ما هي المدة التي يعيشها الطفل المصاب بالشلل الدماغي، وسنعرف حقيقة ذلك في مقال اليوم على موقع جديد اليوم، ويمكن اعتبار هذا المرض وهو الشلل الدماغي من الأمراض الخطيرة التي يعاني منها الطفل منذ الولادة ويبقى معه حتى الموت.
في حالات أخرى، قد يتجلى المرض بأعراض عندما يبلغ الطفل عامًا واحدًا، وأحيانًا تظل بعض الحالات بدون أعراض واضحة حتى سن الثالثة.
كم من الوقت يعيش الطفل المصاب بالشلل الدماغي؟
يعتبر الشلل الدماغي حالة خطيرة للغاية لأنه يؤثر على مهارات الطفل ويجعله غير قادر على أداء بعض المهام التي عادة ما يستطيع أقرانه القيام بها. أدناه سوف نكتشف المدة التي يعيشها الأطفال المصابون بهذه الحالة:
- سيكون من الصعب تحديد متوسط العمر الذي يمكن من خلاله قياس طول عمر الطفل المصاب بالشلل الدماغي.
- يعتبر هذا المرض من الأمراض الكامنة في الطفل منذ الولادة حتى الموت.
- هذا لأنه متلازمة، ولكن هناك علاج لها، ولكن في بعض الحالات قد يكون غير فعال للغاية.
- لذلك من المستحيل تحديد المدة التي يمكن أن يعيشها الطفل المصاب بالشلل الدماغي.
- لأنه يعتمد على عوامل كثيرة منها حالة المرض ونوع الإصابة واستجابة المريض للعلاج.
انظر هنا: الشلل الدماغي وأسبابه وطرق علاجه
أسباب الشلل الدماغي عند الأطفال
للشلل الدماغي أسباب عديدة، وإدراكها من أهم الأمور التي تساعدنا على الوقاية من هذا المرض لاحقًا أو تجنبه قدر الإمكان، وفيما يلي نقدم جميع أسباب الإصابة بالشلل الدماغي على النحو التالي:
- أصيبت الأم بعدوى أثناء الحمل.
- لا يوجد ما يكفي من الأكسجين للطفل.
- أصيب الطفل بنزيف داخلي أثناء وجوده في بطن أمه.
- إصابة الطفل بعدوى فيروسية.
- يعاني الطفل من تشنجات عند الولادة أو حتى بعد ذلك.
- سوء معاملة الأقران.
- التسليم المفاجئ نتيجة حادث.
- التسمم بالرصاص.
- ضعف في نمو الدماغ، ويحدث ذلك بسبب تأثير ارتفاع درجة حرارة الجنين على الجنين.
- الاضطرابات السلوكية.
- تعاني الأم من التهابات خطيرة أثناء الولادة.
- السكتة الدماغية الجنينية.
- آثار الولادة المبكرة.
- حمل الأم عند الجنين المصاب بالشلل الدماغي.
- يعاني الجنين من قلة تدفق الدم إليه وهو في بطن الأم.
- يعاني الطفل من بعض الأمراض الوراثية.
أعراض الشلل الدماغي
هناك العديد من الأعراض التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالشلل الدماغي، فبمجرد ظهور أي من هذه العلامات والأعراض لدى الطفل، يجب أخذها إلى طبيب أعصاب متخصص فورًا لتحديد حالتها، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- يعاني من تصور غير طبيعي.
- يفقد الطفل الإحساس في بعض أطرافه.
- يعاني من تشنجات.
- اضطراب الكلام.
- يعاني من التخلف العقلي.
- تأخر الطفل في أداء عدد من المهارات.
- يعاني الطفل من حركات لا إرادية.
- عدم وضوح الرؤية
- تأتأة
- القيام بحركات عشوائية وغير منتظمة.
- يعاني الطفل من صعوبات في البلع.
- يعاني الطفل من ضعف عام وخاصة في الأطراف.
- يمكن أن تكون حالة الطفل جامدة أو، على العكس من ذلك، مرنة بشكل غير طبيعي.
اقرأ أيضًا: كيف يؤثر الدماغ على أحلامنا
عوامل الخطر لدى الجنين للإصابة بالشلل الدماغي
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالشلل الدماغي عند الجنين، وسيصاحب المرض المرض مدى الحياة، ومن أهم هذه العوامل المؤثرة:
- تعاني الأم من بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز العصبي.
- الأم مصابة بالصرع.
- الطفل يعاني من اليرقان.
- تتعرض الأم لمواد سامة بشكل مباشر.
- تختلف فصيلة دم الأم تمامًا عن فصيلة دم الجنين.
- الولادة المبكرة.
- الحمل بتوأم.
- الأم تعاني من بعض مشاكل الغدة الدرقية.
- أن يولد الطفل بوزن أقل من 2.5 كيلوجرام.
- الطفل مصاب بالتهاب السحايا.
- تعرضت الأم لعدوى فيروسية أثناء الحمل، ومن أهم الأمراض التي تنقل العدوى الفيروسية (الزهري – الهربس – الحصبة الألمانية – الجدري).
مضاعفات الشلل الدماغي عند الأطفال
لا يعتبر الشلل الدماغي خطيراً فحسب، بل إنه يسبب أيضاً العديد من المضاعفات التي تنجم عنه، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:
- معاناة طفل مصاب بالتوحد.
- التهاب المفاصل.
- يعاني من نقص في أنسجة العظام.
- الشيخوخة المبكرة.
- يعاني من سوء التغذية وفقر الدم، وعادة ما ينتج عن مشاكل في البلع والهضم.
- تشوهات المفاصل.
- وكذلك من يعانون من خلع جزئي أو كامل للمفاصل.
- تقلص العضلات.
- يعاني من مشاكل في الرئة.
- مرض قلبي.
- يعاني المريض من الاكتئاب والانسحاب.
مراحل الشلل الدماغي عند الأطفال
يمكننا تصنيف مراحل الشلل الدماغي إلى خمس مراحل وهي كالتالي:
- المرحلة الأولى: يستطيع الطفل التحرك دون عائق في هذه المرحلة.
- المرحلة الثانية: يستطيع المريض التحرك بشكل طبيعي.
- يسافر مسافات طويلة، لكنه يصبح غير قادر على الجري أو القفز.
- الدرجة الثالثة: قدرة المريض على الوقوف دون مساعدة.
- لكنه يصبح غير قادر على المشي بشكل طبيعي، لذلك يحتاج دائمًا إلى كرسي متحرك أو استخدام عكازات.
- الدرجة الرابعة: يفقد الطفل القدرة على الحركة باستثناء استخدام كرسي متحرك.
- الدرجة الخامسة: يفقد الطفل القدرة على الانخراط في أي نشاط دون مساعدة.
إقرأ أيضاً: علاج الجلطة بالقرآن
كم من الوقت يعيش الطفل المصاب بالشلل الدماغي غير معروف على وجه اليقين، لأنه نسبي ويعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك استجابة الجسم للعلاج.