يعتبر قانون التقادم في القانون المصري وكيفية معرفة وحساب الفترة من المعلومات المهمة التي يجب على المهتمين بالقانون المصري معرفتها، حيث يحتوي القانون المصري على العديد من المواد والمصطلحات.

تمت دراستها جيدًا قبل الدخول إلى النقابة وممارسة المهنة، وسندرس الأمر من عدة زوايا لتوضيح كل التفاصيل المتعلقة بقانون التقادم.

سقوط التقادم في القانون المصري

تعد قضايا الديون المستحقة وتأكيد حق الدائن والحصول على الحقوق من أهم الموضوعات التي نوقشت في القانون المصري، وقد ورد ذكر قانون التقادم على نطاق واسع في هذه الحالات، ويتلخص معنى هذا المصطلح على النحو التالي:

  • الوقت عنصر أساسي في تشكيل قانون التقادم، وهذا أحد الأنظمة القانونية المعتمدة في بعض القوانين التشريعية.
  • التقادم يعني وجود دين لفترة طويلة من الزمن، والتي يطالب بها الدائن.
    • في مثل هذه الحالة، يجب أن يصدر الحكم فقط بعد تبرئة المدين وإبراء ذمة المدين.
  • يضمن قانون التقادم ثقة الناس ويأخذ في الاعتبار الظروف المستقرة ويهدف إلى تحقيق العدالة.

تسقط بالتقادم

يحسب التقادم بالأيام ولا يحتسب اليوم الأول، وفي القانون المصري وفي طور حساب التقادم هناك عدة قواعد تؤدي إلى فقدان قانون التقادم ومنها ما يلي:

  • تعتمد مواعيد المواعيد على التقويم الميلادي وليس التقويم الهجري.
    • هذا وفقا للمادة 3 من القانون المدني المصري.
  • لا يتم أخذ أجزاء من اليوم في الاعتبار، حيث يتم الحساب بالأيام وليس بالساعات.
    • يبدأ قانون التقادم في اليوم التالي لتقديم الطلب، وليس في نفس اليوم.
    • وتنتهي بعد نهاية اليوم الأخير من المدة المحددة.
  • تبدأ الفترة وتنتهي بغض النظر عن عدد الأيام والسنوات.
    • ولكنه يحدث في وقت معين بغض النظر عن عدد الأيام في السنوات في تلك الفترة.
  • يتم تمديد قانون التقادم ليوم واحد إذا صادف تاريخ انتهاء الصلاحية يوم عطلة.
  • إذا لم يعلن الدائن حقه في غضون فترة زمنية معينة ومات، فإن الحق مرتبط بالميراث.
    • من الضروري انتظار انتهاء فترة التقادم المحددة، حيث إن فترة السلفة مرتبطة بفترة الخلف الشرعي.

انظر أيضاً: مطالبة بالتعويض في القانون المصري

الفرق بين قانون التقادم والتقادم

في القانون المصري، هناك تمييز بين قانون التقادم المحدد وتواريخ التقادم، ولكل منهما معايير محددة.

  • تحديد شروط حل المشكلة. إذا كان يهدف إلى الدفاع عن أهداف مستقرة، فهذا مهلة زمنية.
    • في حالة انتهاء صلاحية الترخيص أو الحق، يعتبر ذلك خسارة.
  • يحدد قانون التقادم الموعد النهائي للاكتشاف النهائي للحقيقة ووضوحها.
    • وأما السقوط فلا تكون المدة من الحق لأن الحق جاء قبله.
  • يحدد الحكم المدة المناسبة للسقوط من وجهة نظره.
    • الخصم نفسه يحدد فترة التقادم التي يحتاجها وله الحق في متابعتها.
  • مدة المصادرة غير قابلة للتأجيل أو الإيقاف، فهي قصيرة وتتعلق بالنظام العام.
    • أما مدة التقادم فيمكن تمديدها ولا مانع من إنهائها أو انقطاعها.
  • في نهاية مدة الحرمان من الحق يضيع نهائياً.
    • من المستحيل الحصول على حق، وأثناء فترة التقادم يكون الحق طبيعيًا ولا ينتهي.

استمرار سقوط الدعاوى القضائية

يختلف قانون التقادم في القانون المصري وفقًا للوضع القانوني ونوع الدعوى المرفوعة، وقد تم تحديد المدة على النحو التالي:

  • تنتهي القضايا الجنائية بعد 10 سنوات من تاريخ صدور الحكم.
  • تنتهي مدة دعاوى المخالفات الإدارية بعد 5 سنوات، من تلك اللحظة يفقد الحق.
  • يسمح قانون الأضرار بعامين من تاريخ وقوع الحادث لإنهاء القضية.
  • وتأتي العقوبة على الجرائم الجسيمة بعد انقضاء مدة عشرين عامًا، وفي حالة الحكم بالإعدام – 30 عامًا من بداية تنفيذ الحكم.
  • قانون التقادم للحقوق المدنية، مثل الحقوق القانونية، يمتد لمدة 15 عامًا، ويتبنى قانون التقادم الوقف بدلاً من انتهاء الصلاحية.
  • تنتهي الحقوق الدورية، مثل قضايا الأجور والرواتب، بعد 5 سنوات من التقادم، بينما تنتهي حقوق العاملين لحسابهم الخاص في غضون عام واحد من التقادم.

فترات تطبيق قانون التقادم

يعد فقدان قانون التقادم في القانون المصري من أهم القضايا التي يتناولها القانون، وهناك شروط معينة تحدد صلاحية قوانين التقادم، ومنها ما يلي:

  • في حالة تقييد الدين بشرط معلق، تبدأ فترة التقادم من لحظة استيفاء هذا الشرط.
    • في حالة عدم الوفاء بالشرط أو التقصير، يعتبر الدين صحيحًا.
  • في حالة تحديد الدين بشرط ملغى، يبدأ قانون التقادم بعد استيفاء الشرط.
    • إذا كان يجب سداد هذا الدين قبل انتهاء التقادم.
  • إذا تم سداد الدين على أقساط، يعتبر كل قسط دينًا منفصلاً.
    • يجب أن يسري قانون التقادم من وقت تكبد الدين.
  • في حالة ارتباط المديونية بمدة مؤجلة، تبدأ مدتها في نهاية المدة، سواء انتهت المدة أو تم التنازل عنها أم لا.

إقرأ أيضاً: مطالبة بالتعويض في القانون المصري

أسباب إنهاء قانون التقادم

هناك موانع يجب أن يسقط عليها القانون المصري بالتقادم إذا كان الدائن غير قادر على سداد الدين، وفي حالة أحد هذه الموانع يسقط بالتقادم، ومنها ما يلي:

  • العائق المادي: عندما يتعذر على الدائن تأمين قيمة الدين، وقد يتسبب ذلك في نزاعات بين الأفراد أو نشوب حروب أهلية.
    • وكذلك غياب الدائن بسبب السفر أو الحبس أو صعوبة أو انقطاع المواصلات.
    • ويشمل ذلك أيضًا توحيد الدعوى المدنية مع قضية جنائية.
    • ولهذا السبب قرر المشرع عدم سقوط الدعوى إلا بإنهاء الدعوى الجنائية.
  • المحاماة القانونية: تنص على أنه لا يمكن للدائن تقديم قانون التقادم إذا كان هناك سبب مشروع للقيام بذلك.
  • المانع الأخلاقي: ويهدف إلى عدم قطع العلاقة الطيبة بين الدائن والمدين والحفاظ على سلام الحياة بينهما.
    • وتشمل هذه العلاقات العلاقات بين الزوج والزوجة، والعلاقات بين الأبناء والآباء، والعلاقات الأسرية.

شروط إنهاء قانون التقادم

يتم تقديم طلب إنهاء أو إلغاء حق التقادم في القانون المصري من خلال نص إحدى مواد القانون المدني، ومن أهم الشروط التي يجب توافرها لإنهاء القيد ما يلي: :

  • الأشخاص العاجزون هم الأشخاص الذين ينطبق عليهم تأثير قانون الولاية بسبب عدم اكتمال الأهلية القانونية.
    • ومن هؤلاء الأولاد الأحداث، والمجنون، والمجنون، والمهملون، وبعض المصابين بأمراض عقلية مثل مرض الزهايمر.
  • الشخص الذي يتغيب لأسباب عديدة مثل السفر للعمل أو لأغراض أخرى.
    • في مثل هذه الحالة، قد يكون لديه وكيل، وإذا لم يعثر على وكيل، فهذا عقبة مادية وقانونية.
  • الأشخاص المدانون في قضايا جنائية وعقوبات شديدة تصل إلى عقوبة الإعدام.
  • عند استلام قرار إنهاء قانون التقادم لأحد الأسباب السابقة، لا يجوز أن يتأثر قانون التقادم أو يحسب.
    • في هذه الحالة، يتم حساب الفترة السابقة والفترة التالية فقط.
  • لا تنطبق الشروط المذكورة أعلاه في حالة تعيين وكيل أو وصي لشخص عاجز، أو في حالة توقف السبب واكتمال الأهلية، وكذلك في حالة العودة من الغائب أو إتمام الجملة.

انظر هنا: المسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري

إن الإعفاء من حق التقادم في القانون المصري أو إنهاء التقادم هو أحد المواد القانونية التي تتطلب توضيحًا وتوضيحًا لتحديد أسبابها وشروطها.

لقد أوضحنا معظم التفاصيل المتعلقة بهذه المقالة القانونية حول شروط ومدة التقادم، وكذلك الفرق بين إنهاء التقادم وسقوط الحق، وقد ذكرنا الحالات التي يكون فيها القيد هو علقت وشروط ذلك والعقبات.