أسباب العدوى البكتيرية في الدم، يتكون الدم من العديد من المكونات، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والبروتينات والصفائح الدموية.
والذي بدوره ينقل ثاني أكسيد الكربون ومشتقاته إلى الكلى والرئتين حتى يتم إزالتهما تمامًا من الجسم، وفي مقالنا التالي سنتعرف على أسباب تلوث الدم بالبكتيريا وطرق علاجها.
تعريف تجرثم الدم
يُعرف تسمم الدم أيضًا بالإنتان، وتسبب بكتيريا الدم العديد من الأمراض ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة، اعتمادًا على الأعداد المحسوبة في المستشفيات ووحدات العناية المركزة.
كما يمكن تعريف تجرثم الدم على أنه التهاب يصيب جهاز المناعة في الجسم مصحوبًا بمضاعفات قد تصل إلى الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يصاحبه اختلال وظيفي شديد يمكن أن يؤدي إلى وفاة المريض، لذلك من المهم اتباعه. طرق العلاج الصحيحة للتخلص من بكتيريا الدم.
ازداد معدل الإصابة بهذا المرض في أوائل القرن الحادي والعشرين، وتسبب بكتيريا الدم تغيرات كثيرة في آلية عمل الأنسجة الداخلية، كما تؤثر على عملية جريان الدم وتدفقه السريع بسبب التفاعلات الالتهابية، حيث نتيجة وجود هذه الكائنات الدقيقة في مجرى الدم.
انظر أيضًا: كيف يمكن أن تكون المواد البدائية والبكتيريا مفيدة للبشر
بعض الحقائق المهمة عن البكتيريا في الدم
- عادة ما يقوم الأطباء بإعطاء المريض بعض المضادات الحيوية قبل الجراحة سواء كانت عملية جراحية أو جراحة اللثة والأسنان، وذلك لوقاية الشخص من الإصابة بمرض دم جرثومي.
- لا تظهر على الشخص المصاب بالبكتيريا في الدم أعراض هذا المرض، لكن وجود هذه البكتيريا في الدم وتراكمها لعدة أيام يسبب التهابات شديدة.
- إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين لديهم مفاصل صناعية أو صمام قلب صناعي، يمكن أن تصاب بعدوى بكتيرية.
- يمكن أن تصاب بالبكتيريا في الدم نتيجة لأشياء بسيطة أو خطيرة، على سبيل المثال، يؤدي تنظيف أسنانك بقوة إلى الإصابة بالبكتيريا في الدم أو التهابات المسالك البولية.
أعراض البكتيريا في الدم
تظهر على المريض المصاب بالبكتيريا في الدم بعض الأعراض الأولية التي تعتبر أعراضًا شائعة، مثل الشعور بالضعف والتعب المستمر، والشعور بالغثيان والقيء، والشعور بفرط التنفس.
في بعض المراحل الأخرى، قد تظهر أعراض مختلفة، مثل الحمى والقشعريرة والتعرق المفرط وانخفاض ضغط الدم واحتمال الإصابة بالصدمة، وإذا لم يتم علاجها طبيا، فقد تؤدي هذه الأعراض إلى مرض خطير وموت.
قد يصاب بعض الأشخاص المصابين بالبكتيريا في الدم باحمرار مع الحكة وطحن الأسنان وزيادة معدل ضربات القلب وزيادة عدد الأنفاس، كما يظهر على الجسم أعراض الطفح الجلدي واضطرابات النزيف، بالإضافة إلى احتمالية الفشل الجهازي.
أسباب ظهور البكتريا فى الدم
ولكي نعرف كيف نعالج البكتيريا الموجودة في الدم لابد أولاً من معرفة أسباب هذا المرض، وسبب هذه الحالة العديد من أشكال العدوى، أولها العدوى الفطرية والطفيلية ثم الفيروسية.
تعد العدوى البكتيرية من الأسباب الرئيسية لظهور البكتيريا في الدم، ولكن يمكن أن تأتي العدوى من أي جزء آخر من الجسم، وسنشرح معًا في النقاط التالية:
-
معدة
وجاءت العدوى هنا إما بسبب التهابات في الزائدة الدودية، أو التهابات في الأمعاء، أو التهابات في الصفاق، والكبد، والمرارة.
-
الجهاز العصبي المركزي
تنتقل العدوى هنا من خلال التهاب الدماغ أو النخاع الشوكي.
-
سهل
تحدث العدوى بشكل رئيسي بسبب التهاب حاد في الرئتين.
-
الجلد
يمكن أن تدخل البكتيريا من الدم عبر الجلد من خلال أي جرح أصابته أو أي عدوى تصيب الجلد، كما يمكن للعدوى أن تدخل من خلال الثقوب التي تحدث نتيجة عملية القسطرة في الوريد، أو يمكن للعدوى. تحدث نتيجة مضاعفات عدوى التهاب النسيج الخلوي.
انظر أيضًا: استخدام البكتيريا لإنتاج الأنسولين
-
المسالك البولية
يمكن أن يصاب الشخص بالبكتيريا الموجودة في الدم عن طريق التهاب المسالك البولية، خاصة إذا كان الشخص يستخدم قسطرة لتصريف البول.
مضاعفات الإصابة بالمكورات العقدية
يصاحب تجرثم الدم العديد من المضاعفات، بما في ذلك الطريقة الدموية، عندما تنتشر هذه البكتيريا في جميع أنحاء الجسم، عائدة من المنطقة المصابة.
في أوقات أخرى، يمكن أن يسبب صدمة إنتانية، مما يعني أن الجهاز المناعي يقبل البكتيريا، ويمكن أن تسبب هذه الحركة زيادة كبيرة في معدل الوفيات.
يمكن أن يسبب متلازمة نقص المناعة المتعددة، ويمكن أن يغير معدل ضربات القلب بشكل كبير، ويرفع درجة حرارة الجسم، ويؤدي إلى ضيق التنفس.
وأنيميا خلايا الدم البيضاء التي تزيد من نسبة البكتيريا في الدم، وعادة ما تكون البكتيريا في الدم عدوى عرضية، وسرعة الشفاء منه تعتمد على قوة مناعة الجسم.
تشخيص البكتيريا في الدم
يتم تشخيص عدوى تجرثم الدم من خلال عدد الميكروبات الموجودة في مزرعة الدم، ولكن عادة ما يفضل الطبيب إعطاء المريض المضادات الحيوية أولاً قبل رؤية نتائج الزرع، حتى لا تتفاقم حالة المريض.
في حالات أخرى، تزداد البكتيريا في نفس المزرعة نتيجة لعدوى معينة أو نتيجة ثقافة غير نقية.
ليس العكس، أي وجود البكتيريا في الدم، وتعرف هذه الحالة باسم تجرثم الدم.
البشر هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية
من المهم معرفة أن كل شخص معرض للإصابة بالبكتيريا في الدم ولكن بنسب مختلفة.
هناك أشخاص آخرون أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا في الدم.
وذلك لأنهم هم السبب الرئيسي لتعرضهم لهذه العدوى ويساهمون بشكل كبير في تلوث البكتيريا في الدم.
ومن بين هذه الأسباب عدم وجود مناعة قوية، وبعض الأمراض المزمنة.
مثل مرض السكري وأمراض الكلى والكبد والإيدز والسرطان.
باستثناء الأشخاص الذين يجرون العمليات الجراحية وزرع الأعضاء.
والأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التي تثبط عمل جهاز المناعة.
والذين أصيبوا بجروح عميقة، بما في ذلك الحروق الشديدة، يخضعون للعلاج الكيميائي لأن جهاز المناعة في الجسم توقف عن العمل.
أولئك الذين لديهم قسطرة أو أنابيب في الوريد لمساعدتهم على التنفس.
أيضًا، للأشخاص الذين يتناولون بعض أدوية الكورتيكوستيرويد أو الذين لديهم مقاومة متزايدة للبكتيريا للمضادات الحيوية.
طرق علاج البكتيريا في الدم
يتم علاج الالتهابات البكتيرية بعدة طرق، بما في ذلك المضادات الحيوية.
المضادات الحيوية هي العلاج الأولي لتحديد ما إذا كان هناك التهاب في المسالك البولية أم لا.
إما المرارة أو بسبب سهولة الحصول على نتائج الثقافة.
عندما تظهر النتيجة يتغير العلاج تبعا لذلك، اعتمادا على حساسية البكتيريا لنوع المضاد الحيوي.
هذه طريقة معملية تحدد حساسية البكتيريا لمضاد حيوي.
يمكنه أيضًا معرفة مدى استجابة الجسم للدواء، أو تغيير نوع الدواء.
وذلك من خلال الفحوصات المخبرية وحالة المريض في الفراش.
إذا كان هناك خراج أو جسم غريب، فمن الضروري التحضير لعملية جراحية للتخلص منه.
لأن العلاج الفوري لهذه العدوى مفيد جدًا في التخلص من البكتيريا الموجودة في الدم.
لأن وجود نسبة كبيرة من هذه البكتيريا في الدم يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
أنظر أيضا: ما هي البكتيريا الهوائية واللاهوائية
وبعد أن ننتهي، من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن هذه البكتيريا قد تبدو مهمة سهلة للبعض، إلا أنها سهلة.
إلا أن هذه العدوى تحتاج إلى التعامل معها بسرعة حتى لا يضطر الشخص للخضوع لعملية جراحية للتخلص منها.