يعد عدم تحمل اللاكتوز والذي يتمثل بحساسية الحليب ظاهرة غريبة لكثير من الأمهات وخاصة عند الأطفال، فما هي أسباب حساسية اللاكتوز عند الأطفال.

ولديهم طرق لمعالجة هذه المشكلة، وهذا ما سنتعرف عليه في موضوعنا التالي، لذا ترقبوا مقالتنا المميزة دائمًا،.

حساسية الجسم تجاه اللاكتوز

قد لا يتحمل جسم الإنسان السكر الموجود في منتجات الألبان بشكل عام، وخاصة في الحليب، وهو سكر اللاكتوز الطبيعي الموجود في الحليب ومنتجاته المختلفة الهضم المعوي، والذي يختلف باختلاف الغازات.

وهي مشكلة منتشرة بكثرة عند كبار السن، وتنتشر بين الأفارقة والآسيويين بشكل واسع ومتفاوت، خاصة لأصحاب البشرة الداكنة، واستبدالها ببدائل أخرى، لكن الأطفال لا يستطيعون تناول بدائل أخرى من الحليب ومنتجاته المختلفة، لأن تغذيته تعتمد على الحليب الصناعي أو حليب الأم.

أنظر أيضا: أعراض حساسية الموز

أعراض عدم تحمل اللاكتوز عند الرضع

تتفاوت هذه الأعراض بشكل كبير بين الخفة والشدة، حيث تظهر بعد تناول الحليب بكافة منتجاته ومشتقاته، من حوالي نصف ساعة إلى ساعة، عندما يتعرض المولود الجديد لهذا النوع من الحساسية، فهو دائمًا قبل الشهر التاسع. وهذه المشكلة تستمر أثناء الرضاعة الطبيعية.

  • غازات؛
  • انتفاخ البطن.
  • الإسهال المستمر.
  • المغص.
  • آلام في المعدة.
  • التهابات منطقة الحفاضات.
  • إمساك مستمر.
  • القيء.
  • تورم في الفم.
  • عدم القدرة على التنفس
  • التهابات أخرى في مناطق مختلفة من الجسم.

أنواع عدم تحمل اللاكتوز

عدم تحمل اللاكتوز الأساسي

  • هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا لعدم تحمل اللاكتوز ويشار إليه على أنه مشكلة نقص الحديد الأولية.
  • وتنشأ مشكلة عدم تحمل اللاكتوز عند الأطفال، معظمها بعد خمس سنوات.
  • لذلك، إذا كان الطفل يعاني من عدم تحمل اللاكتوز وكان الطفل غير متأكد مما إذا كان يعاني من الحساسية أم لا، فلا يمكن تحديد ذلك.
    • فقط بعد أن يبلغ الطفل سن الخامسة.

عدم تحمل اللاكتوز الثانوي

  • هذا شكل أكثر تعقيدًا من عدم تحمل اللاكتوز ويسبب مشاكل في الأمعاء الدقيقة.
  • هذا سبب شائع جدًا عند الأطفال، وبالتالي هناك أسباب خطيرة، أهمها متلازمة القولون العصبي.
  • أيضا أمراض الأمعاء الالتهابية من التهاب المعدة والأمعاء والعلاج الكيميائي الذي يستخدم لعلاج السرطان.

عدم تحمل اللاكتوز الخلقي

  • هذه حالة نادرة يولد فيها الطفل دون أن يتمكن الجسم من إنتاج الكثير من اللاكتوز.
  • لذلك لا يمكن هضم حليب الرضيع إطلاقاً منذ لحظة ولادته، وتحدث هذه المشكلة في جميع أنواع الحليب.
    • بما في ذلك حليب الأم.
  • إنها مشكلة وراثية لا تتأثر بأي عامل وراثي ولا يمكن تشخيصها قبل الولادة.
    • إنه مشابه جدًا لحساسية الألبان.

قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: أعراض حساسية الباذنجان

كيف يتم تشخيص عدم تحمل اللاكتوز؟

  • بالتوازي مع قياس حموضة الأمعاء الغليظة للطفل، يتم إجراء دراسة عن حموضة البراز.
  • بما أن المعنى هو وجود أحماض في بول الطفل أو برازه، فإن المعنى الرئيسي هو أن الأمعاء لا تهضم اللاكتوز الموجود في الحليب.
  • كما يطلب الطبيب فحص الهيدروجين في هواء الزفير، للكشف عن كمية سكر اللاكتوز فيه.
    • ومع ذلك، فإن هذا الاختبار غير مناسب للأطفال.
    • تجنب التسبب في الإسهال لهم بسبب تناولهم الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز.

كيفية علاج عدم تحمل اللاكتوز عند الرضيع

  • من السهل على البالغين التخلي عن منتجات الألبان المختلفة والابتعاد عنها باستخدام بدائل لهذه المنتجات.
    • أو على الأقل تناول منتجات أخرى تقلل من أعراضها.
  • يمكن للمرأة أن ترضع طفلها باستمرار، دون انقطاع.
  • لكن يجب عليها تجنب الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان لتجنب عدم تحمل اللاكتوز.
    • الذي ينتقل من خلاله إلى الولد الضائع.
  • في حالة معاناة الطفل من عدم تحمل اللاكتوز الشديد، نوصي بإرضاع الطفل بشكل كامل.
  • مع الحاجة إلى استبداله بالحليب الاصطناعي، حيث أن اللاكتوز الموصوف في هذا الشكل غائب تمامًا.
    • من خلال طبيب مختص، مع الحرص والحذر عندما يكبر، يختار بدائل أخرى مختلفة.

بدائل الحليب ومنتجاته للبالغين وكبار السن

  • بيض.
  • لحم أحمر.
  • المكسرات وخاصة اللوز.
  • كل الحبوب.
  • تتنوع أنواع الأسماك وأهمها التونة والسلمون والسردين التي تحتوي على الكالسيوم وأوميغا 3.
  • منتجات الصويا التي تحتوي على الكالسيوم، مثل حليب الصويا وفول الصويا ونوع من الجبن يسمى التوفو.
  • الفواكه المجففة وخاصة التين والمشمش المجفف.
  • الخضار التي تحتوي على الكالسيوم وخاصة البامية والملفوف والبروكلي والملفوف.

إقرأ أيضاً: علاج حساسية الكيوي

في نهاية المطاف، الطريقة الأنسب لعلاج مشكلة عدم تحمل اللاكتوز لدى الأشخاص الذين يعانون منها هي تجنب جميع منتجات الألبان واستبدالها بأي بدائل.

كما ذكرنا لك أعلاه، خاصة في حالة الأطفال حديثي الولادة أو الأطفال حديثي الولادة، فأنت بخير.