مضاعفات الصرف الرئوي كثيرة، وسنتعرف عليها في مقال اليوم على، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى الصرف الرئوي لأسباب عديدة.

لكن هذه العملية، على الرغم من بساطتها، يمكن أن تنطوي على الكثير من المضاعفات، لذلك سنقوم اليوم بالغوص فيها، وننظر أيضًا في بعض النصائح التي نفضل اتباعها بعد الجراحة.

مضاعفات إخراج الماء من الرئتين

تعتبر عملية إزالة الماء من الرئتين عملية آمنة للغاية ولكنها في نهاية المطاف عملية جراحية وبالتالي قد يكون لها بعض المضاعفات الطبية المحتملة التي قد تحدث لدى بعض المرضى، وتذكر ما يلي:

  • حالة تعرف باسم الوذمة الرئوية، وتعني تراكم السوائل في الرئتين.
  • احتمالية حدوث عدوى في موقع الحقن.
  • في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تلف في الكبد أو الطحال.
  • استرواح الصدر، حالة تتراكم فيها الغازات في الجوف الجنبي.
  • خطر حدوث نزيف أو عدوى.
  • صعوبة في التنفس.

إخلاء المسئولية: تختلف خطورة حدوث بعض المضاعفات المذكورة أعلاه باختلاف الحالة الصحية العامة للمريض، بالإضافة إلى عدد من العوامل المختلفة الأخرى، لذلك من الأفضل تجنب أي من المضاعفات المذكورة أعلاه التي يسأل المريض الطبيب عنها. هذه العملية خطيرة على صحته.

شاهدي أيضاً: ما هي أسباب احتباس الماء في الرئتين؟

قبل العملية، يتم إخراج الماء من الرئتين

هناك بعض النصائح والأشياء البسيطة التي يجب على المريض أخذها في الاعتبار قبل الخضوع لهذه الجراحة، ومن بينها إخبار مقدم الرعاية الصحية في حالة حدوث أي مما يلي:

  • هناك احتمالية للحمل أو أن المريضة حامل بالفعل.
  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أي أدوية أو ضمادات الجروح أو المواد المخدرة المختلفة.
  • يجب على المريض إخبار الطبيب إذا كان يتناول أي دواء سواء كان موصوفًا أو بدون وصفة طبية.
  • من الضروري إبلاغ الطبيب إذا تناول المريض أي أعشاب أو فيتامينات أو مكملات غذائية.
  • يعاني المريض من اضطراب نزفي، وفي هذه الحالة يجب على المريض إبلاغ الطبيب، لأنه في هذه الحالة يتم منع العملية.
  • تناول أي مضادات تخثر مثل الأسبرين.

إخلاء المسؤولية: في معظم الحالات، سيقدم المختصون الطبيون جميع التفسيرات اللازمة حول العملية، وإذا كان لدى الطبيب أي شكوك حول حق المريض في إجرائها، فسيبلغه بذلك.

بعد العملية، يتم إخراج الماء من الرئتين

هناك إجراءات معينة يجب أن يعرفها المريض ويجب أن يقوم بها لضمان نجاح هذه العملية، ومن بين هذه الإجراءات ما يلي:

  • يجب مراقبة ضغط الدم بعد الجراحة.
  • بعد هذه العملية يجب أيضًا مراقبة تنفس المريض للتأكد من عدم وجود مضاعفات.
  • يجب على المريض إرسال عينة من السائل إلى المختبر وسيتم أخذها من قبل أخصائي لتحديد ما إذا كان المريض معرضًا لخطر الإصابة بالانصباب الجنبي أم لا، وإذا كان مصابًا، فيجب وضع خطة علاج مناسبة.
  • عادة، يقوم الطبيب بأخذ أشعة سينية للصدر للتأكد من أن المريض لا يعاني من مشاكل في الرئة.

إخلاء المسئولية: بعد إجراء هذه العملية يشعر المريض عادة بتحسن ملحوظ خاصة بعد إزالة السوائل الزائدة من الرئة، وبعد ذلك يصبح التنفس أسهل تلقائيًا، ويشفى المريض من ضيق التنفس وألم الصدر والضغط. في الرئتين.

إقرأ أيضاً: أسباب الماء في الرئتين والقلب

كيف تحدث عملية خروج الماء من الرئتين؟

تتكون عملية إزالة الرئة من عدة مراحل حتى تكتمل بنجاح ومن بين هذه المراحل نذكر ما يلي:

  • أولاً، يجلس المريض على أحد حواف الكراسي.
  • وضع يد المريض ورأسه على المنضدة.
  • يطلب الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة المكان الأفضل لوضع الإبرة.
  • يجب تنظيف جلد المنطقة جيدًا.
  • يقوم الطبيب بإدخال إبرة في هذه المنطقة.
  • عادة، يقوم الطبيب بتخدير المريض.
  • يقوم الطبيب بإدخال الإبرة بين الضلوع في الجزء الجانبي.
  • ثم يجمع الطبيب ماء الرئة.
  • ثم يتم إزالة الإبرة.
  • يضع الطبيب كمادات صغيرة على موضع الإبرة.
  • من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض الضغط أو الانزعاج عند إدخال الإبرة أو عند الرغبة في السعال.

الحالات التي يلجأ فيها المريض لعملية جراحية لإزالة الماء من الرئتين

هناك عدد من الأمراض التي تؤدي إلى تراكم هائل للسوائل. فيما يلي بعض هذه الأمراض:

  • قصور القلب الاحتقاني، وهو أحد أكثر الأمراض شيوعًا التي تؤدي إلى احتباس السوائل.
  • جلطات دموية في الرئتين.
  • سرطان
  • ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية، وخاصة في الرئتين، وتسمى هذه الحالة أيضًا بارتفاع ضغط الدم الرئوي.
  • وفشل الكبد.
  • عدوى الالتهاب الرئوي.
  • إنه مريض بالسل.
  • عدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.
  • يمكن أن يحدث تراكم السوائل في الرئتين كأثر جانبي للأدوية.
  • الذئبة الحمامية الجهازية.
  • التهاب البنكرياس.
  • يعاني من تراكم القيح في حيز الجيوب الأنفية، أو ما يعرف أيضًا باسم الدبيلة.

انظر هنا: هل الماء في الرئتين يسبب الموت؟

يمكن أن تكون المضاعفات المرتبطة بفقدان الماء من الرئتين كثيرة، ولكن مع التقدم الطبي، أصبح من السهل تجنب هذه المضاعفات أو تعلم كيفية إدارتها.