قرارات وزارة الداخلية السعودية 2022 للسوريين … تداول سوريون عبر منصات التواصل الالكترونية، منشورًا بشأن مرسوم مواطن سعودي بالإتاحة للمواطنين والمقيمن على أراضيها باستقدام من يودون مقابل مبلغ جوهري.

وتفاءل سوريون يودون باستقدام عائلاتهم وأقاربهم بذاك القرار، وجرى تداوله بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

قرارات وزارة الداخلية السعودية 2022 للسوريين

وتحققت عنب بلدي من الخبر، وتوصلت إلى أنه منشور في جريدة “عكاظ” المملكة العربية السعودية، في 23 من تشرين الأول عام 2019.

وجاء في النبأ الأصلي أن المديرية العامة للجوازات ووزارة فريضة الحج، تدرس إدراج وظيفة خدمية “تأشيرة مضيف” عبر نمط “أبشر”، التي تجيز للمواطنين والمقيمين باستضافة من يريدون على كفالتهم الشخصية لمقدار تبلغ إلى 90 يومًا، وستصبح متاحة طوال الأيام المقبلة (بل ذلك لم يُنفذ حتى هذه اللحظة).

وتسمح “تأشيرة مضيف” للقادم بواسطتها بحرية الحركة والسكن، سواء في فندق أو وحدات سكنية سكنية أو داخل ملجأ مستضيفه، بحسب دراسة المرسوم إذا جرى اعتمادها.

وتشير الصيغة الأولية للتأشيرة حتّى السعر في السنة الواحدة 500 ريال سعودي للفرد الواحد، مع فرصة توالي الاستقدام ثلاث مرات في السنة، عبر تطبيق “أبشر”، إذ يمكنه إلحاق جميع المعلومات والمعلومات لمستضيف من متفاوت الدول.

تواصلت عنب بلدي مع سوريين اثنين يرغبان باستقدام أقاربهما، وقالا إنهما لم يتمكنا حتى الآن من النفع من الوظيفة الخدمية عبر تأدية “أبشر”، ما يشير إلى أن الوظيفة الخدمية لم تفعّل حتى حاليا.

وصرح أسامة الامداد لعنب بلدي، وهو شاب مقيم في تركيا يحمل الإقامة المملكة العربية السعودية منذ ولادته، إنه “يتابع الحديث عن المرسوم منذ صدوره، لكنه لم يطبق حتى الآن”، حيث إنه يريد إلغاء مورد رزقه السعودية، والاكتفاء بـ”تأشيرة المضيف” إذا أراد زيارة عائلته القاطنة بمدينة مكة المكرمة.

وكانت السعودية أتاحت منفعة التأشيرات السياحية، التي تصل رسومها 440 ريالًا (120 دولارًا)، وتُعطاء عبر المنبر الإلكترونية، أو لدى الوصول، وتكون صالحة لغاية عام شخص من تاريخ الإصدار.

وطبّقت المملكة نظام التأشيرة السياحية بين عامي 2008 و2010، ووفق الإحصائيات الرسمية استقطبت في هذه المرحلة ما يقارب 32 1000 سائح، دخلوا من خلال مكاتب سياحية مرخصة.

وتتفاوت تأشيرات السفر إلى المملكة السعودية، وأهمها تأشيرتا فريضة الحج والعمرة، والسياحة، والزيارة والعمل، وتتفاوت مطالب كل منها.

ويعيش على أرض المملكة باتجاه مليوني سوري، وفق إحصائيات رسمية، معظمهم مقيمون وآخرون لجؤوا إليها عبر تأشيرة زيارة، حتى الآن عام 2011، كما وصل إليها آلاف السوريين عن طريق تأشيرات شعيرة العمرة والحج، وبقوا فيها.