كثير منا لا يعرف اسم حظيرة الدجاج. مثل الطيور والحيوانات الأخرى، المنزل الذي يعيشون فيه له اسم علمي. من المعروف أن الدجاج طائر داجن له جناحان، لكنه لا يستطيع الطيران، وينتمي إلى عائلة اللحوم البيضاء.

كما أنه ينتج بيضًا يوميًا يمكننا تناوله أو تركه حتى يتكاثر مرة أخرى وينتج لنا الكتاكيت، كما نحصل على الكثير من الفوائد الغذائية لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين والفوسفور وما إلى ذلك.

اما اماكن تربية الدواجن فيمكن عملها في المنازل او في منطقة مخصصة لذلك او في بعض المزارع التي تكون مهيأة تماما لتربيتها والعناية بها من الناحية التغذوية والصحية.

ما اسم حظيرة الدجاج؟

يسمى المنزل الذي يعيش فيه الدجاج بيت الدجاج، وفي بعض الدول العربية – عش الدجاج أو عش الدجاج.

من المعروف أن الدجاج يعيش في مجموعات، إلا أننا نجد أن كل دجاجة تعيش في منزل خاص بها منفصل عن باقي المجموعة، ويسمى هذا المنزل بيت الدجاج أو ما يسمى عشًا، ويقوم الناس ببناء هذه المنازل بشكل خاص في مزارع تربية الدواجن.

وأحيانًا يقوم الدجاج ببناء عشه أو حظيرته وإجراء بعض التعديلات البسيطة عليه عندما يقوم الإنسان ببنائه له. .

شاهد أيضاً: كيفية إطعام كتاكيت بلاجي وكتاكيت ساسو

شكل دجاجة

نجد أن الدجاجة تأخذ شكلها لمعظم أنواع الطيور مثل العصافير والحمام وغيرها، وهذا لا يمنع من وجود بعض الفروق التي تميز كل طائر عن الآخر مهما كان حجمه. شكل

لها جناحان، وهما الأطراف العلوية للدجاجة، وتحقق عملية التوازن حتى تمشي وتتحرك، ويساعدها الجناح على الهروب في حالة تعرضها لأي خطر.

وتجدر الإشارة إلى أن الدجاجة لا تطير، ولكن يمكنها استخدام أجنحتها للقفز إلى العش الذي يرتفع قليلاً عن الأرض.

على الرغم من أن هذه أجنحة الدجاج لا تساعدهم على الطيران إلا أنها تجعلهم يتحركون بسرعة كبيرة، والدجاجة لها منقار تأكل وتشرب، وجسمها كله مغطى بالريش. أما الأطراف السفلية فهي صغيرة الحجم. زوج من الأرجل يستخدمه في المشي والجري والقفز أحيانًا.

دورة حياة وتكاثر الدجاج

الطريقة التي يتكاثر بها الدجاج مع الطيور الأخرى هي من خلال البيض، حيث تضع الدجاجة أكثر من عشر بيضات في غضون أيام قليلة، وما يتسبب في تحول السائل الأصفر داخل البيضة إلى كتكوت أو كتكوت صغير هو عندما تضع الدجاجة فوق هذه البيضات لمدة عشرين يومًا على الأقل.

لا يتحرك، إلا في حدود الحد الأدنى لتناول القليل من الطعام والشراب، وتنقسم دورة حياة الدجاج ودورة تكاثره إلى أربع مراحل، كما يقسمها علماء الطيور.

  • المرحلة الأولى: هذه هي المرحلة التي تستلقي فيها الدجاجة أيضًا وتحافظ على البيض دافئًا كما ذكرنا سابقًا ولا تتحرك أثناء القيام بذلك حتى تفقس كل البيض ويظهر ما بداخله.
  • المرحلة الثانية: وهي الفترة التي لا تغادر فيها مجموعة الكتاكيت العش بل تبقى تحت رعاية الأم.
    • يعتمد الطعام والشراب عليها، ويمكنهما الخروج بعد شهر ونصف، لكنها تظل تحت رعاية والدتها التي تعلمه كل ما يتعلق بحياة الكتاكيت.
  • المرحلة الثالثة: وتسمى باليافع الدجاجة صغيرة ووزنها منخفض جدا ولا يكتمل نموها في هذه المرحلة ويحدث هذا عندما يبلغ الدجاج سن الرشد.
  • المرحلة الرابعة: وهي المرحلة التي تبلغ فيها الدجاجة سن البلوغ ونموها الكامل، أو ما يسمى بالبلوغ للدجاجة، ويبلغ عمرها خلال هذه الفترة قرابة أربعة أشهر ونصف، وتضع خلالها بيضتها الأولى.

أنواع الدجاج

صنف العلماء الدجاج إلى نوعين، النوع الذي يحتوي على الكثير من اللحوم، والنوع الآخر الذي يبيض، وهذا يسمى دجاج المزرعة، أما بالنسبة للطعام، فلكل نوع دجاج طعامه الخاص.

كما يتم تربيتها في مزرعة معدة لها ومناسبة للظروف البيئية التي تعيش فيها، ويجب أن تكون هذه البيئة نظيفة لمنع تكاثر البكتيريا والفيروسات التي تصيب الدجاج بالعديد من الأمراض.

أما سلالات الدجاج فهي كثيرة ومتنوعة في جميع أنحاء العالم، وتعيش على مساحات خضراء واسعة في أعشاش معدة خصيصًا لها.

  • دجاج بلايموث الأبيض: يعيش هذا النوع في الولايات المتحدة الأمريكية ويتم تربيته لزيادة إنتاج اللحوم.
  • دجاج جيرسي أسود عملاق: يتم تربيته لإنتاج البيض واللحوم.
  • دجاج رودلاند الأحمر: ينتشر هذا الصنف في القارة الأوروبية ويتم تربيته لإنتاج اللحوم والبيض، وله لون وردي.
  • دجاج أوركا: ينتشر إلى تشيلي من خلال الهنود الأمريكيين ويتم تربيته لزيادة إنتاج البيض.
  • دجاج كوشين: يتم تربيته من أجل اللحوم، وعدد البيض الذي تضعه الدجاجة في السنة هو تسعون بيضة فقط.
  • ودجاج الانشجان: يتم تربيته في شمال الصين، وتلد الأنثى مائة وأربعين كل عام.
    • السمة المميزة لها هو اللون الأزرق لمنقارها.
  • دجاج البراهما: يتم تربيته في الهند وتربيته لإنتاج البيض الذي يضعه بكميات كبيرة.
  • دجاج أصيل وسادال: ويسمى أيضًا دجاج الملايان.
    • يتم تربية هذين النوعين في الهند وباكستان، ويتم تربيتهما لإقامة معارك الديكة التي تشتهر بها هذه البلدان.
  • الدجاج الحريري: يسمى هذا النوع أيضًا بالدجاج الحريري وهو منتشر في الصين.
    • الدجاجة الحريرية تضع ثلاث بيضات كل أسبوع.

انظر أيضا: معلومات عن الدجاجة السوداء

ما هو علف الدجاج؟

يأكل الدجاج أنواعًا كثيرة من الطعام، وهذا ما جعل تربيته، خاصة في المنزل، أمرًا سهلاً وبسيطًا.

لكن هذا لا يمنعه من توفير الجو المناسب الذي يجب أن يعيش فيه، وأهمها المحافظة على النظافة والدفء، وهذا يقي من آثار الأمراض.

أما بالنسبة للغذاء، فيعتمد على الأصناف النباتية وخاصة البقوليات مثل القمح والفاصوليا والذرة الصفراء.

يمكن للمضيفة أن تعطي الدجاج لأكل بقايا الطعام، ولكن بشرط عدم وجود لحوم.

بالإضافة إلى ذلك، نجد أنه يأكل أيضًا أنواعًا مختلفة من الخضار والفواكه.

ينصح الأطباء البيطريون وعلماء الطيور بأهمية مجموعة متنوعة من الأطعمة والأعلاف للدجاج.

ويجب ألا تعتمد المضيفة على أي نوع معين من هذه المنتجات.

لأن هذا التنوع يساعد الدجاج على الاستفادة من جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى التي تساعده على النمو بشكل صحيح وبصحة جيدة.

الأمراض التي تصيب الدجاج

يجب أن ندرك أن الدجاج يصاب بأمراض مثل الطيور الأخرى.

مما يتسبب في بعض الأحيان بوفاته وموته إذا لم يتم علاجه بأسرع وقت ممكن.

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الدجاج يمرض، بما في ذلك ما نجده في بيئتهم.

بما في ذلك بسبب الدجاج مثل الأمراض المفترسة التي تصيبهم.

أما العوامل التي تسببت في إصابته، فإن معامل الفقس وإهمال تنظيف الأماكن التي يربى فيها الدجاج والكتاكيت.

كما اكتشفنا أنها تعاني من بعض أمراض الجهاز التنفسي نتيجة انتظارها بعض الأمراض التي تصيبها في الهواء.

كما أنه يصاب بالمرض نتيجة اختلاطه بمجموعة من الطيور البرية التي تحمل العدوى أحيانًا.

وهناك بعض الدلائل على إصابة الدجاج بالمرض.

حيث تتدلى الأجنحة للأسفل ويلتصق الرأس قليلاً بالجسم ولا يرتفع كما هو معتاد.

ونرى أيضًا كيف يتدلى ذيل الدجاجة، ونرى أيضًا أنواع الأمراض التي تصيب الدجاج.

وهي تختلف بين البكتيريا والفيروسات وتسبب سوء التغذية وتعرض الدجاج للطفيليات والفطريات.

  • من بين الأمراض الفيروسية نجد مرض نيوكاسل الذي ينتشر بسرعة بين الدجاج لأنه مرض خطير.
  • من بين الأمراض البكتيرية نجد السالمونيلا، التي تسبب توقف نمو الدجاج.
    • ويسبب موت عدد كبير من الكتاكيت.
  • الكوكسيديا مرض طفيلي يصيب الأغشية المخاطية التي تبطن أمعاء الدجاج.
  • أما بالنسبة للأمراض الفطرية فنجد تسمم عيش الغراب ومرض الاسكواش الذي يسبب فقدان الريش في الدجاج.
  • أما الأمراض التي تنشأ نتيجة سوء التغذية فهي مرتبطة بنقص فيتامينات معينة.
    • والمغذيات التي تساعد الدجاج على النمو مثل مركب فيتامينات ب والفوسفور والكالسيوم وفيتامين هـ وغيرها.

وانظر أيضاً: مخاطر غسل الدجاج

في النهاية نتمنى أن تستمتعوا بالمقال ونتمنى أن نكون قد غطينا وأدرجنا جميع المعلومات والنقاط المتعلقة بهذا الموضوع وننتظر منكم التواصل معنا عبر الرسائل والتعليقات لمتابعة آرائكم ومقترحاتكم نحن.