في الآونة الأخيرة، شهدنا زيادة ملحوظة في حالات الطلاق في المجتمع وفي جميع المجتمعات الأخرى، وقد أظهر عدد من الدراسات أن نسبة الطلاق في الأديان المختلفة وصلت إلى 42٪ مقارنة بالأشخاص غير المتدينين، ولا يزال الطلاق مستمراً. نرتقي بشكل مستمر حتى الآن .. الوقت وسنشرح في هذا المقال حقوق الزوجة عندما تطلب الزواج.
تعريف الطلاق
- الطلاق ليس سوى إجراء قانوني بين أي شخصين متزوجين، والغرض منه إنهاء العلاقة بينهما، ويمكن أن يسمى أيضًا فسخ الزواج.
- بعد الطلاق، تنتهي العلاقة بين الزوج والزوجة، ويتم تحديد مسؤولياتهما، بما في ذلك الممتلكات والمسؤولية، وأي أحكام تتعلق بحضانة الأطفال.
- لإنهاء العلاقة بينهما، يقومان بتوكيل محامٍ لإتمام العملية وأحيانًا يحدث الطلاق بشكل طبيعي دون الحاجة إلى محام.
- هذا إذا لم يعترض أي من الزوجين أو لم يكن هناك أطفال قاصرون، لكن العديد من حالات الطلاق تتطلب محاميًا.
قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: حقوق الزوجة بعد الطلاق
أسباب الطلاق
كما ذكرنا سابقًا، ازداد معدل الطلاق بشكل غير طبيعي خلال هذه الفترة، ويرجع ذلك إلى ظروف شخصية أو عدم تفاهم بين الزوج وأسباب أخرى، وقد أثبت العديد من الباحثين أن ما يقرب من 50٪ من الزيجات الأولى تنتهي بالطلاق.
وفي حالة الزواج الثاني قد ترتفع النسبة إلى 65٪ ومن أسباب الطلاق ما يلي:
الزواج المبكر
- الزواج في سن مبكرة يزيد من فرص الطلاق نتيجة عدم نضج العقل التام في التفكير في المسؤوليات التي تأتي مع الزواج.
انخفاض مستوى التعليم
- لأن العديد من الدراسات والدراسات أظهرت أن الأشخاص الحاصلين على شهادة جامعية لديهم معدل طلاق أقل بكثير من أولئك الذين لم يكملوا تعليمهم.
- إنهم قادرون على التفكير وإيجاد الحلول وفهم بعضهم البعض.
دخل منخفض
- في غياب الدخل يؤدي إلى الكثير من الخلافات والمشاجرات المستمرة بين الزوج والزوجة، لذا فإن الدخل المتواضع يساعد على استمرار العلاقة بشكل صحيح.
العلاقات قبل الزواج
- يُعتقد على نطاق واسع أنه عندما يعيش شخصان معًا قبل الزواج، فإن ذلك يؤدي إلى فرصة أفضل في المواعدة، لكن الدراسات أظهرت أن هذا الاعتقاد خاطئ.
- الأشخاص الذين عاشوا معًا قبل الزواج هم أكثر عرضة للطلاق إذا تزوجوا في المستقبل.
الحمل قبل الزواج
- إذا حملت المرأة قبل الزواج، فإن ذلك يزيد من احتمالية الطلاق في المستقبل إذا تزوج.
طلاق الوالدين
- إذا كان أحد الزوجين يعاني من طلاق والديهم، فهناك احتمال كبير للطلاق السريع.
- لا يعتبر طلاق والديهما سببًا لاستمرار علاقتهما والتزامهما ببعضهما البعض، ولكنه قد يكون سببًا أقوى للطلاق في المستقبل.
عدم الانتماء الديني
- هناك العديد من الباحثين الذين أثبتوا أن الأشخاص الذين ينتمون إلى دين معين لا يتعرضون للطلاق وكذلك أولئك الذين لا ينتمون إلى دين معين.
سوء تصرف أحد الطرفين
- إذا لم يعامل أحد الطرفين الآخر معاملة حسنة فالطلاق هو الحل الأفضل.
- ستكون هذه مشكلة كبيرة للأطفال فيما بعد، إذ ليس من المناسب لأي طفل أن يكبر في بيئة مليئة بالمشاجرات والعنف.
أنواع الطلاق
تختلف أنواع الطلاق وأحكامه في الإسلام، فللزوج أن يطلق زوجته بطلقين فسخين، أي أنه بعد عدّة الطلاق، وهي ثلاث قراءات، كما حددتها الشريعة الإسلامية، يستطيع الزوج يعيد عذريته إلى زوجته مرة أخرى.
ومع ذلك، فإن هذا القرار يختلف بالنسبة للمرأة الحامل. تنتهي فترة انتظار المرأة الحامل فور الولادة. أنواع الطلاق تشمل:
الطلاق الرجعي
- وفيه يستطيع الزوج إعادة الزوجة وهو ما يعرف بالطلقة الأولى، وفي حالة إتمام القراءات الثلاث.
- لم يردها فيدخل الطلاق في سلطة الصغرى بينونة.
- إذا مات أحد الزوجين أثناء الطلاق الرجعي، يحصل الآخر على الميراث.
- لأن عدّة الطلاق لم تنقضي، والنفقة في هذه المدة على الزوج.
- وإذا تم إطلاق رصاصتين أخريين، فإن العلاقة بينهما تنقطع أخيرًا.
طلاق القاصر بينونة
وهذا يعني أن الرجل يطلق زوجته مرة أو مرتين دون الثلث، وفي هذه الحالة يقع الطلاق في حكم القاصر بينونة، في حالة عدم مراجعته أثناء العدة، وإذا طلق الزوج زوجته ثلاث مرات وكان في نفس المكان وفي نفس الوقت، يعتبر طلبًا واحدًا فقط.
الطلاق البائن هو البينونة الرئيسي
هذا هو النوع الذي ينقطع فيه رباط الزواج نهائياً ولا يستطيع الزوج أن يسترد زوجته بعد طلاقها ثلاثاً حتى تتزوج غيره دون اتفاق لأنه في نطاق المحرم ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. عليه وصف الرجل الذي تزوج امرأة ثم طلقها حتى حللها بزوجة سابقة مع ماعز مستعار.
قاضي الطلاق
وهذا يعني أن القاضي الشرعي يطلق الزوجة في حال تغيب زوجها ومصيره مجهول، مثل من سافر دون أن يعرفه مدة طويلة، أو كان سجيناً، أو تم اختطافه أو ضياعه. حرب، أو في حال ترك الزوج أهله وزوجته دون علمه به.
تجديف
وهو نوع من الطلاق تتعوض فيه الزوجة نفسها بالمال، وهو اتفاق بين الزوجين، ويتضمن الاتفاق ما تدفعه الزوجة مقابل دفع مبلغ للزوج.
وهذا النوع من الطلاق هو تنازل الزوجة عن حقها في المهر الذي سبق تسجيله في عقد الزواج، وقد ورد هذا النوع من الطلاق في الشريعة الإسلامية لإنقاذ الزوجة المظلومة، لإنهاء الزواج الذي يعيق حياتها.
اخترنا لك: ما التوبة من نذر الطلاق؟
حقوق الزوجة عند طلب الطلاق
- تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها في تأخير المهر أو الانتظار أو الرضا.
- لا تتأثر حقوق الأطفال بالطلاق بغض النظر عن نوع الطلاق.
- يجب على الزوجة إعادة الصداق في حالة طلبها الطلاق.
حقوق الزوجة بعد الطلاق
للزوجة حقوق كثيرة إذا طلقها زوجها طوعا أو تم الطلاق بالتراضي. وتشمل هذه الحقوق ثلاثة حقوق أساسية، وهي تأخير المهر، والحفاظ على المكافأة، والمحافظة على العدة، وهي كالتالي:
تأجيل الصداق (مؤكد في عقد النكاح أو شهادة شاهد).
وهذا يُعرف بالتأخير، وهو حق من حقوق الزوجة على زوجها، ومحدَّد في عقد النكاح، وتقبل الزوجة التأخير على ما ثبت في عقد النكاح أو شهادة الشهود.
نفقات الترفيه (المقدرة بـ 24 شهرًا من النفقة الشهرية
تستحق الزوجة النفقة بعد إثبات دخول الزوج إليها، وتكون النفقة لمدة لا تقل عن سنتين، ويمكن للزوج دفع النفقة على أقساط بسبب صعوبة الوضع المالي، والتأكد من استحقاق نفقات الترفيه، هناك ظروف قبيحة، منها:
- عندما يقع الطلاق بين الزوج والزوجة أيا كان شكله.
- وكذلك إذا تم الطلاق بغير موافقة الزوجة.
- إذا كانت الزوجة ليست سبب الطلاق.
الالتزام بفترة الانتظار (محسوبة بتكلفة ثلاثة أشهر من النفقة الشهرية)
هي الفترة بين الطلاق والزواج من شخص آخر، والتي يحق للزوجة خلالها أن تتحمل نفقة العدة.
هذه ثلاثة أشهر من الخدمة الشهرية، وحتى نهاية فترة الانتظار بالكامل.
شاهدي أيضاً: كيف تكتشفين أن الزوجة تريد الطلاق؟
هذه هي نهاية الشرح التفصيلي لجميع الأمور المتعلقة بالطلاق وقد أوضحنا أيضا حقوق المرأة في حال طلبت الطلاق، فنرجو أن تنال إعجابكم وتقتنعوا بالمقال.