الأعشاب المقدسة لعلاج الاكتئاب، تعتبر الأعشاب المقدسة من الأعشاب الفعالة التي لها العديد من الفوائد التي تفيد جسم الإنسان، ولكن فعاليتها تظهر بشكل كبير في علاج الاكتئاب، لذلك نقدم لكم هذا المقال عن الأعشاب المقدسة لعلاج الاكتئاب.
عشب الكهنة
- تُعرف نبتة العرن المثقوب في اللغة الإنجليزية باسم Hypericum perforatum، وفي بعض البلدان تُعرف أيضًا باسم نبتة سانت جون وتنتمي إلى عائلة الأعشاب الضارة.
- يتميز عشب الضريح بالزهور الصفراء الزاهية، وينتشر على نطاق واسع في العديد من دول العالم، كما هو موجود في غرب آسيا، وكذلك في جزر ماديرا وجزر الأزور.
- كما يتم توزيعه على نطاق واسع في المملكة المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، كما هو شائع في جنوب وشرق وشمال إفريقيا، ومن المعروف أن نبتة سانت جون تحتوي على العديد من الفوائد الصحية.
- ويرجع ذلك إلى احتوائه على الكثير من المواد الكيميائية الفعالة، وأهمها مركبات الفلافونويد، بالإضافة إلى نسبة عالية من الهيبروفين والهايبرسين.
المكونات النشطة في نبتة سانت جون
- اكتشف طبيب سويسري العديد من الفوائد للعشب المقدس لجسم الإنسان، وخاصة أي شيء يتعلق بالأمراض العقلية التي يعاني منها كثير من الناس.
- وذلك لأن نبتة العرن المثقوب تحتوي على العديد من المركبات الطبية التي تعالج الكثير من التوتر العصبي، وخاصة مركب هيبروفين ومركب هايبرسين، وهي فعالة في علاج الأمراض العقلية.
- في الفقرات التالية، سنتعرف على المركبات الرئيسية التي توجد بشكل كبير في نبتة العرن المثقوب حتى نعرف فوائد نبتة العرن المثقوب لمن يستهلكها.
1- هيبرسين
- أما مركب hypericin فهو مركب أخضر داكن وله قابلية ذوبان كبيرة في جميع أنواع المذيبات العضوية، وعندما يحدث هذا الانحلال يتحول لون المحلول إلى اللون الأحمر.
- ينبعث منه الكثير من الإشعاع الإشعاعي وهذا المركب مختلف من حيث أنه لا يمكنه الوصول إلى الجهاز العصبي المركزي في الجسم وبالتالي فإن هذا المركب غير قابل للعلاج إلى حد كبير للاكتئاب.
- لكن الفبرسين هو أحد أكثر المركبات حساسية للضوء، وبالتالي فإن هذا المركب يساعد بشكل كبير في تقليل فرصة الإصابة بالأورام السرطانية في جميع مناطق الجسم.
2- مركب الهايبروفين
- فيما يتعلق بمركب الهيبروفين من المركبات غير المستقرة، حيث أنه أحد المركبات غير المستقرة ولا يعتبر من المركبات التي تقبل الذوبان في أي نوع من المذيبات العضوية.
- أيضًا، مركب الهيبروفين هو أحد المركبات التي تتحلل بسرعة عند تعرضها للضوء أو الأكسجين، لكن مركب الهايبروفين هو المركب المعاكس للهايبروسين.
- لذلك فإن مركب هيبروفين مسؤول إلى حد كبير عن علاج الاكتئاب لأنه يخترق الجهاز العصبي المركزي في الجسم بطريقة سهلة وبسيطة مما يجعله فعالاً في علاج الأمراض النفسية والاكتئاب.
عشب مقدس للاكتئاب
- أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن نبتة العرن المثقوب ممتازة في علاج الاكتئاب والأمراض العقلية، وعندما يتعلق الأمر بعلاج الاكتئاب، فإنها تعالج جميع الأعراض، من الخفيفة إلى المتوسطة.
- وذلك لاحتوائه على العديد من الخصائص التي تقاوم الاكتئاب بشكل كبير، فبالإضافة إلى مركب الهيبروفين، يحتوي على نسبة من سيرترالين، أو ما يعرف بالزولوفت.
- كما أنه يحتوي على نسبة من فلوكستين أو ما يعرف بالبروزاك ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من سيتالوبرام أو ما يعرف باسم سيليكسا وبالتالي فهو فعال جدًا للاكتئاب والأمراض العقلية.
- وقد أثبتت الدراسات العلمية فعاليتها في علاج اضطراب الوسواس القهري وكذلك الرهاب الاجتماعي، وكذلك تقليل الأعراض المصاحبة لكل هذه الأمراض العقلية.
فوائد العشبة المقدسة
- بعد أن علمنا بالفوائد العظيمة لنبتة العرن المثقوب والتي تم إثباتها بالعديد من الدراسات العلمية، وهي علاج للاكتئاب والعديد من الأمراض النفسية، ولكن هناك العديد من الفوائد الأخرى لنبتة العرن المثقوب.
- في هذه الفقرة، سنتعلم المزيد عن العديد من الفوائد الأخرى لنبتة العرن المثقوب، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن نبتة العرن المثقوب فعالة جدًا في تقليل أعراض انقطاع الطمث.
- كما أثبتت بعض الدراسات العلمية أن عشبة القديسين ساعدت في تحسين حالة اضطرابات الأعراض الجسدية، وهي مجرد أفكار وهواجس تطارد الشخص الذي يعاني من العديد من الأمراض الجسدية.
- بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الدراسات العلمية إمكانية مساعدة عشبة القديسين في تحسين جميع نتائج العمليات لفتح أي انسداد لشرايين القلب، خاصة بعد أي عملية للشرايين التاجية.
- أظهرت بعض الدراسات أيضًا أنه يمكن أن يقلل من جميع أعراض القلق وكذلك يخفف الأعراض المصاحبة لمتلازمة كريجلر-نجار.
- إضافة إلى ذلك، قال بعض العلماء إنه من الممكن أن تكون عشبة القديسين فعالة في تقوية الذاكرة، وقالوا أيضًا إنها يمكن أن تساعد في القضاء على الألم المصاحب للصداع النصفي تمامًا.
- كما ثبت أن بعضها يساعد في تقليل أعراض كيس المبيض، وكذلك تقليل أعراض ما قبل الحيض، وكذلك تقليل أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي.
- بالإضافة إلى ذلك، أشارت بعض الدراسات إلى أنه يمكن أن يكون فعالاً في منع نمو الخلايا السرطانية في الجسم، كما أنه يساعد في علاج السمنة وزيادة الوزن، ويخفف من تشنجات العضلات وآلام العظام.
موانع لاستخدام نبتة العرن المثقوب
- هناك العديد من موانع الاستعمال التي يجب أن نتوقف خلالها عن استخدام نبتة العرن المثقوب، والتي سنتعرف عليها أكثر في هذه الفقرة، لتوخي الحذر عند تناول نبتة العرن المثقوب بكميات كبيرة.
- ومن أهم هذه الموانع هو عندما يعاني الشخص من حساسية شديدة لأشعة الشمس، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من جميع مشاكل الأمعاء.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنبه من قبل أي شخص لديه حساسية تجاه أي من مكونات نبتة نبتة العرن المثقوب، وكذلك إذا كان الشخص متعبًا ومرهقًا بعد الاستخدام طويل الأمد لنبتة العرن المثقوب.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب على النساء المصابات بالحساسية تجاه أي نوع من وسائل منع الحمل التوقف تمامًا عن تناول العشب أثناء الحمل والرضاعة.
- يجب أيضًا التوقف عن تناوله إذا كنا نتناول أي علاج لمشاكل القلب وأيضًا إذا كنا نتناول أي علاج للسرطان.
- كما يجب التوقف عن تناوله عند جميع الأشخاص الذين يتناولون أي نوع من أنواع العلاج الذي يؤثر على تخثر الدم، وكذلك العلاج الذي يعطى بعد كل العمليات الجراحية.
مساوئ استخدام القديسين الاعشاب
- بما أننا تحدثنا كثيرًا في الفقرات السابقة عن فوائد نبتة العرن المثقوب بشكل عام وفوائدها العظيمة في علاج الاكتئاب، سنشرح في هذه الفقرة العديد من أضرار استخدام نبتة العرن المثقوب.
- أحد هذه الأضرار هو أنه يسبب ارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة، مما يؤثر سلبًا على دماغ الطفل عند تناوله أثناء الرضاعة الطبيعية.
- على الرغم من المزيد من مرة أخرى مرة أخرى مرة أخرى مرة أخرى.
- كما يمكن أن يسبب خللًا كبيرًا في هرمونات الجسم بسبب التفاعل السلبي لكيمياء الجهاز العصبي بالجسم، كما يمكن أن يسبب التهابًا في الجسم إذا كان الشخص يعاني من الحساسية.
- على الرغم من أنه علاج جيد جدًا للاكتئاب، إلا أن استهلاكه المفرط يمكن أن يسبب الهوس مما يؤدي إلى اكتئاب حاد، والذي يكون له تأثير معاكس عندما تزداد نسبة استهلاكه.
- استهلاكه بكميات كبيرة يمكن أن يسبب الدوخة والارتباك، وزيادته يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر وتساقط الشعر.
- لذلك ينصح بتناول عشبة القديسين تحت إشراف طبيب مختص، لأنها تقدم علاجات عديدة، لكن كثرة استخدامها يمكن أن يؤدي إلى النتيجة المعاكسة لكل هذه الفوائد التي تعطيه لجسم الإنسان.
موانع لاستخدام نبتة العرن المثقوب
هناك العديد من الحالات التي يجب فيها الامتناع عن تناول الحشيش المقدس نهائياً لأنه يمكن أن يسبب العديد من النتائج السلبية والآثار الجانبية:
- ومن أهم هذه الحالات مرضى الزهايمر وأي شخص سيتعرض للتخدير لأي عملية جراحية، وكذلك المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
- وأيضًا من الحالات التي يمنع فيها استخدام نبتة سانت جون العقم، الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد، وكذلك أولئك الذين يعانون من الفصام والذين سيخضعون للجراحة.
- لذلك، في هذه الفقرة تعلمنا عن حظر استخدام نبتة العرن المثقوب، وفي الفقرة التالية سنتعرف على بعض التفاعلات التي قد تحدث بين نبتة العرن المثقوب وبعض العلاجات.
تفاعل العشبة المقدسة مع الأدوية
- هناك العديد من العلاجات الطبية التي يمكن أن تتفاعل بشكل كبير مع نبتة العرن المثقوب، لذا يجب تجنبها عند الجمع بينها بسبب الضرر الذي قد ينتج عن ذلك.
- يتفاعل بقوة مع alprazolam وهو دواء يستخدم في علاج القلق مما يدفع الجسم للتخلص منه كما يتفاعل بقوة مع حبوب منع الحمل ويجعلها أقل فاعلية.
- كما أنه يتفاعل مع عقار الديجوكسين الذي يستخدم في علاج بعض مشاكل القلب، ويجعله أقل فاعلية، كما أنه يتفاعل بقوة مع عقار الدوسيتاكسيل وهو علاج جيد للسرطان يتم تحليله بواسطة نبات القديس.
- كما أنه يتفاعل بقوة مع الفينفلورامين الذي يعالج العديد من مشاكل الدماغ، ويؤدي تناولها معًا إلى مضاعفات، كما أنه يتفاعل مع الإيماتينيب الذي يذوب بسرعة في الجسم.
- كما أنه يتفاعل بقوة مع الإرينوتيكان والكيتامين، وكذلك مع جميع علاجات تغيير الكبد، وعلاجات فيروس نقص المناعة البشرية، والعلاجات الطبية التي تنتقل عبر المضخات الخلوية في الجسم.
- وكذلك التفاعلات الممتازة مع الفينيتوين والأوميبرازول والفينوباربيتال وكذلك الفينيتوين والفينوبروكومون والتاكروليموس والوارفارين.
- كما أن له العديد من التفاعلات المتوسطة والبسيطة مع بعض العلاجات غير الأولية، والتي أثبتت الدراسات العلمية أن تأثير النبات المقدس معها كبير جدًا ويمكن أن يكون خطيرًا.
قدمنا لكم هذا المقال عن العشبة المقدسة للاكتئاب وتعلمنا عنها العديد من الفوائد التي تفيد جسم الإنسان وتعلمنا عن العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عنها.