تصميم الأسس للجدران الاستنادية للمباني، وتنفيذ نظام الجدران الاستنادية هي فكرة بناء تقليدية، وقد تم استخدامها في الماضي، وكانت تستخدم قبل فترة طويلة من استخدام الخرسانة.
كان نظام البناء مع الجدران الاستنادية، وتم تطوير هذا النظام وأصبح القاعدة المخطط لها حيث يمكنك التعرف على إنشاء أساسات المباني ذات الجدران الاستنادية من خلال موقع جديد اليومة.
أنظمة البناء الانشائية
أنظمة البناء الإنشائية هي جميع آليات وضع العناصر الهيكلية الحاملة في ما يسمى الإسقاط.
مما يضمن توازن المبنى واستقراره، ونقل جميع الأحمال التي يمكن أن تتعرض للتربة المستقرة.
وأنظمة البناء الإنشائية، وهي مقسمة من حيث السلوك الساكن، أي تختلف طريقة نقل الأحمال وتكوينها، وهي كالتالي:
- نظام الجدار الاستنادي.
- أيضا نظام بناء.
- النظام الهيكلي المركب.
- هياكل فراغ.
- وكذلك نظام هيكلي معلق.
- بالإضافة إلى ذلك، يتم تصميم النظام على شكل مربعات الإطار.
- نظام القشريات
راجع أيضًا: ما هي تكاليف البناء التفصيلية؟
الجدران الاستنادية
يعتبر نظام الجدران الاستنادية في البناء بالطوب طريقة بناء قديمة تم الاعتماد عليها لفترة طويلة من الزمن.
لا يزال يستخدم إلى حد ما حتى اليوم، خاصة في تشييد المباني المنخفضة والمتوسطة، ويستخدم هذا المبنى في جميع أنحاء العالم.
أما المملكة العربية السعودية، فقد تم استخدام نظام الجدار الاستنادي لتنفيذ توسعة مسجد قباء.
كما تم استخدامه في تشييد بعض المباني السكنية في مدينة ينبع الصناعية.
ميزات نظام الجدار الاستنادي
نظام الجدار الاستنادي هو نظام بناء بارع تم الاعتماد عليه بشكل كامل لعدة سنوات بفضل عدد من العوامل التي ضمنت التميز، بما في ذلك:
القوة والمتانة
يتميز نظام البناء بجدرانه الحاملة وقوته ومتانته بفضل المكونات أو التركيبات التي تشكل الجدران التي تبني هذا النمط الهيكلي.
كلاهما مصنوع من الطوب الكامل ومن الخرسانة المسلحة، حيث تبلغ نسبة الخرسانة المسلحة في جدار واحد حوالي 30٪.
الأمر نفسه ينطبق على الأعمدة والعوارض التي تثبت الجدران الداعمة وتجمعها معًا.
بعد كل شيء، تتميز هذه الأجزاء بتركيز كمية كبيرة من حديد التسليح فيها، والتي تشكل حوالي 50٪ من تكوينها، مما يمنح المبنى صلابة وقوة ومتانة ممتازة.
هذا يجعلها قادرة على تحمل الزلازل، لأنها أكثر قدرة على تحمل الصدمات الأفقية أو الرأسية.
الدعائم
يختلف نظام الجدران الاستنادية عن طرق البناء الأخرى، مع وجود هيكل داعم لهيكل مصنوع من الخرسانة المسلحة.
يوفر هذا الهيكل الداعم ثباتًا للمبنى ويزيد من قوته وصلابته، كما يوفر تشكيل ألواح خرسانية تظل من خلالها صلبة ومستقرة.
هذه الجملونات عبارة عن قوالب صب وصناديق خشبية تشكل الأسقف والأرضيات في أرضيات العلية.
ميزة هذه القوالب الخشبية هي أنها صلبة ومتينة وقادرة على تحمل الأحمال السكنية، أي الأشخاص والأشياء المتحركة وجميع الأشياء التي تمثل حمولة على الأرض.
في الوقت نفسه، فهو أخف وزناً مقارنةً بالخرسانة المسلحة المصبوبة، وبالتالي يحمي المبنى، وفي نفس الوقت يخاف من حمل الوزن على الجدران المقامة في الرأس.
توزيع الحمل
تتمثل إحدى ميزات نظام بناء الجدار الاستنادي، الذي لا يمتلكه بصرف النظر عن أنماط البناء، في أنه يوزع الحمل على جميع زوايا وجوانب المبنى.
بحيث يحافظ على التوازن وفي نفس الوقت يقلل من الحمل على كل جزء من أجزائه مما يعني أن عرض الحائط في الطوابق السفلية هو طوبة ونصف.
بينما في الطابق التالي، يكون عرض الجدار لبنة واحدة، وفي الطابق الثالث يكون نصف قرميد فقط.
بالطبع، كلما زاد ارتفاع المبنى وعدد الطوابق، زاد ترتيب الحجارة التي تتكون منها الجدران.
مقاوم للحرارة
إن تركيب الجدران الحاملة يجعلها بنية صلبة ومقاومة للرطوبة، بينما في نفس الوقت تكون عازلة للحرارة بطبيعتها دون الحاجة إلى إضافة أي مواد لمنحها هذه الميزة.
مما يجعلها أكثر قدرة على مواجهة عوامل الانجراف والتقلبات المناخية، وتصبح طريقة بناء عملية وموثوقة للتطبيق في مناطق مختلفة ذات طبيعة مختلفة.
اخترنا لكم: تعريف السرداب في قانون البناء
تقسيم الأجزاء
تسهل المباني المقامة بجدران استنادية أعمال الصيانة والإصلاح، لأنها تتكون من أجزاء متصلة منفصلة.
وهذا يعني أن المبنى ككل موحد ومترابط ولكن في حالة تلف أحد الأسطح.
على سبيل المثال، يمكن هدمه وإعادة بنائه دون التأثير على الجدران الجانبية المقامة.
لكن تجدر الإشارة إلى أن الأجزاء الفردية من المشكلة، بما في ذلك المباني من هذا النوع، هي سيف ذو حدين، لأن هذا من مزاياها.
وفي نفس الوقت يعد هذا أحد عيوبه، ويصعب إجراء أي تعديلات أو تغييرات معمارية، لأن كل جزء من أجزاء المبنى يتم تحميله على جزء آخر.
لذلك فإن أي تغييرات مثل فتح فتحات التهوية ودمج الغرف وما إلى ذلك يمكن أن تؤدي إلى خلل في توزيع الأحمال مما يهدد سلامة المبنى ويعرضه لخطر الانهيار.
أنواع أنظمة البناء الداعمة
تنقسم أنظمة بناء الجدران الاستنادية إلى نوعين، ولكل منها مزاياها وعيوبها، وهي كالتالي:
المباني المقامة على الجدران الاستنادية الحجرية
في هذا النوع من المباني تكون الجدران الاستنادية دعائم للمباني الإنشائية، ومن الضروري مراعاة تقليل الفتحات في الجدران، لأن وجودها يضعف المبنى.
من بين عيوب هذا النوع من الجدران
- عدم القدرة على إجراء التعديلات عن طريق إزالة الجدران.
- الرغبة في تقسيم الطابق الأول واستحالة تغييره وسبب وجوب وضع الجدران فوق بعضها البعض.
- يستخدم هذا النوع أيضًا في الحالات التي يكون فيها استخدام المواد المتاحة مطلوبًا.
المباني المبنية على جدران استنادية خرسانية
في هذا النوع من المباني، يتم استخدام الخرسانة المصبوبة للجدران والأرضية والسقف، ويتم صب الخرسانة في الأساس في مكانها.
كما يتميز هذا النوع بإمكانية تشييد أبنية شاهقة مقاومة للزلازل.
مزايا تنفيذ نظام الجدار الاستنادي
- سرعة التنفيذ والتنفيذ.
- استخدام الأخشاب والدعامات لتوصيل وتأمين السقف قبل صب الخرسانة.
- تقليل الاعتماد على النجارين والحدادين للخرسانة المسلحة.
- توفير في تكلفة الخرسانة المسلحة والحديد وتكاليف العمالة بنسبة 24٪ من تكلفة البناء في الهيكل الخرساني.
- يتم أيضًا زيادة عوامل الأمان والسلامة لقولبة السقف.
- زيادة كبيرة في كفاءة وجودة العمل المنجز، نتيجة استخدام المواد الجاهزة، مثل الضلوع الخرسانية في الأسقف.
مساوئ استخدام نظام الجدار الاستنادي
- كلما كبرت المساحة، زادت سماكة الجدران، مما يعني اقتراب زيادة الأحمال على الحائط.
- صعوبة تغيير شكله المعماري مثل إعادة تقسيم المبنى أو إسقاط أحد الجدران من طابق إلى آخر دون الحرص على عدم انهيار المبنى.
- إن وجود فتحات في جدران هذا النوع من البناء يضعف المبنى، وبالتالي من الضروري تقليلها، خاصة إذا كانت ذات عرض كبير.
- لذلك، النوافذ متباعدة على نطاق واسع، لكن ارتفاعها مرتفع نسبيًا وعرضها صغير نسبيًا.
- مع تقليل التكوينات المطلوبة في الواجهات.
قد تكون مهتمًا بـ: قانون قيمة التوفيق في انتهاكات البناء
كانت هذه لمحة عامة عن إنشاء أساسات المباني ذات الجدران الاستنادية. طريقة بناء الجدار الاستنادي هي أول طريقة بناء ولا تزال مستخدمة حتى اليوم. إذا مررنا بالمدن القديمة المكونة من عدة طوابق، فسنجد أنها بنيت جميعًا بهذه الطريقة.