العملية القيصرية هي عندما يقوم الطبيب المختص بفتح الرحم وتجويف البطن ليتمكن من طرد الجنين، وعادة ما تستخدم هذه العملية عندما لا يسمح وضع الجنين والأم بالولادة الطبيعية.
الكثير من الجلوس بعد الولادة القيصرية
في السطور التالية، ستتعرفين على الآثار الجانبية للجلوس لفترة طويلة بعد الولادة القيصرية:
- بعد الولادة القيصرية، يجب أن تحصل المرأة الحامل على راحة كاملة وأن تخضع للمراقبة الطبية.
- هذا يرجع إلى حقيقة أنه في الأيام الأولى بعد العملية، قد لا تتمكن المرأة من الجلوس والمشي والوقوف.
- هناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن الجلوس المتكرر بعد الجراحة لا يساعد على التئام الجروح.
- كما يؤدي إلى التعرق في منطقة الجرح، مما يؤدي إلى إصابة المرأة داخل الجرح بالعدوى وإصابات خطيرة أخرى.
- بشكل عام، يساهم الجلوس المستمر بعد الجراحة في زيادة الإفرازات المهبلية، والتي يمكن أن تستمر لعدة أسابيع.
- يتغير لون التفريغ من الأحمر إلى البني، ومع مرور الوقت إلى الأبيض.
- وبوجود مقعد كبير بعد الولادة القيصرية فإنه يساهم في حدوث تشنج قوي أو تقلص الرحم والشعور بآلام قوية مثل آلام الدورة الشهرية.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك ألم شديد في منطقة الصدر، لكن هذه الآلام تزول تدريجياً.
- يمكن للمرأة أن تفقد الكثير من شعرها وتلاحظ وجود الكلف، وكل ذلك بسبب كثرة الجلوس.
- الشعور بالاكتئاب بسبب التوتر والقلق الذي يحدث قبل الولادة إذا كانت عملية قيصرية، أو البكاء المستمر الذي يحدث نتيجة الجلوس لفترة طويلة.
اقرأ أيضًا: الأعراض بعد الولادة القيصرية
متى يمكنك الجلوس بعد الولادة القيصرية؟
إليك جميع المعلومات حول موعد الجلوس بعد الولادة القيصرية:
- يرى العديد من الأطباء أن على الأم اعتبار الأسبوع الأول بعد العملية فترة نقاهة للراحة والاسترخاء.
- وعندما تقوم ببعض الحركات البسيطة مثل الوقوف أو المشي أو الجلوس، عليك أن تقوم بكل ذلك ببطء حتى لا تعرض الجرح لأي خطر أو إصابة.
- من أجل التئام الجرح بسرعة، يمكن للمرأة أن تتحرك لفترة قصيرة جدًا من الوقت على فترات.
- بالإضافة إلى عدم الجلوس لفترات طويلة، يجب الحفاظ على الجرح نظيفًا لمنع العدوى أو دخول الجراثيم إليه.
- عند التحضير للارتفاع الأول بعد الولادة القيصرية، يُفضل استخدام أزرار سرير المستشفى لرفع الظهر.
- أو في المنزل باستخدام الوسائد للنهوض والنزول بسهولة.
إقرأ أيضاً: سبب إنتفاخ السرة بعد العملية القيصرية
مخاطر العملية القيصرية
على الرغم من أن العملية القيصرية سهلة، إلا أنها قد تنطوي على بعض المخاطر والأضرار، بما في ذلك ما يلي:
- زيادة ملحوظة في معدل تنفس الجنين، والذي يُعرف باسم تسرع النفس العابر.
- تعرض الجنين عن طريق الخطأ لبعض الإصابات والجروح أثناء العملية.
- إصابة الأم بعدوى بكتيرية مثل: الانتباذ البطاني الرحمي الذي يحدث دائمًا بعد الولادة القيصرية.
- نزيف حاد بعد الولادة مباشرة، حيث أن الولادة القيصرية عادة ما تسبب نزيفاً حاداً أثناء الجراحة وبعدها.
- لدى المرأة رد فعل تحسسي قوي جدًا لنوع التخدير الذي تم استخدامه قبل العملية.
- زيادة خطر تكون جلطة دموية في الوريد العميق، خاصة في الساقين أو الحوض.
- كان جرح الأم عرضة للعدوى بسبب عدة عوامل، بما في ذلك الولادة القيصرية الطارئة.
- قبل الجراحة، تتعرض المرأة الحامل لبعض الأضرار التي تلحق بمناطق معينة، مثل: الأمعاء والمثانة.
كيفية رعاية الأم بعد الولادة القيصرية في المنزل
هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها بعد الولادة القيصرية للمساعدة في التئام الجرح بسرعة، بما في ذلك:
- تجنب أي عمل شاق أو شاق مثل: لا ترفع أبدًا أشياء ثقيلة.
- لا تصعد الدرج كثيرًا حتى لا تخاطر بظهور فتق في الجرح.
- يجب أن تشرب الأم الكثير من السوائل طوال اليوم للحفاظ على رطوبة جسدها.
- يستحب أن تنام الأم ما يكفي من النوم والراحة، مع أن ينام على ظهره أو جنبه.
- تناول أطعمة صحية غنية بالعناصر الغذائية الهامة والمفيدة للوقاية من الإمساك.
- انقطاع الاتصال الجنسي لفترة معينة، حتى يتم تحديدها من قبل الطبيب، حتى يعود الرحم إلى وضعه الطبيعي.
- عند السعال والعطس وحتى الضحك يجب وضع وسادة على المعدة حتى لا تشعر المرأة بالألم.
نصائح مهمة لتجنب الولادة القيصرية
ترغب العديد من النساء في الولادة بشكل طبيعي، وإليك بعض النصائح للمساعدة في تجنب الولادة القيصرية تمامًا:
- يجب أن تذهب إلى المستشفى المناسب وكفاءته عالية.
- توعية الأمهات بالحمل بشكل عام والولادة وقراءة الكتب المختلفة.
- معرفة الأساليب والمواقف الصحيحة التي تساعد على تغيير وضعية الجنين في الرحم.
- لا تتناول الدواء باستمرار بدون استشارة الطبيب.
- اختيار موعد مناسب للتخدير قبل الولادة، لأن التخدير المبكر يؤدي إلى عملية قيصرية.
انظر هنا: كشف علامات الولادة القيصرية من الداخل
في نهاية هذا المقال ستتعرفين على أضرار الجلوس المتكرر بعد الولادة القيصرية، فعلى الرغم من سهولة وسرعة العملية القيصرية، إلا أن لها العديد من الأضرار والمخاطر المختلفة، مثل: المضاعفات الشديدة أثناء الحمل الثاني.