يعتبر دواء البرد للأطفال أو سيلان الأنف أو الزكام مشكلة شائعة عند الرضع والأطفال. يحدث سيلان الأنف عندما تتجمع كمية كبيرة من السائل المخاطي داخل فتحة الأنف، ويختلف لونها حسب صحة الطفل. الأعراض الأولى لنزلات البرد.
نزلات البرد عند الأطفال
- في كثير من الحالات، يكون الزكام نتيجة بكاء الطفل أو انخفاض درجة حرارة الطفل نتيجة الجلوس في مكيف الهواء أو في مكان بارد لفترة طويلة.
- يمكن علاج نزلات البرد عند الأطفال بالأدوية إذا استمر المرض لفترة طويلة، أو بالأعشاب والطرق الطبيعية إذا كان البرد مفاجئًا وخفيفًا.
إقرئي أيضاً: العلاج البارد للأطفال
أدوية البرد للأطفال
كوميتريكس عقار كومتريكس
- يتم استخدامه لعلاج نزلات البرد والانفلونزا والحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي المختلفة.
- كما أنه يساعد في علاج نزلات البرد ونزلات البرد المزمنة واحتقان الجيوب الأنفية.
- ومع ذلك، لا ينصح به للأطفال دون سن 6 سنوات، ويجب استشارة الطبيب قبل إعطائه للأطفال دون سن 6 سنوات.
طب احتقاني
- إنه علاج قوي لنزلات البرد والإنفلونزا، وتسكين الصداع، والأوجاع العامة، وسيلان الأنف، والتهاب العينين والحلق.
- ينصح المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا بتناول قرص واحد كل أربع إلى ست ساعات، والحد الأقصى لكمية الفاليوم هو 4 أقراص.
123
- يمكن شراء هذا الدواء من الصيدليات لتخفيف آلام العضلات والحمى وآلام الأذن وسيلان الأنف والعديد من المشاكل المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا.
- لا تنسى إتباع توصيات عبوة حبوب منع الحمل اليومية بإشراف الطبيب.
ركوب الدراجات
- وهو مضاد حيوي فعال للتخلص من نزلات البرد، لذا لا يجب استخدامه إلا إذا كنت تتناول قرصًا واحدًا كل 8 ساعات بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي.
تاميفلو
- يساعد هذا الدواء في التخلص من الأنفلونزا ونزلات البرد الداخلية في حوالي يومين، بالإضافة إلى أنه يمنع نزلات البرد.
- في حالة إصابة أحد أفراد الأسرة به وهناك مخاوف من انتقال العدوى للآخرين، يمكن لباقي أفراد الأسرة تناول قرص واحد يوميًا لمدة 10 أيام بعد استشارة الطبيب.
زافلوزا
- هو دواء مضاد للفيروسات يقتل فيروس الأنفلونزا وعلاماته وأعراضه الشديدة في غضون 48 ساعة.
- لا يستخدم في حالة وجود عدوى بالجهاز التنفسي أو مشاكل صحية مختلفة حتى لا تفوق فوائده الضرر.
الأدوية Flurest
- يخفف هذا العلاج من الحمى والبرد ودموع العيون والأعراض المختلفة المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا والحساسية.
- بالإضافة إلى بعض الاستخدامات الأخرى التي تشمل تخفيف آلام المفاصل وآلام الأسنان.
- لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله لمن يعانون من مشاكل جسدية أو سمنة.
فلوستات
- يخفف هذا الدواء الاحتقان ونزلات البرد وأعراض الأنفلونزا المختلفة، لكن يوصى باستشارة الطبيب قبل استخدامه في حالة تناول العلاج الدوائي لمشاكل اللياقة المختلفة للابتعاد عن التفاعلات الدوائية.
Rikhno الهدوء
- يلعب هذا العلاج دورًا مهمًا في علاج نزلات البرد والأنفلونزا وحساسية الجهاز التنفسي، في حين أنه من الضروري استشارة الطبيب للتأكد من تناوله بطريقة لا تتعارض مع المشاكل المختلفة.
دواء بارد
- يتم استخدامه لمحاربة نزلات البرد ومشاكل الجهاز التنفسي التي تتكون من التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية.
- لا ينصح به للأطفال دون سن 12 عامًا ويجب عليك استشارة طبيبك أو الصيدلي للحصول على معلومات حول استخدامه الآمن والفعال.
علاج نزلات البرد عند الأطفال بدون أدوية
محلول ملحي
- المحلول الملحي هو أحد العلاجات المنزلية السريعة التي تعطي نتائج ممتازة لسيلان الأنف لدى الأطفال والبالغين.
- يمكن تحضير هذا المحلول عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء بدرجة حرارة الغرفة.
- قم بتقطير بضع قطرات من المحلول في فتحات أنفه مع إمالة الرأس للخلف.
- ثم أغلق فتحة الأنف وكرر الأمر مع الطفل. استخدم هذا العلاج 3 مرات في اليوم لتنظيف أنف طفلك من المخاط الناجم عن الزكام. في غضون أربعة أيام، سيتحسن الطفل. استخدم هذه الطريقة لعلاج سيلان الأنف الخفيف.
اقرأ أيضًا: كيف تتخلص بسرعة من نزلات البرد
عسل
- يعتبر تناول العسل فعالاً في علاج سيلان الأنف لدى الأطفال الأكبر من 12 شهرًا، حيث لا يسبب الحساسية لدى الأطفال دون سن 12 شهرًا.
- يمكن استخدامه عن طريق خلط ملعقة صغيرة من العسل مع كوب من الماء الدافئ.
- وتعطيه للطفل مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، ويمكنك إضافة الليمون إذا كان طفلك لا يعاني من حساسية تجاهه.
البابونج
- بالنسبة للأطفال الصغار بعمر سنة واحدة على الأقل، يمكن أن يكون البابونج علاجًا ممتازًا لسيلان الأنف وأعراض البرد المختلفة.
- تعتبر من الأعشاب التي تقوي جهاز المناعة وتقلل أيضًا من العطس لاحتوائها على مضادات الهيستامين.
- يمكنك استخدامه عن طريق وضع ملعقة صغيرة من أزهار البابونج في كوبين من الماء المغلي وتركه لمدة 5 دقائق ثم تقديمه دافئًا للطفل، ويمكنك تحليته بنصف ملعقة صغيرة من عسل النحل الطبيعي إذا كان الطفل أكبر سنًا.
رَيحان
- الريحان من العلاجات الطبيعية الجديدة المستخدمة في علاج سيلان الأنف، لما له من خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات ويقوي مناعة الطفل.
- يمكن استخدام مشروب الريحان الدافئ كمشروب، ويمكن إضافة أوراق الريحان الطازجة إلى طعام الطفل، وهرسها جيدًا ووضعها في الطعام.
- يمكن تقديمه كمشروب عن طريق وضع كوب ماء في إناء على النار، وبعد ذلك تضاف ثلاث أو أربع أوراق ريحان طازجة حتى يغلي تمامًا، وبعد ذلك يقدم للطفل دافئًا وليس محلى تمامًا.
الكركم
الكركم هو أحد التوابل التي تساعد على تهدئة نزلات البرد وسيلان الأنف. يمكنك استخدامه لإخفاء طعمه المر عن طريق إضافته إلى العديد من الأطعمة التي تطعمينها لطفلك، مثل أرز الكركم أو دجاج الكركم.
ثوم
- يحتوي الثوم أيضًا على فيتامينات من الدرجة الأولى لتعزيز المناعة وتخفيف علامات وأعراض نزلات البرد، ويمكن إضافته إلى الطعام بكميات مناسبة للطفل.
- وتأكدي من إضافته إلى طعام طفلك للتخلص من الطعم السيئ، وتأكدي من إضافة كمية قليلة إلى طعام طفلك لمنع الغازات والانتفاخ.
بخار
- يهدئ استنشاق البخار سيلان الأنف ويزيل المخاط الزائد، مما يساعد طفلك على النوم بشكل سليم.
- واجلس مع الطفل في الحمام، واملأه بالبخار، لمدة ربع ساعة، وكرر هذه الخطوة 3 مرات في اليوم.
- يفضل العمل من خلال جهاز بخار، وإذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التنفس فلا ينصح بهذه الطريقة.
حماية الأطفال من نزلات البرد والانفلونزا
يمكنك حماية طفلك من نزلات البرد ونزلات البرد بعد عام عن طريق تناول الفيتامينات واستشارة الطبيب والمحافظة على مناعة قوية وإضافة الشمندر إلى العصائر وإضافة الثوم للطعام، بالإضافة إلى تناول الخضار والفواكه بكميات مناسبة.
كيف تحارب البرد
إمداد الطفل بالسوائل
- يمكن أن تساعد السوائل، بما في ذلك الماء والعصير والمرق، في إذابة الإفرازات، ويمكنك أيضًا شرب المشروبات الدافئة التي تتكون من الشاي والليمون والأعشاب الدافئة.
قدمي له أطعمة أو سوائل باردة أو مجمدة
- يمكن للآيس كريم أو الفاكهة المجمدة أو المشروبات المجمدة أن تخفف من التهاب الحلق.
الغرغرة بالماء المالح
- بالنسبة للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات فما فوق، فإن الغرغرة بالماء المالح يمكن أن تهدئ من التهاب الحلق.
انظر أيضًا: أفضل علاج للبرد في الصيدلية
بعد كل شيء، يجب على الأم رعاية طفلها وتجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة لتقليل خطر الإصابة بأي مرض، ويجب أن تعلم دائمًا أن الوقاية خير من العلاج.