يتم كتابة القصص الحزينة والدامعة، وهي باقة من القصص المؤثرة والدامعة والحزينة، وهي تريح الأشخاص الذين لديهم مشاعر طيبة ووجدوا أنفسهم في مواقف مماثلة. قد يجدون الراحة في نفوسهم.

وحلوة في وحدتك وعزلتك، وتهدئة ألمك، لأن الحياة مهما حدث لا تخلو من مضايقات، ومواقف صعبة لا تجد فيها سوى البكاء للتخفيف مما يغلي في الصدر والقلوب.

يتم كتابة القصص الحزينة والدامعة

تنتمي القصص المكتوبة البكاء إلى أكثر القصص التي تشعر بالقلب والتي تجعل الإنسان يبكي عند قراءته. وداعا، أقصى اللحظات المؤلمة.

لدى الناس صبر وعزم وتحمل، لكن البعض يفقد قوته ويسقط في هاوية الحزن والألم طويل الأمد.

لعشاق القراءة ومتابعة القصص المكتوبة الحزينة والبكاء، نقدم لكم في هذا المقال العديد من القصص الحزينة والمبكية، نبدأ بهذه القصة، وسوف تجدون الكثير من المرح في قراءتها.

بالإضافة إلى المشاعر العميقة التي ستجدها في هذه القصة، فهي قصة “انفصال”.

انظر أيضًا: تاريخ رأس السنة الهجرية

قصة حزينة مبكية تسمى “فراق”

  • لقد تزوجا من أجل الحب، وتمسكا ببعضهما البعض، وتحدوا معًا الظروف القاسية التي كان من الممكن أن تمنع زواجهما.
    • لكن إرادتهم كانت أقوى، وكان حبهم عزيزًا، وقبل كل شيء، عاشوا معًا لعدة أشهر من السعادة والمتعة.
  • ومع ذلك، سرعان ما تغير الوضع، حيث بدأ سلوك الزوج والزوجة في التواصل الطبيعي يتغير.
    • أو في علاقتهما الخاصة، وفي كل مرة شعرت أنه منفصل عن قلبها وروحها.
    • شعرت أن شيئًا جديدًا قد حدث في حياة زوجته جعله يغير جانبها.
  • في البداية اعتقدت أن ضغط العمل والحياة هو السبب في أنه كان بعيدًا عنها في القلب والروح.
    • حتى عندما اقترب جسده من جسدها، بدأت علامات الشك تتسرب إلى قلبها.
    • عندما وجدت بعض العلامات التي تدل على أنه خانها، مثل رائحة العطر التي لم تكن معتادة عليها، ووجود الشعر الذي لم يعد لها على كتفه، ونحو ذلك، رغم أنها لم تكن متحمسة عندها. أول.
  • ومع ذلك، سرعان ما تحول هذا إلى شكل مكتمل عندما رأته وامرأة أخرى يدخلان عرضًا إلى أحد المباني السكنية.
    • يوحي موقفهم من التصاقهم بشيء ما، وأن علاقته بهذه المرأة تتجاوز الصداقة والتواصل والعمل.
  • أصبحت بائسة وواصلت السؤال حتى أدركت أخيرًا أنه كان على علاقة مع زميل في العمل.
    • مطلقة وتعيش بمفردها في شقتها في مبنى سكني، حيث رأت زوجها يدخل مع امرأة، ثم شعرت أن حياتها قد انتهت.
    • لكنها تريد الانتقام منه قبل أن تغادر هذا العالم، وتفكر كثيرًا في كيفية تعويضه عن خيانته وكيفية جعله يتذوق نفس الكأس.
  • قادتها تأملاتها إلى فكرة شيطانية لأنها تشتري خط هاتف مختلف عن الخط الذي يعرفه زوجها.
    • وأرسلت له رسالة من هذا السطر الجديد، والتي تضمنت جملة واحدة: “زوجتك الآن تخونك في منزل الأسرة”.
    • بمجرد أن قرأ الرسالة، غضب وتعهد بقتلها هي وعشيقها.
  • دخل المنزل كالمجنون، وفتح الباب وسمع صوتها يضحك بصوت عالٍ من غرفة نومهما.

أنظر أيضا: قصص حفظ العهد

قصص حزينة عن الحياة

  • من أبشع القصص التي تنزف القلوب والعينين قصة شاب في أوج عطائه.
    • كان من عائلة ثرية، وكان والده يحبه كثيراً، وأمه لا تريد شيئاً في هذا العالم سوى سعادتها.
    • كما أحبهم واحترمهم وكان عادلاً معهم لأنه الوحيد.
  • لكن حياة هذه العائلة الصغيرة لم تستمر بهذه الطريقة السعيدة والهادئة.
    • قام الابن بتكوين صداقات مع بعض الأصدقاء السيئين الذين قادوه إلى طريق المخدرات والسم الأبيض المسمى الهيروين.
    • أصبح الابن الرئيسي والهادئ بطيخًا، وكان مستعدًا للحرق من أجل المال الذي يريده.
  • وجده هو ووالدته، فأيقظوهما وضربوهما وأهانهما وشتمهما وضربهما.
    • تحولت حياة الأسرة إلى جحيم، وكان والده ووالدته في حيرة من أمرهما لأنهما لا يريدانه أن يؤذي مستقبله أو يدمره.
    • لا يستاءون منه، خاصة وأن المرض وجد طريقه إليهم أيضًا، لأنهم كانوا مرهقين وسكرى.
  • حاول الأب أكثر من مرة اصطحاب ابنه لأي عيادة للتخلص من إدمانه ولكن دون جدوى.
    • وكان الابن ضدها بإصرار، ولم يتركهم، ولم يتركهم ؛ لقلقه على المال الذي يأخذ منهم قسرا لينفقه في طريقه، والفئة السيئة التي ترافقه.
  • لكن الظروف ساهمت في حقيقة أنه فقد وعيه ذات ليلة.
    • التقت به والدته، وبخته على الحالة التي وصل إليها، فضربها على وجهها، وسقطت على الأرض فاقدة الوعي.
    • ولما كان الأب عائدا من صلاة الفجر شاهد هذا المنظر الرهيب.
    • دفعه بقوة وبدأ في إيقاظ زوجته غير المستجيبة، لذلك طلب المساعدة من الجيران الذين نقلوها إلى المستشفى، حيث سقطت في غيبوبة طويلة في وحدة العناية المركزة.
  • هنا شعر الشاب أنه ليس على حق، بل مجرم، فكيف وصل إلى هذه النقطة.
    • وماذا فعلته أمه لإذلالها وتعريضها للخطر بهذه الطريقة، وبدأ يوبخ نفسه ويبكي.
  • كان الأب سعيدًا جدًا بالتغيير الذي طرأ على ابنه، واستعادت الأم وعيها، وعندما سمعت خبر عودة ابنها إلى نفسها، تحسنت حالتها الصحية بشكل ملحوظ.
    • اصطحب الأب ابنه إلى عيادة مرموقة لعلاج ابنه، حتى لو كلفه ذلك كل ماله، لكن المأساة كانت أكبر.
  • ثم اكتشف أن ابنه أصيب بالإيدز نتيجة الإفراط في تعاطي المخدرات.

شاهدي أيضاً: قصص أطفال مصحوبة بصور جاهزة للطباعة

قصص قصيرة حزينة ومؤلمة

  • ومن القصص المحزنة والمؤلمة أن زوجين تزوجا من أجل الحب ولكن الله لم يرزق بهما أطفالاً.
    • قرروا تبني الطفل من الملجأ، ففعلوا، وأحبوا الطفل كثيرًا، وكان الطفل مرتبطًا جدًا بهم.
    • وكانت إرادة الله، بعد ثلاث سنوات من تبنيهم لهذا الطفل، الذي أصبح حياتهم كلها، أن يمنحهم الله طفلًا منهم.
  • ابتهجوا بالأخبار التي أعطاها لهم الطبيب وعادوا إلى المنزل ليخبروا طفلهم البالغ من العمر خمس سنوات أنه سيكون له قريبًا أخًا صغيرًا، وأن الطفل كان في سعادة غامرة.
    • في غضون أشهر ولد الطفل. المنزل مليء بالبهجة.
    • وعاش شقيقان دون الشعور بأن أحدهما غريب عن الآخر.
  • وعندما نشأوا حتى سن المراهقة، تغير كل شيء كثيرًا.
    • الابن الأصغر مرح، لا يحترم الناس، ينفق بسخاء.
    • بينما الآخر قانع، له فضائل وأخلاق حميدة، ويحفظ أموال أبيه.
  • ذات يوم أصيبت الأسرة بالرعب من صوت الصراخ القادم من غرفة الابن الأصغر.
    • ركضوا إليه ووجدوه ينزف من أنفه وفمه، وأن ابنه الأكبر بالتبني قد لكمه في وجهه وبطنه بعنف لم يكن يعرفه.
    • عانقت الأم ابنها الجريح وصفع الأب الطفل الأكبر حتى لم يستطع الكلام.
  • قرر والده طرده من المنزل، فخرج الشاب ليتجول على وجهه، ويفحص علب القمامة وبقايا الطعام فيها.
    • إنه يبكي ولكن الشاب الآخر في المنزل لا يزال يبكي بصوت عال ويضرب رأسه بالحائط كأنه نادم على شيء، ثم يسأله والديه لماذا فعل ذلك؟

وفي نهاية هذا المقال نذكر بعض القصص الحزينة والبكائية المكتوبة في هذا المقال نتمنى أن تكون قد استمتعت بها وجلبت فائدة وخطبة ودرسًا للجميع.