علاج النبض السريع وضيق التنفس يقدم لكم موقع جديد اليوم، لأن الكثير من الناس يعانون من تسارع النبض وضيق التنفس ولا يجدون السبب ولا يعرفون العلاج، في هذا المقال سنشرح كل ما يتعلق به و بعض طرق العلاج.
لماذا يجب معالجة تسرع القلب وضيق التنفس؟
لأن زيادة معدل ضربات القلب يؤدي إلى عدم القدرة على ضخ الدم إلى باقي الجسم لتزويده به.
كما أنه يتسبب في احتياج الأعضاء والأنسجة للأكسجين، مما يتسبب في إصابة المريض بضيق في التنفس والعديد من الأعراض الأخرى، منها:
- الشعور بصداع خفيف.
- شعور بألم في الصدر.
- دوار وإغماء مستمر.
في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، يجب عليك مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
ولا تفوت قراءة مقالنا: العلاج بالأعشاب لزيادة معدل ضربات القلب وضيق التنفس
طرق علاج تسرع القلب وضيق التنفس
يستخدم الطبيب عدة طرق علاجية تساعدنا في علاج الخفقان وضيق التنفس، منها:
1- مناورة التجوال
- الأعصاب هي التي تربط القلب بالدماغ وتقوم بالعديد من الوظائف.
- يطلب الطبيب من المريض القيام بعدة إجراءات، مثل: العطس، والضغط عندما ينبض القلب بشكل أسرع، ووضع كيس ثلج على الوجه.
- في غضون 20-30 ثانية، يكون الهدف هو التحكم في تسرع القلب مع العصب المبهم.
2- تناول الدواء الذي أوصى به الطبيب
- إذا لم تتمكن من التحكم في تسرع القلب، فقد يستخدم طبيبك الأدوية المضادة لاضطراب النظم بالحقن أو عن طريق الفم.
3- تقويم نظم القلب
- يستخدم الطبيب هذه الطريقة في الحالات الطارئة أو إذا لم تنجح طريقة العصب المبهم، فيمكن استخدام طريقة تقويم نظم القلب.
- يقوم بتوصيل الصدمة للقلب من خلال جهاز إزالة رجفان القلب المرفق خارجيًا أو عن طريق وضع لاصقات على الصدر.
- كيف يؤثر التيار الكهربائي على القلب، ويعيد نبض القلب إلى حالته الطبيعية.
4- هناك طرق أخرى للعلاج
- يستخدم الطبيب عدة طرق أخرى لعلاج عدم انتظام دقات القلب وضيق التنفس، مثل الجراحة واستئصال الجسور.
أهمية علاج تسرع القلب وضيق التنفس
- يساعد هذا العلاج على إبطاء ضربات القلب السريعة.
- ومنع هذه الهجمات مرة أخرى.
- علاج الأمراض التي تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.
- لذلك، سيؤدي ذلك إلى تقليل عدد المضاعفات التي قد تحدث.
تشخيص تسرع القلب وضيق التنفس
نقوم بتشخيص تسرع القلب وضيق التنفس بإجراء بعض الفحوصات:
- مخطط كهربية القلب: يسجل النشاط الكهربائي للقلب لمدة 24 ساعة، أي طوال اليوم، لالتقاط أي إشارة غريبة تحدث.
- اختبار الإجهاد: يمشي المريض على جهاز المشي لمراقبة نشاط القلب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يقيس التصوير بالرنين المغناطيسي المجال المغناطيسي للقلب للكشف عن أي ضعف في عضلة القلب.
لا تتردد في قراءة مقالنا عن: أسباب النوبات القلبية وضيق التنفس المستمر
نصائح لعلاج سرعة ضربات القلب وضيق التنفس
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، والأطعمة قليلة الدسم وقليلة الدسم، إلخ.
- الحفاظ على وزن صحي للوقاية من السمنة وتقليل الإصابة بأمراض القلب.
- الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي ومستويات الكوليسترول.
- أقلع عن التدخين، وتوقف عن شرب الكحوليات، وقلل من تناول الكافيين.
- لا تتناول أي دواء بدون استشارة الطبيب.
- تحكم في توترك، فالكثير من التوتر يسبب التوتر وضيق التنفس، وإذا تجنبت التوتر، فهذا يساعدك على عدم الإصابة بالمرض.
- ابتعد تمامًا عن الملوثات المحمولة جواً أو غيرها من الملوثات لتجنب ضيق التنفس.
- تجنب ارتفاع درجات الحرارة لتجنب ضيق التنفس.
- مارس تقنيات التنفس والاسترخاء من وقت لآخر لتحسين تنفسك.
- قبل استخدام جهاز التنفس الصناعي، من الضروري التأكد من أنه يعمل بشكل صحيح.
كيف يمكن للتبريد أن ينظم معدل ضربات القلب؟
- يُطلق على التبريد أيضًا استئصال الوريد الرئوي أو استئصال الترددات الراديوية.
- تخلق هذه التقنية ندوبًا صغيرة في أنسجة القلب باستخدام الطاقة التي توقف الإشارات العصبية غير الطبيعية التي تجعل القلب ينبض بشكل أسرع.
- لا داعي للقلق بشأن استئصال الرجفان، لأنه ليس إجراءً جراحيًا ويتم إجراؤه من خلال ما يسمى بالقسطرة، وهو جهاز رفيع ومرن يتم إدخاله للوصول إلى المنطقة التي تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
هناك نوعان من الاستئصال:
- الاستئصال بالتبريد: يعمل هذا عن طريق إنشاء ندبة عن طريق إرسال بالون أمام مادة تعمل على تجميد الأنسجة.
- بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الاستئصال بالترددات الراديوية القسطرة التي تنبعث منها طاقة موجات حرارية مماثلة لفرن الميكروويف لتكوين ندبة دائرية حول الوريد أو مجموعات متعددة من الأوردة.
هل الأدوية تساعد في علاج الخفقان وضيق التنفس؟
نعم يمكن أن يساعد، فبعض الأدوية يتم تناولها عن طريق الفم تحت إشراف الطبيب، وعند استخدامها بانتظام فإنها تساعد في حل مشكلة زيادة معدل ضربات القلب وضيق التنفس.
اقرأ هنا عن: أسباب ضيق التنفس واستمرار ضربات القلب
في نهاية هذا المقال تحدثنا بالتفصيل عن علاج تسرع القلب وضيق التنفس من وجهة نظر الدواء والتدخل الجراحي وغيرهما، وبذلك نختتم مقالتنا لهذا اليوم.