المعلومات حول كتاب الشعراء والشعراء لابن قتيبة هي ما يبحث عنه عشاق القراءة وقد حقق هذا الكتاب نجاحًا وشعبية كبيرة بسبب القضايا الحرجة التي تضمنها كتاب الشعراء والشعراء.

كتب هذا الكتاب الأستاذ ابن قتيبة أحد كبار المؤرخين العرب، وفي المقال التالي سنتعرف أكثر على المؤلف ومعلومات عن الكتاب.

التعارف مع ابن قتيبة

  • اسمه أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وهو كاتب وفقيه معاصر ومؤرخ عربي من العصر العباسي.
    • قدم العديد من المؤلفات منها عين الخبر وأدب الكاتب والشعر والشعراء.
  • كما يتميز بأنه ناقد كبير ومهم في مجال الدراسات الأدبية، لأنه عالم، ولديه حب للمعرفة والمعرفة، ولم يترك أي ركن من أركان الثقافة العربية دون أن يكون عادلاً فيها.
  • لم يرضيه هذا، لكنه كان قادرًا على رؤية ثقافة أجنبية، كانت في عصره ممثلة بثقافتين فقط، هما اليونانية والفارسية.
  • كان من أصل فارسي وتولى السلطة القضائية في دينور ومن هنا اسمه الدينوري.
    • مع العلم أنه على علاقة بالوزير محمد بن عبد الله بن طاهر الذي كرم العلماء واحترمهم.
    • لقد كان أيضًا قائدًا عظيمًا للسنة ودافع عن مذهبهم.

ظروف كتابة الكتاب

  • لم ينشر كتاب في التاريخ أو الأدب إلا في العام الذي كتب فيه الشعر والشعراء.
    • شكل هذا الكتاب نقلة أدبية مهمة في القرن الثالث للهجرة.
    • يعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تفاخرت بها الخزانة العربية وكان مصدرا هاما في مصادر الأدب العربي.
  • طُبع العديد من الطبعات الأولى من هذا الكتاب في ليدن عام 1875.
    • طبع مرة أخرى عام 1902 وآخر طبقته عام 1966 برئاسة أحمد محمد شاكر.
  • وهذا الكتاب من الكتب التي لا يستغنى عنها باحث في الأدب، وقد كتبه الأستاذ أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة بتوجيه من أستاذه ابن سلام الجامعي.
  • الغرض من تأليف هذا الكتاب هو تأريخ الشعر ونقده، لذلك وصف ابن قتيبة ما يصل إلى 198 قصيدة في هذا الكتاب.
    • وقد بدأ من العصر الجاهلي إلى العصر العباسي الأول، ويحتوي الكتاب أيضًا على ألف كلمة غريبة، وقد أوضح ابن قتيبة هذه الكلمات وسبب استخدامها.
  • من أهم سمات عصر الجاهلية في ذلك الوقت ميل العلماء إلى دراسة الشعر.
    • كان لها تأثير كبير على حياة الإنسان بشكل عام وفي العالم العربي بشكل خاص.

اخترنا لك: من مؤلف كتاب “روائع الكهنة في غرائب ​​المدن وعجائب السفر”.

معلومات عن كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة

  • يجب أن نعلم أن التراث العربي تراث عظيم يمتد على مدى فترة طويلة من الزمن وإذا أخذنا في الاعتبار العصور العربية السابقة.
    • لاحظ أن كل عصر كان يتميز بخاصية معينة من الحقبة التالية أو السابقة.
  • إن التراث الذي كان قائماً قبل العصر العباسي، بالطبع، محفوظ ومتوارث من جيل إلى جيل دون وجود تقنين.
    • حتى جاء العصر العباسي، مما ساعد في الحفاظ على التراث العربي الإسلامي عبر القرون، من خلال التقنين.
  • لقد أولى العلماء الكثير من الاهتمام لكل من اللغة والشعر، وقدموا مساهمة كبيرة في الحفاظ على التراث الذي، حتى أصبح مجرد مادي، كان تاريخًا يعتز به الجميع.
  • أما كتاب الشعر والشعراء فهو من أهم كتب التراث الشعري المكتوب في العصر العباسي.
    • كان هذا الكتاب ترجمة لجميع شعراء تلك الفترة من عصر ما قبل الإسلام إلى العصر العباسي.
    • ومن أهم سمات الكتاب المقدمة النقدية الهامة التي تناول فيها ابن قتيبة المحاكم النقدية المختلفة، ويتكون الكتاب من جزأين هما:
  • الفصل الأول هو مقدمة كبيرة ومهمة للغاية، وله قيمة أدبية كبيرة بالإضافة إلى قيمته المالية.
    • تذكر هذه المقدمة جميع أقسام الشعر بلغتها ونطقها وعيوبها ومرادفاتها.
    • بالإضافة إلى تقديم رؤى مهمة ومهمة.
    • وتحدث في نهاية المقدمة عن أهم الرواد في مجال الشعر.
  • أما القسم الثاني المخصص لترجمات الشعراء فقد بدأ بترجمة إمر القيس وانتهى بترجمة أشجا السلمي.
    • كما قام بتسمية عدد من الشعراء الذين تُرجم لهم حوالي مائتين وستة شعراء.
    • من ينظر في كتاب الشعر والشعراء سيلاحظ أن الكتاب مقصور على ترجمات شعراء العصر الذي لا يوجد فيه إلا.
    • كما احتوت على شعراء ما قبل الإسلام وشعراء أمويين وإسلاميين.

أنظر أيضا: قصائد عن الصبر

إشكاليات حرجة في كتاب الشعر والشعراء

كما ذكرنا لك من قبل أن ابن قتيبة تحدث عن العديد من القضايا المهمة في كتابه التي انتشرت في تلك الحقبة وغيرها أيضًا وتابع معنا هذه القضايا:

الموضوعية في الأحكام النقدية

  • وأكد ابن قتيبة أن آرائه النقدية تنطبق على الشعر نفسه، بغض النظر عن الخالق والشروط المرتبطة به.
    • هذه هي الطريقة التي حدد بها قيمتي المالية، وهي جودة شعري وجماله.
  • عند هذه النقطة، استبعد ابن قتيبة حياة الشاعر من الزمن والطبقة الاجتماعية.
    • بدلاً من ذلك، كان ينتبه فقط إلى تصفيفة الشعر، ولا ينتبه إلى الأشياء المحيطة.

اختلاف شعر الشاعر

  • وهنا أرجع ابن قتيبة الاختلاف في الشعر إلى عامل الزمن وتغير الأحوال.
    • وهذا أثر على القدرة على التنظيم، إذ ذكر مقولة الفرزدق: “أنا أشعر بتميم، وربما حان الوقت لي، ويسهل علي خلع السن من قول بيت”.
  • هنا أكد أن الإبداع الشعري لا يأتي دائمًا، بل يأتي في وقت معين، على سبيل المثال، في بداية الليل أو أثناء النهار.

مسألة طباعة وتكلفة

  • تناول ابن قتيبة هذه المسألة في مقدمة شعره وأكد أن المودة واضحة في الشعر ولا يعبر عنها إلا أصحاب العلم والخبرة.
  • ويقدر العلماء جهود الشاعر في كتابة قصائده الشعرية لتأكيد المعنى.
  • أما بالنسبة للشعر المطبوع، فهنا الشاعر يعرف كيف يقفي، وبهذه الطريقة يشعر المستمع بالرقي والجمال.
  • ولفت ابن قتيبة الانتباه إلى اختلاف الشعراء في الخلق، فمن السهل المديح وقولها.
    • ومنهم من يرتب الشعر في المرثيات، ومنهم من لا يرتب الشعر غدراً.

إصدار فصول من القصيدة حسب الشخصيات الأدبية

  • وأشار ابن قتيبة إلى أن الشعراء يتبعون نهجًا موحدًا في ترتيب موضوعات القصيدة، وأكد أنه سمع ذلك من رجال الأدب.
  • قال ابن قتيبة أن القصيدة تبدأ بذكر الأراضي والمعالم، ثم تقف على الخراب.
    • أحيانا يتذكر والديه المتوفين، ثم غزل، ثم ألم الشوق والفراق ليغني قلب المستمع، ثم يذكر صعوبة الرحلة.
  • تنتهي القصيدة بمدح المستمع لدعوة الثواب والمغفرة.

مشكلة النطق والمعنى

  • هذا السؤال من أهم الأسئلة التي ناقشها ابن قتيبة في كتابه.
    • يعبر عن رأي نقدي في جودة الشعر، وينقسم إلى أربعة أنواع، وهي: حسن النطق، وجدة المعنى.
    • النطق الجيد بلا معنى، معنى جدي بدون لفظ، لفظ سيء ومعنى
  • ومن نظر إلى شرح ابن قتيبة يجد أنه يعطي صفات حسن النطق، كتجنب تكرار اللفظ والقدرة على كشف المعنى.

قد تكون مهتمًا بـ: شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء

هذه نهاية المقال الإعلامي عن كتاب ابن قتيبة في الشعر والشعراء.

تحدثنا معكم عن الشاعر وعن أهم القضايا الحرجة التي أثارها في هذا الكتاب.

نأمل أن تكون قد استمتعت بالمقال وحصلت على معلومات كافية.