تجربتي مع النزف الدماغي. الدماغ البشري هو مركز التحكم في الجهاز العصبي. يتلقى البيانات من جميع أجزاء الجسم ويترجمها إلى أوامر للعضلات لتنفيذها. في حالة حدوث نزيف في المخ، فإنه سيؤثر على عمل الجسم كله.

ما سنتحدث عنه في هذا الموضوع حيث نذكر أنواع النزف في المخ وأسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه.

تجربتي في نزيف دماغي

بعد تجربتي مع نزيف المخ، يمكنني التحدث عن هذه المشكلة الصحية من حيث الأسباب والأعراض والأنواع والعلاجات على النحو التالي:

ما هو نزيف المخ؟

  • النزيف الدماغي هو شكل من أشكال السكتة الدماغية التي تحدث بسبب تلف أحد الشرايين في الدماغ.
    • يؤدي هذا إلى انفجار داخلي يسبب نزيفًا في الأنسجة المجاورة للشريان التالف.
  • يمثل نزيف الدماغ 13٪ من الأسباب المرتبطة بالسكتة الدماغية.
  • يمكن أن يُصاب الشخص بالصدمة، والتي تسبب تهيجًا وتورمًا في أنسجة المخ، والتي تُعرف باسم الوذمة الدماغية.
    • وهذا يؤدي إلى تراكم الدم على شكل جلطات، وهي انتفاخات من الدم.
    • يتسبب هذا في تلف الأنسجة الأخرى المحيطة بالدماغ، مما يؤدي إلى قطع تدفق الدم الحيوي وقتل خلايا الدماغ.

اقرأ أيضًا: هل يسبب نزيف المخ الموت وكيف يمكن التعافي؟

أنواع نزيف المخ

هناك أنواع مختلفة من نزيف المخ يمكن تحديدها بناءً على تجربتي مع نزيف الدماغ وهي كالتالي:

نزيف داخلي في المخ

  • يحدث هذا النوع من نزيف المخ من الداخل، وسببه زيادة الضغط لدى الإنسان.
  • يصاحب هذا النوع الأعراض الأولية لصداع شديد، ويقوم الطبيب بتشخيصه بمساعدة الأشعة السينية.
  • لتجنب تعرض الإنسان لهذا النوع من النزيف، من الضروري مراقبة ضغط الدم.
    • وفي حالة معاناة المريض من ارتفاع ضغط الدم. يجب أن يأخذ دواء ضغط الدم في الوقت المحدد له.
  • نسبة الأشخاص الذين يصابون بنزيف داخل المخ هي 10٪ من جميع أنواع السكتة الدماغية.

نزيف تحت العنكبوتية في الدماغ

  • والسبب الرئيسي لهذا النوع من النزيف هو انتفاخ الشريان ثم تمزقه، ويصاحبه فجأة صداع شديد يتبعه إغماء لفترة قصيرة.
  • لكي يشخص الطبيب هذا النوع من نزيف المخ، يجب أن يخضع المريض لأحد الفحوصات التالية:
    • أشعة عرضية.
    • بزل النخاع.
    • الأشعة السينية للأوعية الدموية.
  • إذا أكد الطبيب هذا النوع من نزيف المخ، فإنه يصف دواء الصداع.
    • يحاول ضبط ضغط الدم، بالإضافة إلى إخضاع المريض لعملية جراحية لوقف النزيف.
  • يعتبر هذا النوع من نزيف المخ من أخطر أنواعه، حيث يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى إعاقة خطيرة لا رجعة فيها.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من نزيف الدماغ أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال.

نزيف تحت الجافية في الدماغ

  • يحدث هذا النوع عندما يتراكم الدم بين الدماغ والأم الجافية، وغالبًا ما يكون السبب الرئيسي لإصابة الدماغ الرضحية عند البشر.
    • أو تعرض الوريد في الفراغ تحت الجافية قبل التمزق.
  • هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بهذا النوع من نزيف المخ، منها ما يلي:
    • ضمور الدماغ.
    • ضغط دم منخفض؛
  • عندما يحدث أحد العوامل المذكورة أعلاه، تتوسع الأوردة بسبب إفراغ تحت الجافية مما يؤدي إلى تمزقها بسرعة أكبر.
  • هناك بعض العوامل الأخرى التي تسبب هذا النوع من نزيف الدماغ ولكن بدرجة أقل وهي:
    • مشاكل اضطرابات التخثر.
    • استهلاك المشروبات الكحولية.
  • بسبب تجربتي مع نزيف المخ، يقوم الطبيب بتشخيص هذه المشكلة الصحية بالأشعة السينية.
    • إما التصوير بالرنين المغناطيسي أو فحص الدماغ المحوري.
  • يظهر النزف على شكل أهلة بين جمجمة المريض ودماغه.
    • يصف الطبيب طريقة علاج هذا النزيف، ويحدد حجم ونسبة النزيف.
  • كقاعدة عامة، يتم علاج هذا النوع من النزيف عن طريق وصف دواء مضاد للاختلاج للمريض.
    • عند التوقف عن تناول الأدوية التي تسبب سيولة الدم.
    • أحيانًا يكون النزيف قويًا لدرجة أن سمكه يتجاوز 1 سم.
    • يضطر الطبيب للتعامل مع هذه الحالة عن طريق تصريف الدم من خلال الجراحة.

قد تكون مهتمًا بما يلي: أعراض النزيف الداخلي في الدماغ

نزيف فوق الجافية في الدماغ

  • يحدث النزف فوق الجافية في الدماغ مع كسر في الجمجمة وتمزق الأوعية الدموية.
    • يؤدي هذا إلى تجمع الدم بين الجزء الخارجي من الأنسجة التي تغطي الدماغ والجمجمة.
  • ويصاحب هذا النوع من النزيف عَرَض يمكن أن يظهر على الفور نتيجة النزيف أو بعد فترة قصيرة، وهو صداع شديد.
  • إذا انتهى الصداع، فهذا لا يشير إلى استقرار الوضع.
    • على العكس من ذلك، قد يشعر بصداع أقوى من المرة الأولى.
    • يحدث الإغماء بسرعة مع أعراض أخرى مثل:
      • الشعور بالنعاس
      • عدم القدرة على تحريك بعض أجزاء الجسم.
      • الشعور بالاكتئاب
      • غيبوبة عميقة.
  • يمكن للطبيب تشخيص هذا النوع من نزيف الدماغ بالأشعة المقطعية للتحقق من النزيف.
  • يجب معالجة هذا النوع من نزيف المخ على الفور لمنع حدوث مضاعفات خطيرة ومزمنة.
  • قد يضطر الطبيب إلى علاج هذا النوع من النزيف عن طريق عمل ثقب أو ثقوب في الجمجمة لتصريف الدم الزائد مع إيجاد مصدر النزيف لإيقافه.

أسباب النزف الدماغي

في تجربتي مع نزيف المخ، يمكن تحديد الأسباب التالية لهذه المشكلة الصحية:

  • إصابة بالرأس.
  • ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
  • تمدد الأوعية الدموية.
  • تشوهات الأوعية الدموية.
  • أمراض الأوعية الدموية.
  • الهيموفيليا أو فقر الدم المنجلي.
  • بالإضافة إلى أمراض الكبد.
  • نمو ورم الدماغ.

أعراض النزف الدماغي

  • من خلال تجربتي مع نزيف الدماغ، يمكننا القول أن أعراض هذه المشكلة تختلف باختلاف موقع وشدة النزيف وبعض العوامل الأخرى.
  • يمكن أن تظهر الأعراض فجأة أو بعد فترة من التعرض، ويمكن أن تتطور تدريجياً أو فجأة.
  • بشكل عام أعراض النزف الدماغي هي كما يلي:
    • فجأة شعرت بصداع شديد.
    • تضرر إحدى الذراعين أو الساقين والشعور بالضعف فيها.
    • الغثيان أو القيء.
    • الخمول وانخفاض التركيز.
    • ضعف البصر.
    • شعور بالخدر في الجسم.
    • عدم القدرة على الكلام أو فهم الكلام.
    • صعوبة في بلع الطعام.
    • عدم القدرة على الكتابة أو القراءة.
    • عدم القدرة على أداء بعض حركات اليد.
    • وكذلك عدم القدرة على التنسيق بين أجزاء الجسم.
    • فقد توازنه.
    • فقدان الوعي.
  • وتجدر الإشارة إلى أن معظم الأعراض المذكورة أعلاه هي أعراض لأمراض أخرى غير النزف الدماغي.
    • لذلك، إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يجب عليك استشارة أخصائي للحصول على التشخيص الصحيح.

اختاروا لك: هل سيتعافى المريض المصاب بنزيف دماغي وغيبوبة؟

علاج وتشخيص النزف الدماغي

  • يتم تشخيص النزيف في المخ عندما يخضع المريض لفحوصات طبية يأمر بها الطبيب، مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تُستخدم هذه الاختبارات لتحديد حجم وموقع النزيف بدقة، حيث يساعد ذلك في إيقاف النزيف.
  • أثناء إجراء الفحص الطبي، يتلقى المريض رعاية طبية مكثفة.
    • حيث يتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
      • من أجل إمداد الدماغ بالأكسجين اللازم وكذلك لأعضاء الجسم الحيوية.
    • توفير التغذية الوريدية للمريض، خاصة إذا كان المريض فاقدًا للوعي.
  • من واقع خبرتي مع نزيف الدماغ، فإن علاج هذه المشكلة الصحية عادة ما يكون جراحيًا.
    • ويعتمد ذلك على معرفة سبب النزيف ومكانه وحجمه.
    • يتم إزالة جلطات الدم التي تكونت وتسبب ضغطًا وتلفًا للمخ.
  • كما يصف الطبيب بعض الأدوية الطبية المناسبة لحالة المريض مثل:
    • أدوية الصرع.
    • المسكنات.
    • بعض الأدوية التي تساعد في تقليل آثار التورم والانتفاخ وكذلك التحكم في ضغط الدم.

في نهاية الموضوع وعلى موقع جديد اليوم مقال.كوم وبعد أن ذكرنا لكم تجربتي في نزيف دماغي.

في هذه التجربة تعرفنا على أسباب النزف الدماغي وأنواعه وأعراضه وطرق علاجه وتشخيصه.

تحتاج فقط إلى مشاركة هذا الموضوع على جميع الشبكات الاجتماعية.