نقدم لكم اليوم البحث عن نجيب محفوظ وأهم أعماله، وكذلك الجوائز التي حصل عليها، حيث يبحث عنه الكثير من الطلاب والمهتمين بهذا الكاتب العربي المصري العظيم.
من منا لا يعرف نجيب محفوظ، لأنه كاتب عالمي، حصل على جائزة نوبل للآداب، واسمه الكامل نجيب عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا.
إنه مصري أيضًا، ولد في مدينة القاهرة، وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، لذا ترقبوا تفاصيل كل هذا في مقالتنا المميزة دائمًا.
مقدمة في دراسة نجيب محفوظ وأهم أعماله والجوائز التي حصل عليها
- نجيب محفوظ كان عاملا ولم يقرأ كتابا في حياته إلا القرآن الكريم.
- كما أنه كان أصغر إخوته، وكان بينه وبين أخيه الأكبر عشر سنوات، ولذلك كان يعامل كطفل إلهي.
- عامله والديه وإخوته كطفل مدلل.
- كان نجيب محفوظ في السابعة من عمره عندما اندلعت ثورة 1919، لكن أحداث ثورة 1919 أثرت بشكل كبير على شخصيته.
- وقد انعكس هذا في العديد من أعماله.
- دخل نجيب محفوظ جامعة القاهرة عام 1930 وحصل على بكالوريوس الآداب.
- ثم أعد رسالة ماجستير في الجمال في الفلسفة الإسلامية.
- بعد ذلك قرر التركيز على الأدب وكتابة القصة القصيرة وحقق نجاحا كبيرا في هذا المجال الرائع وحصل على عدد من الجوائز.
- بما في ذلك جائزة نوبل في الأدب.
مهنة نجيب محفوظ ومسيرته
- كانت حياة نجيب محفوظ حياة مليئة بالتعلم، فقد درس نجيب محفوظ الفلسفة، لكن بعد أن أنهى تدريبه حصل على درجة الماجستير.
- الرجوع إلى الأدب على نطاق واسع.
- شغل نجيب محفوظ العديد من المناصب الأكاديمية في وزارة الأوقاف حيث عمل نجيب محفوظ أميناً لمجلس النواب في وزارة الأوقاف.
- لقد عمل هناك لمدة سبع سنوات.
- ثم عيّن مديراً لمؤسسة القرض الحسن لمدة تسع سنوات، فيما عمل نجيب محفوظ مديراً لمكتب وزير القيادة.
- تم تعيينه بعد ذلك مديرًا للأوقاف في مديرية الثقافة، وبعد ذلك تولى نجيب محفوظ منصب المدير العام لصندوق دعم السينما والإذاعة والتلفزيون.
- تم تعيين نجيب محفوظ لاحقًا رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للأفلام.
- أخيرًا قرر الاستقالة من المناصب الحكومية وقرر أن يصبح أحد مؤلفي مؤسسة الأهرام، وهنا بدأت مسيرته ككاتب.
- عندما فاز بجائزة نوبل للآداب، لم يستطع الذهاب لتسلم الجائزة بنفسه وأرسل ابنته لتسلم الجائزة بدلاً من ذلك.
عمل نجيب محفوظ
- برع نجيب محفوظ في كتابة القصص ونشرها في مجلة الرسالة.
- كانت هذه أول رواية لنجيب محفوظ بعنوان “عبثية القدر” وهذه الرواية تصور تاريخ هذه الفترة.
- ثم كتب رواية القاهرة الجديدة وكتب الرواية الواقعية الميراج.
- كتب رواية “المتسول”، ومن أشهر أعماله رواية “أطفال منطقتنا” التي تطرقت إلى عدد من القضايا السياسية ذات الصلة.
- أثارت هذه الرواية آنذاك رد فعل قويًا لأنها رواية سياسية.
- بسبب هذه الرواية اغتيل، لكن هذه الرواية كانت أحد أسباب حصوله على جائزة نوبل.
إقرأ أيضاً: دراسة لنجيب محفوظ وأعماله الكبرى
روايات نجيب محفوظ
- أولى روايات نجيب محفوظ وأعماله كانت الرواية التاريخية “انحسار القدر” التي صدرت عام 1939.
- وهذا ينطبق أيضًا على العصر التاريخي الذي يتعامل مع الفراعنة.
- رواية قتالية جيدة إحدى الروايات التاريخية من تلك الفترة ونشرت عام 1944.
- هذه الرواية تحدثت عن النضال الشرس للشعب المصري، لأنه في ذلك الوقت كانت مصر محتلة.
- وتحكي رواية خان الليلي قصة الرجل أحمد أفندي عاكف ومسار حياته.
- النيل القيل والقال هي أيضا رواية وهذه الرواية تناولت هزيمة 5 يونيو 1967 وهروب العديد من الشخصيات بعد الهزيمة.
- الحب في المطر رواية عن الحب والحب في أوقات الحرب والفقر.
- زقاق هي إحدى الروايات التي تحكي عن حياة الناس في منطقة الصناديقية.
- أسسها المعز لدين الله الفاطمي، كتبت هذه الرواية خلال أحداث الحرب العالمية الثانية.
- وأيضا: “ثلاثية القاهرة” من الروايات التي لاقت نجاحا كبيرا.
- وهي ثلاثية تتكون من ثلاث روايات هي قصر الشوق وبين القصرين والسكرية.
- بسبب نجاح هذه الروايات العظيمة، تم تكييف هذه الروايات في مسلسل تلفزيوني.
- اللص والكلاب، إحدى أعظم روايات نجيب محفوظ، صدرت عام 1973.
- بطل هذه الرواية كان سعيد مهران الذي سُجن وخرج من السجن.
- بعد أن أمضى أربع سنوات في السجن بتهمة السرقة، وبعد إطلاق سراحه من السجن، انطلق في رحلة انتقام.
- رواية حرافيش الملحمية نُشرت هذه الرواية عام 1977. وهي تحتوي على حوالي عشر قصص عن مجموعة من العائلات المصرية التي كانت تعيش في أحد الأحياء.
- بالإضافة إلى رواية “كوشتامار”. نُشرت هذه الرواية عام 1988، وكانت من آخر روايات الروائي نجيب محفوظ.
- وقصتها كانت عن خمسة من أصدقاء الطفولة هم أصدقاء، لكن لكل منهم شخصية مختلفة.
نجيب محفوظ
- قصة جنون همس نُشرت هذه القصة عام 1938 وتروي أحداث هذه القصة.
- مناقشة الفضائح المصرية في المجتمعات العليا أو فضائح المجتمعات الدنيا، لكن التيار القومي لم يخلو من هذه الفضائح.
- قصة جريمة نشرت هذه القصة عام 1973 وهذه القصة هي إحدى القصص البوليسية في التحقيق في جريمة.
- قصة منزل سيء السمعة رويت هذه القصة من قبل فتاة أحببتها نشأت في منزل سيء السمعة.
- هذا لأن إذنها منحها حرية إضافية، والتي أساءت استخدامها.
قد تكون مهتمًا بـ: معلومات عن نجيب محفوظ باللغة العربية
أشهر أقوال نجيب محفوظ
- لا أعرف كيف أرد على كلمة مهينة، مثلما لا أعرف كيف أسبح في الوحل.
- لا أصدق خيال أهل منطقتنا، فهم يعتقدون أن الخير بدأ وانتهى في الماضي الغامض، ولا يميزون الواقع عن الأحلام.
- يفكرون أيضًا في عواطفهم، ويحكمون على الأشياء من خلال تعاستهم، ويعتقدون أن الملائكة ذات يوم تركت جنتهم.
- لحماية واحد أو آخر من أسلافهم.
- قد يبدو من السهل أن تعيش في زجاجة أنانية، لكن من الصعب أن تكون سعيدًا عندما تكون إنسانًا حقًا.
- كم هم غرباء جميلون عندما يصادف أن يكونوا أصدقاء لنا، وكم هم أصدقاء قبيحون عندما يصبحون فجأة غرباء.
- الإيمان الوحيد في قلبي هو إيماني بالعلم وبالطريقة العلمية.
محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- في عام 1950، عندما نُشرت أولاد الحرتنة، كانت رواية سياسية من الدرجة الأولى.
- تم نشرها في جريدة الأهرام، وتوقف نشر هذه الرواية في 25 سبتمبر من نفس العام.
- هذا لأنه تلقى اعتراضات دينية وسياسية.
- وتعرض نجيب محفوظ للطعن حتى الموت على يد شابين ووجهت له تهمة التجديف بسبب هذه القضية.
- لكن نجيب محفوظ لم يمت في تلك الفترة ونُشرت روايته في لبنان عام 1962، لكن دخوله ممنوع في مصر.
استكمال البحث عن نجيب محفوظ وأهم أعماله والجوائز التي حصل عليها
- توفي نجيب محفوظ عام 2006 عن عمر يناهز 95 عامًا.
- كما أصيب بقرحة كبيرة، ودخل المستشفى، وعانى من هذا المرض قرابة 20 يومًا قبل وفاته.
- كان يعاني من مشاكل في صحة الكليتين والرئتين أيضًا في الأيام الأخيرة من حياته.
- كما أصيب بجرح كبير في رأسه نتيجة سقوطه في الشارع
- توفي نجيب محفوظ وترك لنا أعماله الفنية الرائعة التي لا تنسى مع مرور الوقت حتى الآن.
أنظر أيضا: معلومات نادرة عن نجيب محفوظ
الآن وقد كشفنا عن العديد من الأسرار في البحث عن نجيب محفوظ وأهم أعماله والجوائز التي حصل عليها، سننتظر تعليقاتكم الموقرة على هذا الأمر. كن بصحة جيدة.