التطعيم ضد الأنفلونزا الجرثومية: من المؤكد أن التطعيم ضد الأنفلونزا الجرثومية إلزامي لكل طفل في سن شهرين وأربعة وستة أشهر وله نفس شروط التطعيم، بما في ذلك أنه لا يمكن إعطاء التطعيمات في درجات حرارة عالية.

التطعيم ضد الانفلونزا الجرثومية

  • يعتبر التطعيم ضد الأنفلونزا الجرثومية من التطعيمات التي تعمل على الوقاية من الأمراض التي تسببها بكتيريا المستدمية وهي الأنفلونزا من النوع B والتي تعتبر من أخطر الأمراض.
  • من بين الأمراض الخطيرة الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهابات العظام والمفاصل وتلوث الدم والتهابات الخلايا لدى الأطفال من عمر شهرين وما فوق.
  • الأنفلونزا البكتيرية هي عدوى بكتيرية يمكن أن تؤدي إلى التهاب بطانة الدماغ والالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن الوسطى والتهاب السحايا الخطير.
  • يحدث هذا المرض الخطير بسبب الجراثيم الموجودة في الهواء ويمكن الوقاية منه عن طريق التطعيمات المدرجة في قائمة التطعيمات الأساسية للأطفال.
  • تبلغ من العمر شهرين أو أربعة أو ستة أشهر، وقد أوضح مدير مركز الحساسية والمناعة أعراض هذا المرض الخطير بمساعدة المصل واللقاح بما في ذلك الالتهاب وارتفاع درجة الحرارة.
  • التطعيم ضد الأنفلونزا الجرثومية إلزامي للأطفال، من الضروري عدم تلقي التطعيم في حالة الحساسية للبيض وارتفاع درجة الحرارة، ولا توجد أي آثار جانبية على الإطلاق من التطعيم.

التطعيم ضد الانفلونزا وحساسية البيض

  • كانت حساسية البيض أحد أسباب رفض لقاح الإنفلونزا، لكن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تلقت تفويضًا منذ عام 2001 والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
  • وأن يحصل الجميع على اللقاح بغض النظر عما إذا كان لديهم حساسية تجاه البيض أم لا، وبعد عام انضمت إليهم الكلية الأمريكية للحساسية والمناعة والربو.
  • مع كل ما قيل، فإن تحديثها لإرشاداتها يمكن أن يتصدر عناوين الصحف حول كيفية حصول كل شخص يعاني من حساسية البيض الآن على لقاح الأنفلونزا، وكان يجب أن يكون لسنوات.
  • يمكن أن تسبب اللقاحات التي تنمو في المبيضين، مثل لقاح الإنفلونزا، رد فعل تحسسيًا، حيث يحتوي اللقاح على كمية صغيرة من ألبومين خلية البويضة.
  • إنه بروتين يمكن أن يسبب رد فعل لدى الناس، ولكن وجد أن هذه اللقاحات آمنة للغاية، بغض النظر عن الحساسية التي نعاني منها.

الارتباط بين التطعيم ضد الانفلونزا والبيض

  • تستخدم بعض اللقاحات البيض، وينتج عن ذلك احتواء اللقاحات على كميات قليلة جدًا من بروتينات البيض، على الرغم من أن هذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من حساسية تجاه البيض.
  • لا يمكن الحصول على لقاح الأنفلونزا من خلال هذا، فهناك لقاحات للإنفلونزا لا تحتوي على بروتينات البيض ومصرح باستخدامها من قبل البالغين فوق سن الثامنة عشرة.
  • أيضًا، يمكن إعطاء اللقاحات التي تحتوي على بروتين البيض بأمان للعديد من الأشخاص الذين لديهم حساسية من البيض، حتى لو كنت قد عانيت من حساسية البيض من قبل.
  • من المهم لأي شخص التحدث إلى الطبيب قبل الحصول على لقاح الأنفلونزا. من المحتمل أن يعطيك طبيبك لقاحًا غير مصنوع من البيض أو يحيلك إلى أخصائي الحساسية.
  • قد يتطلب ذلك إجراء اختبار جلدي لتحديد ما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه البيض أم لا، حيث يقوم الطبيب بوخز الجلد وتعريضه لكمية قليلة جدًا من بياض البيض.
  • انتظر لمعرفة ما إذا كان هناك رد فعل جلدي أم لا.إذا كان اختبار الجلد إيجابيًا، فلا يزال بإمكانك الحصول على لقاح الأنفلونزا، لكن الطبيب يطلب منك الانتظار نصف ساعة خوفًا من الحساسية.

تطعيم الأنفلونزا للنساء الحوامل

  • يعتبر لقاح الأنفلونزا من أكثر اللقاحات أمانًا أثناء الحمل ويجب التوصية به للمرأة الحامل لأنها أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات العدوى.
  • عدوى الأنفلونزا تضاهي غيرها من النساء غير الحوامل، ويرجع ذلك إلى التغيرات التي تحدث أثناء الحمل في جهاز المناعة والرئتين والقلب، وأهمية اللقاح.
  • يبدو أن هذا يقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا على المرأة الحامل والجنين عند الولادة، ويوصى بأخذ لقاح الإنفلونزا في وقت مبكر من سبتمبر وحتى فبراير.
  • للاستفادة من ذلك وزيادة معدلات الإصابة، خاصة في فصل الشتاء، يتم إعطاء هذا اللقاح كل عام، لأن الفيروسات المسببة للأنفلونزا يمكن أن تتغير من عمر إلى آخر.
  • وهي مصنوعة من فيروسات الأنفلونزا المزدوجة التي يتم إعطاؤها عن طريق الحقن، ولها فوائد عديدة خاصة أثناء الحمل، منها الوقاية من الأنفلونزا ومضاعفاتها.
  • من المحتمل أن الإصابة بالإنفلونزا تزيد من احتمالية دخول المرأة الحامل إلى المستشفى، ومن الضروري الابتعاد عن المضاعفات المتعلقة بصحة الجنين، لأن الحمى المصاحبة للعدوى.
  • يمكن أن يسبب تشوهات خلقية في الجنين، والطفل محمي من الإصابة بالأنفلونزا بعد الولادة، ولا ينبغي إعطاء لقاح الأنفلونزا للأطفال الأصغر سنًا.
  • لمدة ستة أشهر، يؤدي أخذ اللقاح أثناء الحمل إلى نقل الأجسام المضادة للإنفلونزا إلى الجنين، عبر المشيمة ومن خلال لبن الأم إلى الطفل بعد الولادة إذا كانت الأم ترضع.

الآثار الجانبية للقاح الانفلونزا

  • من النادر أن يكون للقاح الإنفلونزا آثار جانبية، وعندما يحدث ويكون له آثار جانبية، ستكون طفيفة وتستمر لمدة يوم إلى يومين بعد التطعيم، وهذا من أهم الآثار الجانبية.
  • ألم وتورم واحمرار في مكان الحقن، سخونة، صداع مبرح، آلام عضلية، غثيان، إغماء، توعك.

الآثار الجانبية للقاح الانفلونزا

  • يحتوي لقاح الأنفلونزا على فيروس معطل، ومن خلاله تحدث بعض الآثار الجانبية فور إعطاء اللقاح، والآثار الجانبية هي مجرد رد فعل طبيعي.
  • تشمل الآثار الجانبية المهمة للقاح الإنفلونزا الألم في موقع الحقن، والصداع، والتقيؤ، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، والطفح الجلدي، ولكن هذه الآثار ليست دائمة.
  • غالبًا لا تستمر أكثر من يومين، وهناك آثار جانبية أكثر خطورة من اللقاح، لكنها يمكن أن تصيب واحدًا من كل ألف شخص، وهذه الآثار الجانبية ملحوظة.
  • عدوى متلازمة جيلان باريه، التي تضعف عضلات الجسم، والتي تؤدي في بعض الحالات إلى ما يسمى بالشلل، هي نسبة ضئيلة جدًا من إصابات اللقاح المحتملة.
  • من المحتمل حدوث التهاب النخاع والتهاب الدماغ الحاد والتهاب العصب البصري، ولأن الفيروس يتحور بانتظام، يجب تعديل اللقاحات بانتظام لمواكبة الفيروس المتغير.

الأمراض التي تسببها الأنفلونزا البكتيرية

  • من المهم الحصول على التطعيم ضد الأنفلونزا الجرثومية لأنها يمكن أن تسبب العديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك تسمم الدم والتهاب السحايا والتهاب السحايا.
  • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم الأطفال دون سن الرابعة والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
  • لقاح الأنفلونزا الجرثومية يتم تلقيحه بلقاح ضد هذا المرض ويستقبله الطفل من بداية ستة أسابيع من العمر ويفضل – في سن شهرين مع جميع التطعيمات الإلزامية.
  • من الممكن أن يتم إعطاء اللقاح على ثلاث جرعات، مع فصل كل جرعة عن الأخرى لمدة تتراوح من أربعة إلى ثمانية أسابيع، وأن يتم إعطاء الطفل حقنة معززة في عمر ثمانية عشر شهرًا.
  • من المهم أن يتم تعديل عدد الجرعات حسب عمر الطفل في بداية التطعيم، حيث أن هذا اللقاح ليس له آثار جانبية، فهو آمن بدرجة عالية وآثاره ليست سهلة.
  • قد يرتفع التورم والاحمرار في مكان الحقن، وكذلك درجة الحرارة بشكل غير محسوس، ويتم التحكم في جميع الآثار الجانبية لهذا اللقاح دون أي تدخل خارجي محتمل.
  • من الضروري عدم تناول هذا اللقاح لمن هم في حالة من التعب الشديد الذي يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى ثمانية وثلاثين درجة مئوية، وكذلك من قبل أولئك الذين لديهم حساسية من أي من مكوناته. التطعيم يتم في مراكز خاصة.

كيف يتم صنع لقاح الانفلونزا؟

  • يتم تطعيم الشخص أولاً عن طريق الحقن العضلي كشخص بالغ، والأطفال – من خلال الفخذ ويتم تطعيمهم من بداية فصل الشتاء، أي من بداية أكتوبر إلى نوفمبر.
  • يحدث الإجراء في حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ومدة العمل – من ستة أشهر إلى اثني عشر شهرًا، وتفاعل التطعيم مع الأدوية الأخرى – حتى النهاية.
  • التفاعلات ممكنة للأشخاص الذين يتناولون الأدوية، بما في ذلك العلاج الكيميائي والأدوية لقمع جهاز المناعة، وقد يتلقون لقاح الإنفلونزا، وقد يتم تطعيمهم أيضًا.
  • لقاح التطعيمات الروتينية أو لقاح المكورات الرئوية المماثل لقاح الأنفلونزا، ولقاح الدفتيريا الثلاثي لا يجب أن يعطى في نفس الوقت لتجنب الآثار الجانبية.

الأشخاص الذين لا يجب إعطاؤهم مصل الدم

  • من الضروري معرفة عمر الشخص الذي يتلقى التطعيم، ومن الضروري عدم إعطاء التطعيم للأطفال دون سن ستة أشهر حفاظا على صحتهم، وللأشخاص الذين لديهم حساسية من بيض الدجاج.
  • هناك خطر كبير على الإنسان، والتطعيم لا يعطى لمن تم تطعيمهم في المرة السابقة، وكانت لديهم أعراض سيئة وغير مقبولة.
  • يجب ألا تحصل على لقاح الإنفلونزا إذا كنت مريضًا حاليًا بالأنفلونزا، أو إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو الحمى، ولكن يمكنك الحصول على اللقاح عندما تنخفض درجة الحرارة.

أنواع اللقاحات المتاحة

هناك نوعان من اللقاحات: اللقاحات غير الحية التي تحتوي على جراثيم ميتة أو أجزاء منها، ونوع آخر يسمى اللقاحات الحية، والتي تحتوي على جراثيم حية.

هنا شرحنا لكم كل ما يتعلق بالتطعيم ضد الانفلونزا وما يتعلق به من خلال الامراض التي تسببها جراثيم الانفلونزا، كما ابلغناكم بكيفية الحصول على لقاح الانفلونزا والآثار الجانبية للقاح الانفلونزا.