معادلة تفاعل الكلور مع الماء، التفاعلات الكيميائية هي بعض الأشياء المهمة التي تحدث في حياتنا، بشكل طبيعي أو من خلال الإنسان.
إنها تختلف وتختلف من حيث طبيعة كل مادة متضمنة في التفاعل، ومن بين هذه التفاعلات يتكون مركب كلوريد الهيدروجين، وسننظر في هذا التفاعل في موضوع اليوم.
تفاعلات كيميائية
تعني التفاعلات الكيميائية أنها اندماج أكثر من عنصر أو مادة في تفاعل مع بعضها البعض، وتتحطم الروابط الكيميائية الخاصة بها عندما تتشكل روابط كيميائية جديدة في المواد نتيجة التفاعل وتتميز بمواد كيميائية جديدة الخصائص.
التفاعلات الكيميائية لها تأثير كبير على حياتنا اليومية ولها تأثير كبير على التغيرات الكونية والتغيرات في خصائص الكائنات الحية على الكوكب، مثل عمليات إنتاج الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، الضروريان للتنفس، وعمليات الاحتراق الناتجة عن حرق بعض الغازات في الغلاف الجوي.
انظر أيضًا: كلوريد الهيدروجين وحمض الهيدروكلوريك
معادلة تفاعل الكلور مع الماء
يتفاعل الكلور مع الماء لتكوين مركب يسمى حمض الهيدروكلوريك مع المعادلة H2 + Cl2 → 2HCl، وهو غاز أصفر ويمكن أن يكون في صورة سائلة كما نستخدمه في منازلنا للتعقيم.
يتحد غاز الكلور مع بخار الماء في الغلاف الجوي، وله رائحة حامضة قوية جدًا تسبب الاختناق عند استنشاقه.
تتنوع كثافته من غازي إلى سائل وقابل للذوبان في الماء والمحلول القلوي، ويتم وضعه في أوعية محكمة الغلق مع علقات لمنعه من التبخر.
تحضير حمض الهيدروكلوريك
يتم الحصول على الحمض الهيدروليكي عن طريق اندماج الهيدروجين والكلور. إنه عديم اللون، ولكن له رائحة قوية ونفاذة للغاية ويمكن أن يذوب في الماء في درجة الحرارة العادية.
يتم التحضير على خطوتين، الأولى من خلال التفاعل بين غاز الكلور والهيدروجين عند درجة حرارة 250 درجة مئوية، ويجب أن يتوفر عامل الرطوبة، حيث يساعد على تسريع التفاعل، والخطوة الثانية هي لإذابة هذا الحمض في الماء.
استخدامات حمض الهيدروكلوريك
يستخدم في الأشكال الغازية والسائلة، لما له من تأثير غازي قوي في قتل الحشرات والقوارض، لذلك غالبا ما يستخدم لتنظيف أكثر من مكان.
يتم استخدامه في شكل سائل لرش بعض الأشجار والمنتجات الزراعية لمكافحة آفات المحاصيل والحشرات. كما أنها تستخدم على نطاق واسع في الصناعات العضوية والمطاط والبلاستيك، وكذلك لإزالة الصدأ من الحديد ولأغراض أخرى كثيرة.
الآثار الجانبية لحمض الهيدروكلوريك
لا شك أن استخدامات حمض الهيدروكلوريك كثيرة ولا تعد ولا تحصى ولكن له بعض العيوب التي لا يمكن التغاضي عنها ونذكرها:
- يؤدي الاستنشاق إلى التهاب رئوي وسعال حاد يمكن أن يؤدي إلى الاختناق وفقدان الوعي.
- وهذا يؤدي إلى تآكل الغشاء المخاطي للعين.
- الاستخدام المباشر باليدين يؤدي إلى حكة شديدة، ويؤدي الاستخدام المكثف إلى حروق الجلد.
لذلك يوصى باتخاذ كافة الاحتياطات التي ينبغي أن تحمي الجسم من أضراره مثل القفازات وأقنعة الوجه وارتداء أحذية مقاومة للأحماض وغسل مناطق الجلد المعرضة للحمض بالماء فور إصابتها. .
انظر أيضًا: ما لم تكن تعرفه عن حمض الكلوروجينيك
خواص الكلور
هناك بعض الخصائص التي تميز الكلور، فهو غاز أصفر ذو رائحة نفاذة خانقة، وهو أحد العناصر النشطة غير المعدنية.
وهو من المركبات المتوافرة بكثرة في الطبيعة، حيث نجده في البحار والصخور المالحة، وهو من المركبات السامة، وكثافته أعلى من كثافة الهواء.
كما أنه متوفر في كثير من الفواكه والخضروات، ونجده في ملح الطعام وبعض منتجات الألبان وبعض الحبوب، بالإضافة إلى اللحوم الحمراء والدواجن.
عواقب استخدام الكلور
إن استخدام مركبات الكلور له العديد من الآثار الجانبية الضارة، وتختلف في حدتها باختلاف ظروف التلوث، ونذكرها على النحو التالي:
- يتسبب استنشاق غاز الكلور في حدوث أضرار جسيمة بالجهاز التنفسي مما يزيد من أمراض معينة مثل الربو وحساسية الصدر.
- ويؤثر بشدة على المصابين بالحساسية والجيوب الأنفية.
- كما أنه يصيب الأغشية المخاطية للعينين، مسبباً أضراراً كبيرة إذا تعرضت بكميات كبيرة.
- في حالة اختلاط الكلور ببعض الملوثات العضوية.
- هذا يؤدي إلى بعض أنواع السرطان المختلفة في بعض أجزاء الجسم.
- تزداد حالات العدوى لدى الأشخاص الذين يستخدمون المياه المكلورة، مثل السباحين في حمامات السباحة.
- شرب المياه المكلورة يمكن أن يسبب العديد من أمراض القلب.
- لأنه يؤدي إلى فقدان العديد من الفيتامينات المفيدة للجسم.
- يؤدي الاستخدام المتكرر للمياه المكلورة بمرور الوقت إلى حدوث أضرار جسيمة بالشعر والجلد وأغشية الأنف والأذنين والعينين.
- ويرجع ذلك إلى وجود مادة تسمى البروبيلين، والتي تقضي على البروتينات في الشعر والجلد.
- ما يضره، ويمكن أن يسبب أيضًا جفاف شديد في الجلد والرأس.
- يسبب الاستخدام غير السليم للكلور عن طريق الاستنشاق أو التلامس مشاكل لدى النساء الحوامل.
- والتي يمكن أن تسبب الإجهاض بغض النظر عن الأضرار العامة لأجزاء كثيرة من الجسم مثل الأسنان والرئتين والكلى وغيرها.
أعراض التعرض للكلور
تختلف الأعراض من شخص لآخر، حيث يختلف كل شخص عن شخص آخر في خطر الكلور في شكله الغازي أو السائل، ونذكرها:
- يتسبب استنشاق كميات كبيرة من الكلور في تلف المسالك الهوائية والتهاب الرئتين.
- بالإضافة إلى تقليل الأكسجين في الدم، فإنه يؤدي أيضًا إلى الشعور بالدوار وينتهي بالاختناق التام والموت.
- يؤدي التعرض لها أيضًا إلى تهيج شديد في أغشية العين والتهاب الشعب الهوائية.
- قشعريرة وسعال شديد وفقدان حاسة الشم.
- ومن الأعراض أيضًا ضيق التنفس وخجل في الصدر وضعف الوعي والإغماء.
- يسبب ملامسة الجلد تهيجًا شديدًا.
- في حال كان في شكل مركّز، يمكن أن يسبب حروقًا خطيرة على الجلد، مما يترك عواقب وخيمة بعد علاجه.
- عند تعرض الجسم للكلور السائل بشكل مضغوط يشعر بالصقيع الشديد.
- يتسبب ابتلاع الكلور السائل في تلف جدار المعدة والأغشية المبطنة له.
مزايا الكلور للتطهير
للكلور مزايا كبيرة في التعقيم والعديد من التطبيقات في هذا المجال.
حيث يتم استخدامه في صورة سائلة ومخفف حسب درجة التعقيم، ينتشر استخدامه في تنظيف وتعقيم المراحيض وفي تنظيف وتعقيم المستشفيات.
بالإضافة إلى استخدامها لتعقيم مباني المريض في حالة مرض أحد أفراد الأسرة.
تتم عملية التعقيم والتطهير لكل شيء بالمنزل أو يستخدمه الشخص.
يتم ذلك عن طريق غسل جميع الأثاث والأغطية الموجودة في المنزل وتهويتها وتعريضها لأشعة الشمس.
ويتم غسل جميع أدوات الاستحمام أو تصفيف الشعر وأدوات المائدة عن طريق نقعها في ماء الكلور المخفف للتخلص من احتمالية التلوث.
انظر أيضًا: مقدار الكلور في مياه الشرب
في هذا الموضوع، درسنا معادلة تفاعل الكلور مع الماء، وكيف يتفاعل الكلور مع الماء، وشرحنا كيف يعمل الكلور في حالته السائلة أو الغازية.
على مختلف أعضاء جسم الإنسان وآثارها وأعراضها، بالإضافة إلى شرح العديد من الاستخدامات في النظافة والتعليم.