تاريخ عيد القيامة المجيد 2022 … عيد القيامة، وايضا يٌعرف بإسم پاسخا ” Pascha” ( باليونانية Πάσχα : عيد الفصح )، عيد القيامة أو أحد القيامة أو الآخرة . يعد أبرز الاعياد الدينية في الليتورجيا ( الجو الديني) المسيحية، ويكون بين أواخر آذار وأواخر أبريل (أوائل أبريل إلى أوائل مايو عند النصارى الشرقيين).
تاريخ عيد القيامة المجيد 2022
يكمل الاحتفال بقيامة المسيح من بين الأموات وذلك ما يؤمن به أتباعه بعد أن وافته المنية المسيح على الصليب في عام 27-33 في أعقاب الميلاد. في الكنيسة الكاثوليكية يكون الاحتفال بعيد القيامة لوقت ثمانية أيام ويلقب باليوم الثامن حتى الآن احتفال الكنيسة ” Octave of Easter “. يوميء عيد القيامة إلى فصل في التعديل الكنسي ويدوم لبرهة خمسين يوماً إذ يبدأ من أحد القيامة إلى عيد إجابات الروح القدس .
تاريخ عيد الفصح متنقل، المسيحيون الأوائل ناقشوا ثلاث فرضيات في الاحتفال بالفصح وأقرّوا في مجمع نيقية المنعقد عام 325 تاريخ الفصح بوصفه يوم الاحد الأول بعد اكتمال القمر الربيع الأول – أي 21 آذار؛ وهو ما يدفع تاريخ الفصح بين 22 آذار و25 أبريل، أما الكنائس التي تعقب التغيير اليولياني، فعدم تغيير حساب الأعوام في القرن الـ6 عشر جعل موعد الانقلاب على التعديل الحالي هو 3 أبريل، ذلك ما يجعل خلال القرن الحادي والعشرين موعد الفصح بين 4 نيسان و8 مايو لمتبّعي التقويم التابع للشرق.
عيد القيامة في أيام الكنيسة الأولى
يٌعتقد أن أي عيد خلال السنة المسيحية قد تم وضعه من أيام الكنيسة الأولى. مجموعة من المؤرخيين الأكلريكيين (الكنسيين) اضافة إلى تقليد الرسول يوحنا المبشر ناقشوا ما يدري ب ( Quartodecimanism )، ان هذا المصطلح مٌشتق من اللغة اللاتينية ومعناه الرقم 14 . لذلك ناقشوا احتمالية تثبيت تأريخ اقامة الفصح لدى المسيحيين في الرابع عشر من نيسان، أي وفق التغيير العبري في العهد السحيق من الكتاب المقدس. في أي من الاحوال تؤمن الكنيسة بأن العشاء الرباني الذي أقامه المسيح مع الطلاب هو تقليد يٌعمل به من أيام الرسل. حسب انجيل يوحنا المبشر أن العشاء الاخير كان يوم الجمعة أي في اليوم الذي صٌلب فيه المسيح في اورشليم.
عدد محدود من من الاساقفة الأوائل رفضوا مبدأ الاحتفال بعيد القيامة في الاحد الأول عقب الـ4 عشر من أبريل. اصبح الاحتفال بعيد القيامة في الـ4 عشر من نيسان – الذي كان يٌقام في كنائس آسيا – غير متعامل بين الكنائس وفي القرن الـ3 وبعد هيمنة الكنيسة وتفضيلها الانفصال عن التقاليد اليهودية، تم فصل الاحتفال اليهودي بعيد الفصح عن احتفال المسيحيين بعيد القيامة .