعة على الأكثر.
و يجب إتباع هذه التعليمات بدقة من أجل الحفاظ على الوزن المثالي للطفل وبالتالي تقليل تعرضه للأمراض المختلفة.
كلما كبر الطفل كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية وعدد مرات الرضاعة خلال اليوم، ويتم مناقشة هذه الأمور مع طبيب مختص.
نصائح عامة للحفاظ على وزن طفلك
هناك عدد من النصائح التي يجب على كل أم اتباعها لتتمكن من حماية طفلها من التعرض لأية مخاطر شائعة، وأهمها:
الالتزام بالرضاعة السليمة
حليب الأم هو أهم مصدر لتغذية الأطفال في هذا العمر، وكما أوضحنا، إذا لم يتوفر الحليب الطبيعي لأي سبب من الأسباب، فإن الحليب الصناعي يعوض.
لكن خلال الأشهر الستة الأولى، يُمنع الطفل تمامًا من استلام أي منتجات أخرى.
الرضاعة الطبيعية
ضرورة الالتزام بطبيعة حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية، بحيث يُعرض عليه الرضاعة كل ساعتين على الأقل طوال اليوم.
في حالة عدم رغبة الطفل في الإرضاع، يتم إحالته على الفور إلى طبيب مختص لاتخاذ القرارات المناسبة بناءً على نتائج مراجعة الحالة.
يتلقى الطفل مكملات غذائية
أحيانًا لا يكفي الحليب وحده لتزويد جسم الطفل بالفيتامينات والكالسيوم ومختلف العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها.
لذلك من الأفضل استشارة الطبيب لإجراء بعض الفحوصات التي سيقرر بمساعدتها بعض جرعات الفيتامينات التي تضمن البناء الصحيح والمثالي لجسم هذا الطفل.
لا ينبغي إعطاء الطفل أي مكملات غذائية إلا بعد استشارة الطبيب حتى لا يتعرض الطفل لأي خطر.
اقرأ أيضًا: كم من الوقت يجب إرضاع الطفل في الشهر الأول
أخيرًا عرضنا طبيعة وزن الطفل في الشهر الثالث والتغذية المناسبة للأطفال في هذا العمر، لذلك يجب على الجميع حماية أطفالهم من أي مخاطر.