معلومات عن حمض اللينوليك يحتاج جسم الإنسان باستمرار إلى العناصر الغذائية والعناصر المعدنية والأحماض وما إلى ذلك للحفاظ على سلامة وصحة الشخص بشكل عام ومن بين هذه العناصر حمض اللينوليك الذي سنتحدث عنه بالتفصيل في السطور التالية .

ما هو حمض اللينوليك؟

يتألف من:

  • وهو حمض دهني مهم وضروري يستخدمه جسم الإنسان لإنتاج غشاء الخلية وتكوين البروستاجلاندين.
  • توجد أنواع عديدة من حمض اللينوليك، حوالي ثمانية وعشرين نوعًا، وفقًا لطريقة تنسيق الروابط المزدوجة وداخل جزيئات الحمض.
  • وفقًا للكيمياء، يعد حمض اللينوليك عضوًا في الأحماض الدهنية التي تحتوي على رابطتين مزدوجتين.
  • حمض اللينوليك هو نوع شائع من حمض أوميغا 6.
  • يحدث انخفاض في حمض اللينوليك عند الأطفال حديثي الولادة الذين يتغذون بالحليب الخالي من الدسم، وكذلك في الأفراد الذين يعانون من مشاكل في امتصاص الدهون، والمرضى الذين يعتمدون بشكل كامل على التغذية الوريدية.
  • تؤدي المستويات المنخفضة من حمض اللينوليك إلى العديد من الأمراض مثل توقف النمو، والضعف المناعي، والتهاب الجلد المتقشر.

اقرأ أيضًا: فوائد ومضار حامض الستريك

أصل اسم حمض اللينوليك

الذي يشبه هذا:

  • مصطلح اللينوليك مشتق من المصطلح اليوناني لينون، بمعنى الكتان، من ناحية أخرى، فإن مصطلح الأوليك يعني متعلق بالزيت، وبالتالي أصبح اسم الحمض باللغة العربية.

استخدام حمض اللينوليك في الجسم

وتتكون مما يلي:

  • حمض اللينوليك هو نوع غير مشبع من الأحماض الدهنية التي تشكل أغشية الخلايا، ولكي يستخدمها الجسم يجب أن يحولها إلى شكل آخر من خلال تفاعل كيميائي باستخدام الإنزيمات.

وجود حمض اللينوليك في المنتجات

يوجد حمض اللينوليك في العديد من أنواع الزيوت، بما في ذلك:

  1. زيت مستخرج من بذور الكتان.
  2. زيت السمسم.
  3. زيت مستخرج من ثمار الزيتون.
  4. دوار الشمس
  5. زيت عضوي.
  6. جوزة الهند.
  7. حليب بقر.
  8. خضروات بامية.
  9. صفار البيض

آلية عمل حمض اللينوليك

  • في عام 1987 م، تم اكتشاف النشاط البيولوجي للحمض، مما سمح للباحثين بإثبات قدرة الحمض على مكافحة وباء السرطان.
  • ثم تمكن باحثون آخرون من اكتشاف قدرته على تقليل دهون الجسم.
  • عند الفحص الدقيق لخصائص حمض اللينوليك، تم التأكيد على وجود العديد من الآليات المختلفة لمقاومة السمنة.
  • وتشمل هذه الآليات منع تناول الطعام، وزيادة معدل الحرق، وتعزيز تكسير الدهون، وإبطاء إنتاجها وتخزينها في الجسم.

كيفية الحصول على حمض اللينوليك

هناك العديد من المصادر الغذائية التي تشمل حمض اللينوليك، وهو موجود أيضًا في شكل مكمل، وهي:

  • يحتوي لحم الكنغر على مستويات عالية من حمض اللينوليك.
  • يتواجد الحمض بكميات كبيرة في لحوم الحيوانات التي يتغذى العشب بشكل رئيسي عليها.
  • هناك مصادر مختلفة لحمض اللينوليك، وهي الزيوت النباتية المذكورة سابقاً.
  • تم العثور على الحمض أيضًا داخل نوع نادر من الفطر.
  • الحمض موجود بمستويات عالية جدًا، تصل إلى خمسمائة في المائة، في لحوم الأبقار وحليبها.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الحمض على شكل مكمل غذائي لا يتم الحصول عليه من المنتجات الطبيعية، بل يتم إنتاجه عن طريق ضبط مستوى الحمض في الزيوت النباتية باستخدام العمليات الكيميائية.
  • لذلك، ليس لحمض اللينوليك نفس التأثير على الجسم عند استخدامه كمكمل غذائي من تلقاء نفسه.

الفوائد العلاجية لحمض اللينوليك

هناك فوائد صحية لحمض اللينوليك تم تأكيدها من خلال الاختبارات والدراسات المختلفة التي أجريت عليه وهذه الفوائد هي كما يلي:

1_ عامل مضاد للسرطان

  • يُطلق على حمض اللينوليك عادةً اسم مضاد للسرطان نظرًا لقدرته على الحد من تكاثر ونمو الخلايا السرطانية في الجسم، وقد تم تأكيد هذه الفائدة الصحية من خلال العديد من الدراسات الطبية.
  • وذلك لأن أول تجربة للسرطان كانت تهدف إلى الكشف عن حمض اللينوليك الموجود في المجترات.
  • يساعد حمض اللينوليك في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة خمسين بالمائة على الأقل إذا كان يؤثر على الرئتين أو القولون أو الثدي أو المعدة أو الجلد أو المستقيم.

2_ يعزز صحة القلب وسلامته

  • يحتوي حمض اللينوليك على خصائص مختلفة تتحكم في ضغط الدم وتحافظ عليه، فضلاً عن قدرته على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الجسم، مما يساعد على تحسين صحة القلب وسلامته.

3_ يساعد في محاربة الربو

  • يشيع استخدام حمض اللينوليك في علاج الربو لقدرته على محاربة السببين الرئيسيين للربو.
  • يعمل على مواجهة الإنزيمات التي تسبب نوبة ربو ناجمة عن التهاب الأوعية الدموية ويعمل على تقليل إمداد الأكسجين.

4_ هشاشة العظام

  • هناك علاقة بين حمض اللينوليك والعظام، حيث يساعد في تقليل حدوث ضعف وهشاشة العظام، وهو وباء شائع يحدث في الشيخوخة.

5_ مقاومة تصلب الشرايين

  • هناك بعض الدراسات التي تؤكد أهمية حمض اللينوليك في تصلب الشرايين، وكذلك قدرته على عكس العملية بالتخلص من الدهون الزائدة في الجسم، بينما يعمل في نفس الوقت كعامل مضاد للالتهابات.

6_ يعزز مقاومة الالتهابات

  • يمكن أن يقلل حمض اللينوليك من فرصة الإصابة بالعدوى والالتهابات في جسم الإنسان.

7_ انقاص الوزن

  • حمض اللينوليك له خصائص فعالة للغاية تتعلق بتقليل كمية الدهون الزائدة في الجسم، كما يساهم في زيادة كتلة العضلات ووزن الجسم.

8_ يقلل من احتمالية التعرض لأوبئة الأوعية الدموية والقلب

  • يُعرف حمض اللينوليك بقدرته على تقليل احتمالية حدوث أي نوع من الأوبئة التي تؤثر على الشرايين والقلب نظرًا لخصائصه العلاجية.

9_ الأنسولين

  • يساعد حمض اللينوليك في التحكم في مستويات السكر في الدم والحفاظ عليها ضمن الحدود الطبيعية، كما يزيد من معدل إفراز الأنسولين في الجسم.
  • يقوم بنفس دور العلاج الطبي لمرضى السكري، وقد تأكدت هذه الفائدة الطبية من خلال التجارب والأبحاث التي أجريت على الحيوانات والبشر.
  • وتأكد تأثيره الإيجابي في علاج مرض السكري، بعد شهرين من تناول حمض اللينوليك، تحسن مستوى السكر في الدم.

انظر أيضًا: أين يوجد حمض البوريك؟

دور الحمض في التخلص من الوزن الزائد

  • تم إجراء الكثير من الأبحاث على حمض اللينوليك، حيث يعد هذا الحمض أحد أكثر المكملات الغذائية التي تمت دراستها في جميع أنحاء العالم.
  • أكدت الدراسات قدرتها الهائلة على مساعدة الناس على إنقاص الوزن بشكل كبير، بالإضافة إلى توفير قدرتها على تعزيز وتحسين تكوين الجسم مع تقليل الدهون في الجسم وفي بعض الأحيان زيادة كتلة العضلات.
  • يمكن ملاحظة تأثير الحمض خلال أول مائة وثمانين يومًا من الاستهلاك، حيث يساهم في التخلص من 0.1 كجم من الدهون في المتوسط ​​خلال سبعة أيام.
  • ومع الاستخدام المستمر لمائة وثمانين يومًا، ينتج عنه خسارة 0.2 رطل في سبعة أيام.

الآثار الجانبية للحمض

  • استهلاك حمض اللينوليك في حدود معقولة له العديد من الفوائد الصحية ولا يسبب أي آثار جانبية.
  • في حالة الإفراط في تناوله بحيث تزيد الجرعة عن ستة جرامات في اليوم فإنه يسبب بعض الآثار السلبية، وهي كالتالي:
  1. تراكم الدهون داخل الكبد، وبالتالي حدوث العديد من الاضطرابات الأيضية.
  2. تحفيز العدوى والالتهابات.
  3. الإسهال والبراز اللين.
  4. زيادة مقاومة الخلايا لتأثيرات الأنسولين.
  5. خفض مستوى الكوليسترول المفيد في الجسم.
  6. القيء والغثيان وآلام المعدة.

دور حمض اللينوليك في التليف الكيسي

وتتكون مما يلي:

  • بما أن الأطفال المصابين بالتليف الكيسي يعانون من انخفاض خطير في الأحماض الدهنية الأساسية بسبب سوء الامتصاص.
  • لقد تم اقتراح أن الكميات الكبيرة من حمض اللينوليك ربما تساهم في نمو صحي عند الأطفال.
  • هناك دراسة أجريت على الأطفال المصابين بالتليف الكيسي وأظهرت تأثيرًا إيجابيًا لجرعات إضافية من حمض اللينوليك في النظام الغذائي.

اقرأ أيضًا: فوائد ومضار حمض الأسيتيك

لذلك قمنا بتوضيح كافة المعلومات المتعلقة بحمض اللينوليك بدءاً من تناوله وظهور خصائصه الطبية حتى إظهار الآثار السلبية في الاستخدام المفرط لذلك نوصي بأخذه في حدود معقولة حتى نتمكن من الاستفادة منه بشكل كامل. وعدم التعرض لأعراض ضارة.