تتميز جمهورية مصر العربية بمكانتها الممتازة منذ العصور القديمة، حيث تتمتع بحضارة وتاريخ طويل يعود إلى آلاف السنين.

في هذا المقال سنتعرف على عاصمة جمهورية مصر العربية وأهم معالمها السياحية، وسنتعرف على الكثير من المعلومات عن بلد الحضارة والتاريخ مصر.

معلومات عن جمهورية مصر العربية

قبل أن نتعرف على عاصمة مصر، دعنا نستعرض بعض المعلومات الأساسية المتعلقة بجمهورية مصر العربية:

  • المساحة: جمهورية مصر العربية ليست دولة صغيرة، حيث تبلغ مساحتها 1019600 كيلومتر مربع.
    • وكل هذه المساحة الشاسعة، التي يُحسب عليها عدد السكان، تبلغ حوالي 8٪ فقط من إجمالي مساحة الجمهورية.
  • موقعها على الخريطة: تحتل معظم أراضي مصر الركن الشمالي الشرقي من القارة الأفريقية وتمتد إلى القارة الآسيوية.
  • المحافظة: تنقسم مصر إلى سبع وعشرين محافظة.
    • تختلف كل محافظة عن أخرى في المنطقة.
    • عدد الأشخاص والبيئة الطبيعية والعديد من العوامل الأخرى.
  • أسماء ولاة مصر: القاهرة، الإسكندرية، الإسماعيلية، الجيزة، الدقهلية، الشرقية، المنوفية.
    • القليوبية، البحيرة، الغربية، بورسعيد، دمياط، الإسماعيلية، السويس، كفر الشيخ، الفيوم، بني سويف، مطروح، جنوب سيناء، شمال سيناء.
    • المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، البحر الأحمر، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد.
  • السكان: مصر من الدول ذات الكثافة السكانية العالية.
    • تحتل مصر المرتبة الثالثة عشرة من حيث الكثافة السكانية ويبلغ عدد سكانها 104 مليون نسمة.
  • انتشار الأديان: الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد ويقبله غالبية السكان.
    • انسجام التشريعات مع مبادئها.
  • نظام الحكم: جمهورية ديمقراطية.
  • اللغة المستخدمة: اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد.

شاهد أيضاً: شركة “Pyramid” بالعاصمة الإدارية الجديدة

تاريخ مصر القديمة

مصر دولة ذات حضارة وتاريخ عظيمين، وقد قامت على أرضها حضارات عظيمة جعلت من مصر مكانًا رائعًا منذ العصور القديمة، وفيما يلي النقاط المهمة من تاريخ مصر:

عصر الفراعنة

من العصر الذهبي للجمهورية المصرية، تعود الحضارة المصرية القديمة إلى كتابة التاريخ.

كانت الحضارة المصرية القديمة من أكثر الحضارات تقدمًا في عصرها.

كان هناك تقدم كبير في مجال الطب والتكنولوجيا وحتى علم الفلك، لذلك عرف المصريون القدماء كيفية علاج العديد من الأمراض بمساعدة النباتات.

كما استطاعوا بناء القصور والمعابد العظيمة التي نجت إلى عصرنا، مما يدل على مدى التقدم الذي حدث خلال هذه الفترة، ولم يقتصر التقدم المصري على الجوانب العلمية.

لكنها اشتملت على جميع جوانب الحياة من حيث نظام الحكم والاهتمام بالأدب والفنون المختلفة، وكتابة التاريخ لتبقى شاهداً على كل ما عاشه هذا البلد القديم.

عصر البطالمة

332 ق غزا الإسكندر الأكبر مصر وبعد وفاته قسمت إمبراطوريته وحكم بطليموس الأول مصر وأسس الدولة البطلمية في مصر.

حرص بطليموس على استكمال تأسيس مدينة الإسكندرية التي بدأ الإسكندر الأكبر في إنشائها، ثم جعلها بطليموس عاصمة البلاد، وظلت مدينة الإسكندرية عاصمة الدولة البطلمية طوال فترة حكم البطالمة. مصر.

شهدت مصر ازدهارًا طوال فترة حكم بطليموس الأول حتى بطليموس الثالث وتألف الحكم البطلمي لمصر من 16 حاكمًا واستمر الحكم البطلمي لمصر حتى 31 قبل الميلاد.

في هذا اليوم، وقعت معركة أكتيوم البحرية، وتمكن أوكتافيوس من الفوز، وبعد ذلك أصبحت مصر دولة رومانية.

إقرأ أيضاً: ما هي عاصمة أسبانيا؟

الفترة الرومانية وبداية الجمهورية المصرية

ننتقل بعد ذلك إلى دراسة فترة الحكم الروماني والمعاناة التي تعرضت لها مصر، ومراحل أخرى من التاريخ الحديث بالتفصيل على النحو التالي:

العصر الروماني

عانت مصر بشدة خلال العصر الروماني حيث حكمت الإمبراطورية الرومانية مصر بالقوة العسكرية.

لم يهتموا كثيراً بأوضاع الدولة المصرية، فكل ما كانوا يهتمون به هو الاستيلاء على مواردها، وخاصة الغذاء.

بما أن مصر كانت سلة غذاء الدولة الرومانية، لم يسمح الرومان للمصريين بالمشاركة في الشؤون السياسية والإدارية للبلاد.

لم يُسمح له حتى بالانضمام إلى الجيش، حتى لا يتمكن من القتال مع السلطات الرومانية، فقد تعرضت البلاد للنهب من قبل الدولة الرومانية، التي كانت تهتم فقط بمصالحها الخاصة.

لم يصبر المصريون على هذه الظروف، وحدثت العديد من الثورات الشعبية لمعارضة هذه السياسات الظالمة واستعادة حكم البلاد.

واستمر التوتر حتى عهد الملك قسطنطين عام 323 م وبداية العصر البيزنطي الذي استمر حتى دخول الإسلام مصر.

العصر الإسلامي

في عهد الخليفة عمرو بن الخطاب، قاد عمرو بن العاص جيشًا إسلاميًا لغزو مصر.

لم يُجبر المصريون على اعتناق الإسلام، لكنهم كانوا أحرارًا في اختيار ما إذا كانوا يريدون اعتناق الإسلام أو البقاء على دينهم.

كانت فترات الحكم متتالية، فأقيمت الدولة الأموية، ثم الدولة الطولونية، ثم الدولة الفاطمية، ثم الدولة الأيوبية.

العصر الحديث

تولى محمد علي حكم مصر وأسس دولة حديثة، كما أجرى عدة إصلاحات في مختلف المجالات، فحاول إحياء التعليم والصناعة وكافة جوانب الحياة في الدولة.

ملكية

في عام 1922 تم إنشاء مملكة مصر.

جمهورية

في عام 1952، أطاحت منظمة الضباط الأحرار بالملك فاروق، وفي عام 1953 تم إعلان جمهورية مصر، وأصبح محمد نجيب أول رئيس مصري للجمهورية.

عاصمة جمهورية مصر العربية ومعلومات عنها

عاصمة جمهورية مصر العربية الآن القاهرة، وتتميز مدينة القاهرة بسحرها الملون وطبيعتها المميزة، وفي النقاط التالية سنتعرف على بعض المعلومات المتعلقة بها:

  • القاهرة هي أكبر مدينة عربية من حيث المساحة وعدد السكان.
    • من حيث عدد السكان، فهي تحتل المرتبة 17 في العالم والثانية في إفريقيا.
    • يعيش هنا حوالي 20٪ من سكان الجمهورية، ويتجاوز عدد السكان 21 مليون نسمة.
  • الأسماء: سميت مدينة القاهرة بهذا الاسم لأنها قاتلة الأعداء.
    • تمت تسمية المدينة بأسماء أخرى كثيرة، بما في ذلك مدينة الألف مئذنة.
    • وذلك لكثرة المساجد التي تقع فيها، وسميت أيضا بالمحروسة.
  • تعتبر من أقدم المدن في العالم.
    • يعود تأسيسها إلى تأسيس مدينة هليوبوليس في عهد الفراعنة.
    • والتي تسمى الآن مدينة عين شمس وهي جزء من محافظة القاهرة.
  • القاهرة من أكثر مدن الجمهورية سحراً.
    • حيث يتم جمع آثار من عصور وحضارات مختلفة في المدينة.
    • هناك العديد من الآثار الفراعنة والقبطية والإسلامية، بالإضافة إلى العديد من المعالم الدينية والسياحية التي يمكن زيارتها.
  • تتميز مدينة القاهرة بتنوع ثقافي وحضاري كبير.
  • بالرغم من أن مدينة القاهرة مزدحمة بالسكان إلا أنها من أعظم المدن السياحية وهناك العديد من الأنشطة التي يمكنك القيام بها هنا.
    • كل مكان في مصر بشكل عام والقاهرة على وجه الخصوص له طابع يميزه عن غيره.
  • القاهرة بها العديد من المباني القديمة التي تنتمي إلى عصور مختلفة.
    • كما تضم ​​العديد من المباني والهياكل الحديثة الساحرة التي تشهد على التقدم الذي أحرزته البلاد.

انظر من هنا: ما هي عاصمة فلسطين

تعد مدينة القاهرة مقصدا للسياح من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من سحر وطبيعة خلابة، وامتلاكها لجميع المعالم السياحية، وتعد من أهم وأكبر مدن مصر من حيث المساحة.

لذلك، بعد أن قدمنا ​​معلومات عن عاصمة جمهورية مصر العربية وتعرفنا عليها بالتفصيل، وصلنا إلى نهاية مقالنا.