ما هو البرولاكتين؟ سنقدم لكم اليوم مقالاً عن تعريف البرولاكتين الذي يعرف بهرمون البرولاكتين وهذا الهرمون موجود في جسم المرأة والرجل فتعلم معنا عن هذا الهرمون وفوائده وخصائصه.
ما هو البرولاكتين؟
- هرمون البرولاكتين، المعروف بالعامية باسم هرمون الحليب، هو الهرمون الذي يتحكم في إنتاج وتنظيم الحليب في جميع الثدييات.
- يوجد أيضًا في جسم كل من الرجال والنساء، لكن النسبة عادة أعلى عند النساء منها عند الرجال.
- يتم ذلك بحيث تلبي النسبة احتياجات المرأة أثناء الحمل والرضاعة، فضلاً عن أداء مجموعة متنوعة من الوظائف الأخرى.
اقرأ أيضًا: ماذا يعني rdw في فحص الدم
اختبار البرولاكتين
- يستخدم اختبار البرولاكتين لقياس كمية هرمون البرولاكتين في الدم.
- يتم إنتاج هرمون البرولاكتين في غدة في جسم الإنسان.
- وهي تقع في الجزء السفلي من الدماغ، وهي الغدة النخامية.
- المعدل الطبيعي لهذا الهرمون هو كمية صغيرة، سواء ذكر أو أنثى.
- ومع ذلك، يزيد البرولاكتين تلقائيًا أثناء الحمل والرضاعة عند النساء وهو الدور الأساسي لهرمون البرولاكتين.
- أو كما يطلق عليه أيضًا (هرمون الحليب) – هذا هو تحفيز إنتاج الحليب في جسم الأم.
- لم يعرف بعد مدى أهمية هرمون البرولاكتين بالنسبة للرجال.
- ومع ذلك، تظهر العديد من الدراسات أنه يلعب دورًا في الحفاظ على صحتهم الإنجابية.
أهمية اختبار البرولاكتين
أولاً: الذكور
طلب إجراء اختبار البرولاكتين لدى الرجال له عدة أغراض:
الكشف عن ورم البرولاكتين
يمكن أن يظهر الورم البرولاكتيني الذكري أيضًا وله عدد من الأعراض، مثل:
- صداع غير مبرر.
- مشاكل بصرية.
- ضعف نمو الشعر على الجسم والوجه.
- ضعف الانتصاب ومشاكل الخصوبة.
- تشخيص المشاكل الصحية الأخرى يمكن استخدام اختبار البرولاكتين كأداة لتشخيص ضعف الخصية وضعف الانتصاب، وكذلك للتأكد من عدم وجود مشاكل في منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية في الجسم.
ثانياً: الإناث
تحليل البرولاكتين عند النساء له عدة أغراض وهي:
الكشف عن وجود ورم برولاكتيني عند ظهور ورم حميد في الغدة النخامية ويسمى ورم برولاكتيني يؤدي إلى زيادة مستوى هرمون البرولاكتين في الجسم مما يسبب ظهور بعض الأعراض مثل:
- صداع غير مبرر وتشوش الرؤية.
- نمو غير طبيعي للشعر على الجسم والوجه.
- ظهور غير طبيعي لحب الشباب.
- يطلق على إفراز الحليب في المرأة التي لا ترضع اسم ثر اللبن.
اقرأ أيضًا: متى يجب إجراء فحص دم للحمل
علاج إضافي للورم البرولاكتيني
يستخدم اختبار البرولاكتين لمراقبة ورصد معدل استجابة الورم الحميد للعلاج.
تشخيص أسباب بعض مشاكل الجسم
- يستخدم اختبار البرولاكتين أحيانًا للتأكد من عدم وجود مشاكل في الغدة النخامية أو الوطاء في الجسم.
- كما يستخدم الطبيب نتائج هذا الاختبار لتحديد أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية أو مشاكل الخصوبة لدى الأزواج.
كيفية إجراء اختبار البرولاكتين
- لا يحتاج اختبار البرولاكتين، الذي يحدد مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، إلى تحضير.
- هذا اختبار بسيط، لكن من الجدير بالذكر أن مستوى هرمون البرولاكتين يتغير مع فترات اليوم.
- يرتفع مستوى الهرمون إلى أعلى مستوى له أثناء النوم وفي الساعات الأولى بعد الاستيقاظ.
- كما أنه يزداد خلال فترات التوتر العصبي والعاطفي، ويزيد أيضًا بعد المجهود البدني الشديد.
- لذلك، يجب على الطبيب تكرار التحليل بعد الاستيقاظ من النوم بساعات قليلة.
- قبل إجراء هذا الفحص، من الضروري إبلاغ الطبيب المعالج بأي أدوية يتناولها المريض.
- ويرجع ذلك إلى حقيقة أن هناك بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على مستوى هرمون البرولاكتين.
- البرولاكتين هو اختبار بسيط مشابه لاختبارات الدم المعملية الأخرى.
- يستغرق الحصول على عينة الدم عدة دقائق، ويتم تنظيف مكان أخذ عينة الدم بمطهر.
- ثم يتم وضع ضمادة على الكتف مما يؤدي إلى تضخم الوريد وتجمع الدم فيه.
- ثم تُستخدم إبرة لسحب عينة دم وتوضع في أنبوب صغير مصمم لجمع عينات الدم لتحليلها.
- ثم يُزال الشريط اللاصق والإبرة ويتم وضع ضمادة لوقف النزيف.
- أثناء سحب الدم، قد يشعر بعض المرضى بلسعة عند إدخال إبرة العينة.
- قد تظهر كدمة صغيرة في موقع الخزعة، والتي ستختفي في غضون يوم على الأكثر.
نتائج اختبار البرولاكتين
عادة ما تكون نتائج البرولاكتين متاحة بعد أيام قليلة من أخذ العينة في المختبر وتعكس قيم البرولاكتين الطبيعية بالنانوجرام / مل.
النطاق الطبيعي للرجال:
- 2-18 نانوغرام / مل
- إنه معدل طبيعي للنساء غير الحوامل
- 2-29 نانوغرام / مل
- إنه معدل طبيعي للنساء الحوامل
- 10-209 نانوغرام / مل.
انظر أيضًا: ما هو اختبار هرمون LH؟
أسباب ارتفاع نسبة البرولاكتين
في بعض الحالات، قد يرتفع مستوى هرمون البرولاكتين بشكل غير طبيعي، لدى الرجال والنساء غير الحوامل، وذلك لوجود أحد الأمراض التالية:
- مرض الورم البرولاكتيني في الغدة النخامية.
- مرض يصيب منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة في الدماغ تتحكم في الغدة النخامية.
- تهيج الصدر من الجروح أو الندبات أو القوباء المنطقية.
- وجود مرض فقدان الشهية العصبي.
- استخدام أنواع معينة من مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع ضغط الدم أو الاضطرابات النفسية.
- الإصابة بأمراض معينة مثل: أمراض الكلى والفشل الكبدي وتكيس المبايض.
- قصور الغدة الدرقية.