علاج حالات الرعاف المتكرر هذا عنده نزيف في الأنف ماذا نفعل؟ لا تقلقي أنه يعاني من نزيف متأخر، سيتصرف بشكل أفضل، فقط كوني معنا .. كيف تعالجينه، ستتعلمين من هذا المقال.

ما هو الرعاف؟

  • ويسمى أيضًا الرعاف باللغة العربية ونزيف الأنف أو الرعاف باللغة الإنجليزية.
  • وهذا يعني حدوث نزيف من الأنسجة المبطنة للأنف، وبما أن الأنف يقع في منتصف الوجه فهو متصل وقريب من العديد من الأوعية الدموية.
  • وإذا تكررت هذه الأعراض، أي نزيف الأنف أكثر من مرة في الأسبوع، فإننا نطلق على المشكلة نزيف الأنف المتكرر.
  • هذه إصابة شائعة تحدث بين الأشخاص، عادةً بسبب الهواء الجاف، وهي شائعة أيضًا لدى الشباب وكبار السن.
  • لا يتم تصنيف هذا عادة على أنه خطير، ولكنه مصدر قلق لمعظم المرضى.
  • هناك أنواع من النزيف، بعضها يتوقف من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى تدخل، بينما يحتاج البعض الآخر إلى عناية طبية فورية لإنقاذ الموقف.
  • ستون في المائة من جميع الناس في جميع أنحاء العالم يعانون من نزيف في الأنف في مرحلة ما من حياتهم.
  • يحتاج ستة في المائة فقط منهم إلى زيارة الطبيب والحصول على الأدوية والعلاج لوقف النزيف.
  • تزداد فرصة النزيف لدى من هم دون سن العاشرة مقارنة بمن هم أكبر سنًا، وفرصة النزيف لدى من هم فوق سن الخامسة والثلاثين.
  • يحدث نزيف الأنف في كثير من الأحيان عند النساء أكثر من الرجال دون سن الخمسين، وبعد الخمسين يكون تواتر المرض متساويًا.

انظر أيضًا: علاج عشبي طبيعي لنزيف الأنف

أنواع نزيف الأنف

1- نزيف أمامي من الأنف

  • وهو أكثر شيوعًا ويتشكل في مقدمة الأنف، مما يتسبب في مرور الدم وتدفقه عبر فتحات الفم، وهذا النوع لا يشكل أي خطر.
  • يبدأ النزيف في حالات نزيف الأنف الأمامي أسفل الحاجز الأنفي، حيث يكون قريبًا جدًا من فتحتي الأنف، وتجدر الإشارة إلى أن الحاجز الأنفي يسمى (septum) باللغة الإنجليزية.

2- نزيف الأنف الخلفي

  • أما الرعاف الخلفي، فهو يتكون من مؤخرة الأنف وقريب من الحلق، وهو أمر خطير لأنه يسبب نزيفًا كبيرًا ويسهل ابتلاعه، ولكنه أقل شيوعًا.
  • ينشأ من الأوعية الموجودة في مؤخرة الأنف، وحجمها كبير مقارنة بتلك التي تحدث في النزيف الأمامي، ويتطلب العلاج عناية طبية فورية، حيث أن الأوعية المتضررة تقع في مؤخرة الأنف.
  • يحدث هذا النوع من النزيف في بعض مجموعات المرضى أكثر من غيرهم، على سبيل المثال، في المرضى الذين يعانون من تصلب الشرايين، والذين يشكون من انخفاض أو انقطاع تدفق الدم في الأوعية، وكذلك في المرضى الذين يعانون من أمراض الدم أو نحو ذلك. – أمراض الدم المسماة وفي المرضى الذين يتعاطون أدوية تخثر الدم أو بعض المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية في الأنف والجيوب الأنفية.
  • لكن تجدر الإشارة إلى أنه ليس من السهل التمييز بين أنواع النزيف إذا نظرنا فقط إلى الأعراض الأولى، ففي كلتا الحالتين يتدفق الدم باتجاه الخلف عندما يكون المريض مستلقيًا.

أعراض نزيف الأنف

  • بطبيعة الحال، فإن نزيف الأنف هو العرض الرئيسي لحالات النزيف، وهذا النزيف يختلف من خفيف إلى شديد.
  • يأتي الدم من إحدى فتحتي الأنف، وهي الأكثر شيوعًا، أو من كليهما، وعندما يحدث نزيف في الأنف أثناء استلقاء الشخص، قد يشعر الشخص أولاً بالنزيف في الجانب الأيمن ثم يراه قادمًا من الأنف.
  • وتجنب بلع الدم لئلا يصاب الشخص بغثيان يؤدي إلى القيء.
  • في بعض الحالات، يكون النزيف مصحوبًا بأعراض أخرى، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.

الحالات التي يكون فيها من الضروري استشارة الطبيب

  • إذا لم يتوقف النزف لبعض الوقت حتى بعد الضغط عليه، فغالبًا ما يكون هذا هو الحال إذا كان المريض يتناول أدوية مميعة للدم تسمى مضادات التخثر، مثل الوارفارين.
  • المرضى الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم، على سبيل المثال، المرضى الذين يعانون من نزيف وراثي أو ما يسمى بالهيموفيليا، ومرضى فقر الدم، أي فقر الدم الذي يصاحبه نزيف سريع لضربات القلب وضيق في التنفس وشحوب الجلد.
  • يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين مراجعة الطبيب لنزيف الأنف.
  • الحالات التي يكون فيها النزف متقطعًا ولكنه يكون منتظمًا ودوريًا في طبيعته.
  • أما بالنسبة للحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا ويلزم التوجه إلى مركز الصدمات إذا تجاوز النزيف دون توقف نصف ساعة.
  • حالات النزيف نتيجة الصدمة مثل حادث مروري أو ضربة في الوجه وسقوط على الأرداف.
  • الحالات المصحوبة بضعف عام أو إغماء أو ضيق في التنفس.

أسباب نزيف الأنف

  • غالبًا ما يكون السبب الرئيسي هو الهواء البارد أو الجاف، لذلك نلاحظ أن النزيف المتكرر أمر شائع في البلدان ذات المناخ الحار.
  • يتكون الجزء الداخلي من الغشاء المخاطي للأنف من العديد من الأوعية الدموية الصغيرة، لذلك من السهل جدًا الإصابة بالعدوى.
  • يمكن أن يسبب التهاب الأنف التحسسي أو دور البرد التهاب الأنف.
  • وبما أن الأنف يقع في منتصف الوجه تقريبًا، فيمكن أن يتضرر بسهولة في حالة السقوط أو حادث مروري أو حادث دراجة.
  • يمكن أن يكون سبب النزيف مشاكل خطيرة، ولكن هذا نادر الحدوث، مثل ورم في الأنف أو تشوهات في الأوعية الدموية.
  • كما ذكرنا سابقاً، فإن المريض يأخذ مسيلات الدم مثل الأسبرين والوارفارين.

أسباب نزيف الأنف المتكرر

  • التعرض المتكرر للهواء الجاف ونزلات البرد المتكررة.
  • الاستخدام المستمر لبخاخات الأنف الستيرويدية لعلاج الحساسية أو احتقان الأنف.
  • التعرض لمواد كيميائية مزعجة ومسببات أيضا! غالبًا ما يعضون أنوفهم بأصابعهم.
  • العطس العنيف وفي بعض الحالات دخول جسم غريب إلى الأنف مما يؤدي إلى تلف الأنف.
  • في بعض المرضى، قد يكون ارتفاع ضغط الدم والنزيف المتكرر مؤشرًا على اضطرابات الدم، ولكن مع أعراض أخرى، مثل الكدمات المتكررة في مناطق معينة من الجسم، والنزيف الذي لا يتوقف في الوقت المعتاد للإصابات السطحية.
  • يسبب إدمان الكوكايين نزيفًا متكررًا لأن المدمن يستنشق من الأنف، وكما ذكرنا سابقًا فإن بطانة الأنف تنزف بسهولة.
  • يؤدي حدوث كسر في الجمجمة أيضًا إلى حدوث نزيف في الأنف عندما ترتبط كسور الجمجمة ببعضها البعض.
  • في حالة تليف الكبد مرض ناجم عن التعرض المزمن للسموم مثل الكحول أو عدوى فيروسية.
  • الحمى الروماتيزمية الناتجة عن مضاعفات التهاب الحلق.

اقرأ أيضًا: أسباب نزيف الأنف عند الأطفال هل هذا يشير إلى شيء خطير؟

الإسعافات الأولية لنزيف الأنف

  • بعد أن يجلس المريض على كرسي أو يقف مستقيماً، نطلب منه إمالة رأسه قليلاً إلى الأمام.
  • لا تأمر المريض بالاستلقاء، لأن ذلك سيؤدي إلى ابتلاع الدم، مما يؤدي إلى القيء أو استنشاق الدم في الشعب الهوائية.
  • أمسك الجزء الرخو من الأنف، وليس الجزء العظمي، من كلا الجانبين واضغط برفق، ولكن تجنب الضغط على جانب واحد، حتى لو كان النزيف من جانب واحد.
  • يستمر الضغط لمدة خمس دقائق على الأقل للأطفال ومن عشر إلى ربع ساعة للبالغين. الضغط مستمر. نحن لا نتوقف عن ذلك لنتأكد من توقف النزيف. أثناء الضغط، يتم التنفس عن طريق الفم.
  • إذا كان هناك كيس ثلج أو كمادة باردة، فيمكن وضعها على الأنف، لأنها تضيق الأوعية الدموية.
  • يجب أن يكون موضع الرأس أعلى من مستوى القلب، أي لا يجب وضع الرأس بين الساقين.

تشخيص النزيف

  • معظم حالات النزيف لا تحتاج للتشخيص ولا يتم البحث عن أسبابها إلا في الحالات الشديدة أو المتكررة.
  • سيأخذ الطبيب تاريخًا طبيًا لمساعدته في إجراء التشخيص، وبناءً على الإجابات، يقوم الطبيب بإجراء تشخيص أولي، والذي سيتم تأكيده بعد الاختبارات.
  • سيسألك الطبيب عن سبب النزيف أو العطس أو نفخ الأنف أو آثار التهاب الأنف.
  • عند حدوث النزيف ومدة استمراره، عدد المرات التي أصيب فيها الشخص بهذا النزيف وكيف يوقفه المريض.
  • يسأل الطبيب أيضًا عما إذا كان الشخص يعاني من اضطراب النزيف أو أي أمراض أخرى مرتبطة بالدم تجعله أو أحد أفراد أسرته مريضًا.
  • يسأل الطبيب أيضًا عما إذا كان المريض يتناول أيًا من الأدوية التي تقلل التجلط وتجلط الدم.

الفحص الجسدي والبصري

  • يتم إجراء الفحص بالعين المجردة أو مباشرة في الأنف باستخدام مصدر ضوء مناسب ومنظار أنف وشفاطة أنف. بالنسبة لمعظم المرضى، هذه الإجراءات كافية.
  • ينظر الطبيب إلى الأنف ويبحث عن مكان النزيف وسببه، فإذا وجه الضوء جيدًا أثناء الفحص يستطيع الطبيب رؤية مكان النزيف باستثناء حالات نزيف الظهر، فلا يستطيع الطبيب في بعض الحالات لمعرفة السبب.
  • لا يكتفي الطبيب بفحص الأنف، ولكن في بعض الحالات يقوم الطبيب بحساب معدل ضربات القلب وضغط الدم المنخفض أو المرتفع.
  • أو بقع جلدية مثل النزف النقطي أو الكدمات أو تمدد الأوعية الدموية الصغيرة في الفم أو على أطراف أصابع اليدين والقدمين. كل هذه الأعراض الجلدية مرتبطة بالنزيف.
  • في الحالات الشديدة والمتكررة، قد يطلب الطبيب فحص تعداد الدم الكامل أو اختبار تخثر الدم.

نصائح لمنع نزيف الأنف

  • غرس محلول ملحي في كل منخر مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. يمكن تحضير هذه القطرات في المنزل عن طريق وضع ملعقة صغيرة من الملح في ربع لتر من الماء، وغلي هذا الخليط لمدة ثلث ساعة واستخدامه بعد تركه قليلاً حتى يصبح دافئاً.
  • نم في غرفة جيدة التهوية مع أجهزة ترطيب.
  • استخدم المراهم الأنفية القابلة للذوبان في الماء أو المواد الهلامية الأنفية وضعيها باستخدام ضمادة قطنية.
  • ومع ذلك، لا تدخل هذا السدادة لأكثر من نصف سنتيمتر، وتجنب نفخ أنفك بشدة وبقوة ما لم تستخدم بخاخات الأنف أو قطرات المحلول الملحي.
  • توقف عن التدخين لأن التدخين يسبب جفاف الأنف.

علاج النزيف

  • في بعض الحالات، عندما يحتاج المريض إلى الذهاب إلى المستشفى أو زيارة الطبيب، يستخدم الأطباء تقنية ذات كمين لوقف النزيف.
  • الطريقة الأولى تسمى الكي، حيث يتم وضع مادة كيميائية معروفة على قضيب أو عصا ثم يتم إدخالها في الأنف حتى يتوقف النزيف.
  • تستخدم طريقة الكي عند معرفة سبب النزيف.
  • إذا كان السبب غير معروف أو لم نتمكن من إجراء عملية الكي، يتم استخدام طريقة تعبئة تتطلب بقاء المريض في المستشفى لمدة يوم أو يومين.
  • تتم طريقة الختم تحت التخدير العام للمريض.

إقرئي أيضاً: أسباب النزيف من إحدى فتحتي الأنف وطرق العلاج

لذلك يمكننا القول من خلال المقال الخاص بعلاج نزيف الأنف المتكرر أن معظم حالات نزيف الأنف هي إصابات عرضية بسيطة يمكن السيطرة عليها بسرعة، لكن يجب أن نعرف معلومات كافية للتصرف بشكل جيد عند الضرورة.