متى نزيل اللوزتين؟ استئصال اللوزتين منتشر في العديد من البلدان والعديد من الأمهات يسمعن به، لذلك نجدهن يتساءلن متى يمكننا إزالة اللوزتين؟

ما هو استئصال اللوزتين؟

تعرف على إجابة السؤال عند إزالة اللوزتين؟ نحتاج إلى معرفة ما هو استئصال اللوزتين:

  • استئصال اللوزتين هي إحدى العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لإزالة الجزء البيضاوي من الحلق، وتحديداً في الجزء الخلفي منه.
  • يتم استئصال اللوزتين للتخلص من الالتهابات المتكررة أو لتنظيم تنفس الشخص أثناء النوم.

ولا تفوت قراءة مقالنا: فوائد استئصال اللوزتين للبالغين

متى نزيل اللوزتين؟

رداً على السؤال، متى يتم إزالة اللوزتين؟ نعتقد أن هناك العديد من الأشياء التي تعتبر دليلاً قوياً على أهمية استئصال اللوزتين:

  • بما في ذلك حقيقة حدوث التهاب اللوزتين المتكرر، ومن الممكن حساب أن الطفل يمرض بمعدل 6 مرات في عام واحد.
  • وبالمثل، عندما يكون الطفل مصابًا بهذه العدوى، فإنه يأكل طعامًا أقل، أو ينقطع نومه ليلاً ونشاطه أثناء النهار.
  • كما أن ظهور التورم وزيادة الحجم في هذه المنطقة يؤدي بدوره إلى صعوبة شديدة في التنفس، الأمر الذي يتطلب التدخل الجراحي.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي هذا التضخم إلى زيادة خطر اختناق الطفل أثناء النوم، مما يجعل القضاء عليه أمرًا ملحًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن اتباع إجراء علاجي معين دون جدوى يسمح لك بإزالة اللوزتين لتجنب المضاعفات.
  • أيضا من الأشياء التي تكون إجابة السؤال عندما نزيل اللوزتين؟ وهو يتألف من حقيقة أن ميكروبًا يعرف باسم المكورات العقدية يظهر في حلق الطفل.
  • عادة ما يتم العثور على هذه الجرثومة عند فحص عينة حلق الطفل وفحصها، ويكون العلاج هو إزالة اللوزتين.
  • كما يوجد أطفال يعانون من حساسية تجاه المضادات الحيوية والتي تحدث عند تناول أي نوع من المضادات الحيوية.
  • لذلك، العلاج في هذه الحالات مستحيل، والطبيب المعالج يلجأ إلى المخرج الوحيد – استئصال اللوزتين.
  • سبب آخر للحاجة إلى استئصال اللوزتين هو وجود خراج فوق إحدى اللوزتين عند الطفل.
  • أيضًا، إذا كان هناك ورم في إحدى اللوزتين، فيجب إجراء جراحة سريعة قبل أن ينتشر الورم أو يزداد الخراج سوءًا.

متى يجب عدم إزالة اللوزتين؟

بعد أن نعرف متى نزيل اللوزتين؟ يجب أن نعلم أن هناك علامات أخرى على عدم إزالة اللوزتين:

  • ومن أهم هذه المؤشرات وجود ارتفاع في ضغط الدم لدى المريض، وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال يمكن أن يصابوا بارتفاع ضغط الدم.
  • نظرًا لأنه لا يتعلق فقط بالبالغين، فإنه يشكل خطرًا على المريض أثناء الجراحة.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك أشخاص لديهم حساسية من المواد المخدرة، وخطر المواد المخدرة لديهم أكبر من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية.
  • لذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص تجنب الجراحة لتجنب المضاعفات الخطيرة.
  • كما يجب على الأم عدم التسرع في إجراء هذه العملية، لأن الطفل يصاب بالعدوى مرتين أو ثلاث مرات في السنة.
  • على الأرجح، يجب أن تراقب الطفل وتوفر له العلاج المناسب، ولا داعي للتوصية باستئصال اللوزتين.
  • من المهم أيضًا أن يكون للطفل معالج يراقب حالته من بداية الإصابة حتى يقرر العلاج الأنسب له.
  • أيضًا، سيحدد الطبيب المعالج ما إذا كان الطفل بحاجة إلى عملية أم لا، بالإضافة إلى الإشارة إلى مؤشرات الاستئصال أم لا.

كيف يتم استئصال اللوزتين؟

  • هناك طريقة معينة لإجراء استئصال اللوزتين، عندما يكون المريض مستلقيًا على السرير.
  • عندما يكون رأسه مائلاً قليلاً، يضع الطبيب جهازًا خاصًا ويبقي فمه مفتوحًا.
  • ثم يستخدم جهازًا يزيل كل اللوزتين من الحلق دون إزالة الأنسجة المحيطة بهما.
  • يمكن أيضًا استخدام بعض أجهزة الكي الكهربائية، والتي تكون أقل عرضة للنزف عند استخدامها.
  • ومع ذلك، يمكن أن يسبب مضاعفات أخرى وألمًا شديدًا بعد الجراحة، مما يبطئ عملية الشفاء والشفاء.

قد ترغب أيضًا في معرفة: هل يتغير الصوت بعد جراحة اللوزتين؟

التحضير قبل استئصال اللوزتين

هناك بعض الاستعدادات التي يجب على الشخص الذي سيخضع لعملية استئصال اللوزتين أن يعتني بها:

  • في حالة إجراء العملية في المستشفى، يتم تزويد أسرة المريض بالإعدادات اللازمة.
  • تتكون هذه الاستعدادات من إعداد المعلومات الهامة التي يحتاجها الطاقم الطبي الذي سيجري العملية.
  • وأهم هذه المعلومة هو الدواء الذي يتناوله المريض بشكل مستمر ومنتظم بما في ذلك بدون وصفة طبيب.
  • وكذلك معلومات وراثية وعائلية عن تأثيرات التخدير على الناس، وكذلك احتمالية الحساسية للتخدير.
  • وكذلك معلومات وراثية عن أمراض الدم مثل النزيف أو غيره، والحساسية تجاه أي أدوية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول أي طعام أو شراب في الليلة السابقة للعملية.
  • ويجب الانتباه للحصول على هذه المعلومات من الجراح حتى لا تؤثر على العملية بشكل جيد.
  • من الضروري أيضًا ترتيب طريقة لإيصال المريض إلى المنزل من المستشفى أو العيادة.
  • بالإضافة إلى التخطيط بعد الجراحة، فإن الوقت اللازم للشفاء قد يستغرق حوالي أسبوعين.

مخاطر استئصال اللوزتين

هناك العديد من المخاطر التي قد يتعرض لها المريض بعد استئصال اللوزتين، كما هو الحال مع أي عملية جراحية أخرى:

  • أكثر هذه المخاطر شهرة هي المشاكل التي يسببها التخدير، حيث يمكن أن تسبب مشاكل قصيرة الأمد أو طويلة الأمد، حسب تقبل الجسم لها واستجابتها لها.
  • تشمل المشاكل قصيرة المدى الصداع والقيء وآلام العضلات.
  • أما بالنسبة للمشاكل طويلة الأمد، فيمكن أن تؤدي إلى الوفاة نتيجة رد فعل تحسسي تجاه الدواء.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر محتمل لحدوث وذمة أو تورم في كل من اللسان والحنك العلوي.
  • يمكن أن يكون هناك أيضًا مشاكل في تنفس المريض، وهذا يحدث غالبًا في فترة زمنية بعد الجراحة مباشرة.
  • من المخاطر الأقل شيوعًا أن ينزف المريض بغزارة أثناء الجراحة، مما يؤدي إلى إقامة طويلة في المستشفى.
  • هناك أيضًا خطر الإصابة بعدوى تصيب الجرح وتتطلب رعاية وعلاجًا متخصصين.

كيف تعتني بالمرضى بعد استئصال اللوزتين؟

  • هناك عدة طرق لرعاية المريض بعد استئصال اللوزتين، بالإضافة إلى محاولة تخفيف الألم أثناء الجراحة.
  • حيث يعطيه الطبيب مجموعة من مسكنات الآلام تحتوي على مواد فعالة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • كما ينصح الطبيب عادة أسرة المريض بالاهتمام بتشجيعه على الأكل والشرب وعدم الامتناع عنهما.
  • ومع ذلك، هناك بعض الإرشادات الخاصة بالطعام والشراب التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل أن الطعام يجب أن يكون طريًا لتسهيل البلع.
  • يجب أيضًا تجنب أي شيء ساخن يحتوي على أحماض أو توابل، ويوصي الأطباء بالمشروبات الباردة للمساعدة في التعافي.
  • بعد كل شيء، تساعد السوائل في حماية جسده من الجفاف، كما تقلل من احتمالية حدوث جلطات دموية في موقع الجراحة.
  • يجب أيضًا تنظيم الطعام وتقليله إذا كان المريض يتقيأ وغثيانًا ويجب إعطاؤه الفرصة للشعور بالراحة.
  • أيضا بعد العملية يجب أن يستريح المريض لعدة أيام، حتى أسبوعين، يجب ألا يبذل خلالها أي مجهود بدني.
  • يحظر خلالها على المريض ممارسة الرياضة بشكل عام والسباحة بشكل خاص لأكثر من عشرة أيام.

اقرأ هنا عن: الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين

لذا، من مقال، تعلمنا متى يتم إزالة اللوزتين؟ كيف يعمل، وما المخاطر التي قد يتعرض لها المريض، والتحضير للجراحة والتعافي.