أخبار التأشيرات السعودية 2022 لليمنيين … مراسيم حديثة لليمنيين في السعودية 2021م بصدد إستبعاد العمالة اليمنية من الأنحاء الجنوبية بالمملكة العربية المملكة السعودية، إذ تمثل المملكة السعودية هي الاتجاه الأولى لمعظم العمال اليمنيين الذين يهربون من سوء الأحوال المعيشية وتردي الظروف الحياتية في جمهورية اليمن بسبب الصراعات والأحداث التي تتخطى بها البلاد في السنين الأخيرة.

أخبار التأشيرات السعودية 2022 لليمنيين

يعتبر العمال اليمنيين في المملكة السعودية أضخم الجاليات في المملكة السعودية، فهناك عدد عظيم بشكل كبير من المواطنيين اليمنيين انتقلوا إلى الأراضي السعودية من أجل البحث عن إمكانية عمل وعيش حياة كريمة وتنقيح المتسوى المعيشي لأسرهم، ويبلغ عدد العمال اليمنيين في السعودية ما يقرب من 1,000,000 ونصف عامل في متباين الوظائف.
وقد بدأ توافد العمال اليمنيين إلى أراضي المملكة السعودية منذ مرحلة السبعينيات بالقرن الماضي، وقد شغلوا الكمية الوفيرة من المهن والوظائف المختلفة، وساهموا بشكل كبير جدا بإرضاء وتنفيذ احتياجات سوق العمل بالأراضي المملكة السعودية، مثلما ساهموا في تنقيح معدّل المعيشة لعائلاتهم في جمهورية اليمن، فدولة دولة اليمن تعتمد بشكل ملحوظ في اقتصادها على التحويلات الواردة من المغتربين بالخارج في مختلف دول العالم.
الجديربالذكر أن المحادثة عن إقصاء العمال اليمنيين من الأراضي المملكة العربية السعودية ليس بالأمر الجديد، خسر ترددت تلك الأنباء أكثر من مرة خلال الأعوام الفائتة، ولذا بعد القلاقل السياسية والعسكرية التي إشتعلت بين الحوثيين في جمهورية اليمن والسلطات السعودية، إذ يهدد الحوثييون الاستقرار والوضع الأمني بالمملكة العربية المملكة السعودية.
وكان قد وقع تداول لإطلاق النار بين الشخصين في عام 2015م، وتوقف إطلاق النار على يد هدنة في أعقاب تدخل منظمة الأمم المتحدة في الأمر وحدث كميات وفيرة من المفاوضات بين الشخصين، وفي جميع مرة يكمل تبادل هذه المستجدات لا تكون نابعة من مصادر حكومية، بل تكون مجرد إشاعات لا منشأ لها تهدف إلى إثارة القلق والذعر في نفوس المواطنيين اليمنيين المقيمية بالأراضي المملكة العربية السعودية من عدم أمان ترحيلهم إلى اليمن وضياع أصول رزقهم بالمملكة.

قرارات جديدة لليمنيين في السعودية 2021م

شهدت المدة الأخيرة تبادل العدد الكبير من الأنباء بخصوص صدور قرارات جديدة لليمنيين في السعودية، فقد وردت مستجدات عن عطاء السلطات المملكة العربية السعودية مهلة لكل المدنيين لمقدار 4 شهور حتى يقوموا باستبدال العمال اليمنيين بعمال آخرين من أي جنسية أخرى، مثلما أمهلت العمال اليمنيين المقيمين بالمناطق الجنوبية بالمملكة مهلة ثلاثة أشهر حتى يخرجوا من هذه الأنحاء.
وقد تداولت عدد محدود من الأخبار عن نية السلطات المملكة العربية السعودية بترحييل مختلَف المواطنيين اليمنيين من الأراضي المملكة العربية السعودية أثناء فترة أقصاها أربعة أشهر، بصرف النظر عن عدم حضور تصريحات حكومية من أصول مسئولة بهذه الأخبار حتى حالا.
وبحسب ما ورد في جريدة عكاظ عن أحد المناشئ الموالية لوزارة الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية أنه صدر مرسوم بتقنين نسبة الأيدي العاملة من عدد محدود من الجنسيات في متفاوت العقارات بالسعودية، وقد حددت نسبة العمالة اليمنية في العقارات بالمختلفة بألا تزيد عن 25% من مجمل العمالة في كل منشأة.
وأفادت المجلة أنه في حين يخص العقارات التي يتعدى عدد العمالة اليمنية بها النسبة المقررة فسوف يسمح للمنشأة بإصدار وتحديث الإقامة ورخص الشغل، إلا أن سوف ينهي فرض قليل من القيود على التأشيرات.
وهذا ما وقع بشكل فعلي خلال الفترة الفائتة حيث وجد أصحاب المنشآت صعوبة في إنتاج تأشيرات للعمالة اليمنيين أثناء الفترة السابقة، أو نقل الخدمات إلى العقارات التي يتخطى عدد العاملين اليمنيين بها النسبة المقررة في النسق الجديد وهي 25%.