لطالما كان لوسائل الاتصال القديمة وتأثيرها على المجتمع تأثير كبير على المجتمع، حيث تعمل دائمًا كحلقة وصل بين الناس وبعضهم البعض.

كلما مر الوقت كلما ازداد تطور وسائل الاتصال وزاد تأثيرها على المجتمع وسنتحدث في هذا المقال عن بعض أقدم وسائل الاتصال وتأثيرها على المجتمع.

تحديد وسائل الاتصال

  • يمكن تعريف وسائل الاتصال على أنها من أهم الأدوات التي تربط المجتمعات البشرية ببعضها البعض.
    • وهي أيضًا واحدة من أهم الطرق التي يمكن للناس في المجتمعات المختلفة أن يتعرفوا من خلالها على ثقافة وأخبار بعضهم البعض.
  • تتميز وسائل الاتصال بقدرتها على التطور المستمر بمرور الوقت، حيث بدأت وسائل الاتصال بوسائل بدائية للغاية حتى وصلت إلى كل ما نراه الآن من حيث التطور والسرعة.

شاهد أيضاً: التعبير عن الوسائط الحديثة والقديمة

وسائل الاتصال القديمة

  • لسنوات عديدة في الألفية، اقتصرت المنافسة على الإذاعة والصحف والتلفزيون.
    • بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هذه الوسائل موزعة على نطاق واسع بين جميع الناس، حيث اقتصر استخدامها على الأغنياء فقط.
  • ويرجع ذلك إلى ارتفاع سعرها، بالإضافة إلى الكهرباء اللازمة للتشغيل والتي كانت تفتقر إلى كثير من المناطق في ذلك الوقت.
  • كانت وسائل الاتصال القديمة بطيئة للغاية وفقدت الكثير من الجاذبية حيث اقتصرت ألوان أجهزة التلفزيون على الأسود والأبيض فقط، بالإضافة إلى ضرورة رفع الشبكة على الأسطح.
  • أيضًا، عند الانتقال من محطة إلى أخرى، كان من الضروري تغيير اتجاه شبكة الهوائي.
    • لم يستقبل التلفزيون أكثر من أربع محطات.
    • أما بالنسبة لمستقبل الراديو، فقد كان مشابهًا جدًا للتلفاز، حيث كان جهاز الاستقبال يعمل بالبطاريات الجافة.
  • كانت الصحف أيضًا ذات جودة رديئة جدًا لأن ورق الكتابة كان رديء الجودة.
    • لم يكن شائعًا في جميع المناطق، ولكنه انتشر في المدن فقط، واستخدمه المتعلمون فقط.
  • ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى الأمية في المجتمعات في الماضي، مما جعل قراءة الصحف شكلاً من أشكال الترفيه.

بداية وتاريخ وسائل الاتصال القديمة

  • تعود بداية وسائل الاتصال إلى استخدام الحمام الزاجل كأول نوع من وسائل الاتصال.
    • حيث تم استخدامه لنقل الرسائل لمسافات طويلة عن طريق ربط الرسائل برقبة الحمام الزاجل أو بإحدى رجليه.
  • نوع آخر كان يستخدم في الماضي، وخاصة أثناء الحروب، هو إرسال مجموعة من الناس كانوا يعرفون باسم الرسل.
    • تم اختيارهم بتركيز كبير، وكان هناك نوعان من الرسل: رسل الملك والبلاط، والرسل السريون.
  • وبدأ استخدام الرسل في التطور أكثر، حيث تم استخدامها لاحقًا لنقل الرسائل بين الناس.
  • وبدأت وسائل الاتصال تتطور أكثر فأكثر، فظهرت التلغراف والهاتف والمجلات والصحف.
    • بعد ذلك، بدأت التكنولوجيا الحديثة في تغيير شكل وسائل الاتصال تمامًا، حيث بدأت الهواتف المحمولة في الظهور.

تأثير وسائل الاتصال القديمة على المجتمع

  • بالعودة إلى القرن الخامس عشر، نجد القليل جدًا من وسائل الاتصال، مما أجبر الكثير من الناس في ذلك الوقت على اللجوء إلى استخدام طرق بسيطة لتمرير الرسائل فيما بينهم.
  • ومن هذه الوسائل استخدام الدخان والنار كوسيلة لتحديد الحاجة إلى المساعدة، فمثلاً تم استخدام الدخان في التعقب، حيث يتم تعقبه في حالة الانتقال من مكان إلى آخر.
  • ثم بدأ العالم يدخل مرحلة جديدة من وسائل الاتصال التي كان لها تأثير كبير على المجتمع في ذلك الوقت، وهو اكتشاف الطباعة التي ساعدت في انتشار المعلومات على نطاق أوسع في جميع أنحاء العالم.
  • يعود اكتشاف الطباعة إلى عام 59 قبل الميلاد، وفي ذلك الوقت تم استخدام جلود الحيوانات للطباعة عليها.
    • تم إعادة استخدام هذه الجلود أيضًا للطباعة، حيث لم يتم اختراع الورق في ذلك الوقت.
  • ثم في عام 100 بعد الميلاد، تم اختراع الورق، وذلك عندما بدأت طباعة الصحف.
    • تم ذلك من خلال الجهود الفردية واليدوية، وكان يقتصر على التوزيع في أماكن قليلة.
  • ثم جاء أعظم اختراع في وسائل الاتصال القديمة، والذي يمكن وصفه بأنه نقطة تحول رئيسية في طريقة توزيع الصحف.
    • وهي من اختراع المطبعة التي تم اختراعها عام 1400 م.
  • وبدأ تأثير هذا الاكتشاف يتجلى في التغيرات الكبيرة التي حدثت في الصحف، والتي كان لها تأثير كبير في زيادة التواصل بين المجتمعات المختلفة.

شاهد أيضاً: التعبير عن الوسائط الحديثة والقديمة

لمحة عامة عن بعض وسائل الاتصال القديمة وأثرها على المجتمع

  • على الرغم من الافتقار إلى وسائل الاتصال القديمة وبطء تطورها، كان لها تأثير قوي على المجتمعات المختلفة.
    • كلما تطورت وسائل الاتصال، زاد انفتاح العالم على بعضه البعض، مما يزيد من تأثير الأفراد في المجتمع بمساعدة هذه الوسائل.
  • مع اختراع الطباعة، بدأت وسائل الاتصال تتطور بسرعة أكبر، حيث تم إدخال النظام البريدي في عام 1505 م.
    • كان نظام عمله بسيطًا جدًا، وكان في الإمبراطورية الرومانية في عهد الإمبراطور ماكسيميليان.
  • كانت هذه الطريقة متاحة للجميع، حيث يمكن لأي شخص إرسال أي رسالة بالبريد.
    • بعد أن دفع الشخص الرسوم المحددة لهذه الخدمة، بدأ النظام البريدي في التطور وبدأ العديد من مكاتب البريد في التأسيس.
  • لا يقتصر عمل مكتب البريد على الخطابات، بل يمكنك من خلاله إرسال الطرود أو الإيصالات.
  • بدأت وسائل الاتصال تتطور بسرعة أكبر عندما اكتشف صموئيل مورس التلغراف في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.
    • قدم هذا الاختراع خدمة رائعة للمجتمع حيث بدأ الناس في إرسال الرسائل.
    • بينهما باستخدام أحد الأصفار الذي اخترعه أيضًا صموئيل مورس.
  • ينتقل هذا الرمز عبر مجموعة من الكابلات والأسلاك لمسافة طويلة جدًا.
    • مما لا شك فيه أن هذا الاختراع كان له أثر كبير على المجتمع، حيث زاد التواصل بينهم.
    • لأن هذا الاختراع يوحي بثقة أكبر من بقية وسائل الاتصال القديمة الأخرى.
  • استمرت وسائل الاتصال في التطور أكثر فأكثر حتى اخترع جراهام بيل الهاتف في عام 1876 م.
    • أحدث هذا الاختراع ثورة في عالم الاتصالات.

تأثير وسائل الاتصال في المجتمع

  • تزيد وسائل الاتصال من التفاعل بين الناس مع بعضهم البعض، وهو أمر مفيد للغاية في حل المشكلات.
    • من القضايا الاجتماعية والبيئية والأخلاقية والسياسية.
  • تتيح وسائل الاتصال للناس العديد من الفرص للتعبير عن آراء مختلفة.
    • بالإضافة إلى القدرة على توضيح وجهات نظرهم السياسية حول العديد من القضايا التي لها تأثير كبير على مستقبلهم.
  • ساعدت وسائل الاتصال على زيادة وعي الناس وغيرت العديد من الثقافات التي اتبعها الكثير من الناس.
  • تساعد وسائل الاتصال الناس على التعرض للكثير من المعلومات التي تحدث في أجزاء مختلفة من العالم.

انظر أيضًا: اتصالات العلاقات العامة

بهذا نختتم مقالنا عن وسائل الاتصال القديمة وتأثيرها في المجتمع، حيث زاد تأثير هذه الوسائل مع تطورها.