طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني. هذه الشكوى تتكرر من قبل الأمهات، وهناك بعض المعاناة في تربية الأطفال، وخاصة هذا النوع من الأطفال الذين يتسمون بالعصبية الشديدة والميل للصراخ والعنف.
ولكن حتى لا تسيء التصرف تجاه طفلك الحبيب، ننصحك بقراءة مقالنا لمعرفة كيفية التصرف في هذه الحالة، ومقالنا حصري لموقع جديد اليوم.
طفلي لا يحترمني ويصرخ علي ويضربني
حل أي مشكلة يتطلب أولاً معرفة أسبابها، وكشف سر إساءة معاملة الأطفال من خلال العرض التالي:
- في البداية عليك أن تتأكد من أن طفلك لا يكرهك وبالتأكيد لا يريدك أن تؤذيك لأنك والدته الحبيبة.
- لا يحب الطفل أن يصرخك ويضربك، خاصة إذا كان عمره أقل من 5 سنوات، لأنه يحتاج فقط إلى الاهتمام.
- يخبرك طفلك هنا أنه يجب عليك الانتباه إليه أكثر، لكنه يتصرف بعنف.
- يجب أن تفهم أن هذه المرحلة من حياة الطفل خطيرة للغاية لأنها مرحلة تكوين المزاج والعادات.
- عندما يبدأ الطفل في إدراك ضخامة العالم من حوله، فإنه يصبح مرتبكًا ويتطلب مزيدًا من الاهتمام من الأم.
اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع طفل عنيد وعصبي يبلغ من العمر ثلاث سنوات
طفلك لا يضربك بل يحذرك
لا يزال الطفل كائناً صغيراً لا يمتلك لغة الحوار أو التفاهم أو الإطار العقلي الذي يبني عليه وجهة نظر، ولا يمتلك الكلمات للتعبير عنها، وبالتالي يلجأ إلى العصبية والعقل:
- ربما تقضي اليوم كله في القيام بالأعمال المنزلية، وفي وقت فراغك تقوم بأشياء أخرى بنفسك.
- اين انت من طفلك الان وماذا ترين منك الصغير لعالمه وما فيه؟
- غياب الطفل طوال اليوم يؤثر سلبا عليه ويغضبه ويتحول الغضب إلى عنف.
- إن طفلك لا يضربك لأنه يريد أن يؤذيك، لكنه يخبرك بلغته أنه يفتقدك ويحبك وأنك تشغل عقله.
- يحتاج الطفل إلى رعايتك فلا تضعه على نفس المستوى ولا تقل أنه لا يحترمك لأن الأم تعرف طفلها.
- لا تغضب من طفلك إذا استمر في الاتصال بك، فهذه طريقته في التواصل لتجعله يشعر بالأمان.
- عندما يتصل بك طفل ولا ترد على المكالمة، من الطبيعي أن يستخدم العنف ويرمي ألعابه عليك، لذلك يخبرك أن تنظر إلي.
- لا ترد على عنف الطفل بالعنف حتى تشفي غضبك، فتعود للضرب.
كيف أحل مشكلتي مع طفل لا يحترمني ويضربني؟
هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تساعد في كبح جماح عدوانية طفلك وغضبه. يجب عليك القيام بما يلي:
- الأب والأم قدوة جيدة لأطفالهم ويتبعهم الأبناء في كل شيء.
- فالأطفال يقلدون والديهم في كل شيء، فينبغي على الوالدين الابتعاد عن العنف واتخاذ إجراءات صارمة حتى لا يقلد الأبناء بهم.
- يجب إعطاء الطفل كل الاهتمام والرعاية اللازمين.
- يحتاج الطفل إلى اللعب والتحدث معه والعناق المتبادل الذي يجعله شخصًا عاديًا.
- هذه الأنشطة مهمة للطفل لأنها تغذي روحه وتلبي رغباته وتجعله يشعر وكأنه يعيش في أسرة قوية مترابطة.
- يجب على الآباء تنظيم وقتهم بحيث يكون هناك قدر معين من الوقت يمكن أن يقضيه مع الطفل.
- وتعويده على ذلك حتى يشعر بتحسن ويتخلى عن العادات المتوترة.
- من الأشياء المفيدة جدًا لمساعدة الطفل على أن يكون أفضل هو تعليمه أنشطة مختلفة مثل الرسم ولعب اليويو، حيث يساعد ذلك على إطلاق طاقته السلبية.
- بالطبع، يمكن للوالدين ممارسة أعمالهم أثناء انشغال الطفل بنشاطه المفضل.
- تساهم هذه الطريقة في النمو الصحي للطفل وتزيد من ثقته بنفسه وحبه لوالديه.
إقرأ أيضاً: حقوق ومسؤوليات الطفل في المدرسة
الكلمات التي تشجع الطفل على سماع الكلمات
بعض الكلمات لها تأثير سحري على القلب والعقل بحيث يمكنك إقناع طفلك بعبارات سحرية منها:
- أنت تساعد كثيرًا، هذه الجملة لها تأثير سحري على الطفل.
- أنت تجعله يشعر وكأنه يفعل أشياء جيدة ويتعاون معك، وتجعله يشعر بأنه مهم.
- هل تعلم أنك طفل ذكي؟ هذه العبارة يمكن أن تجعل طفلك يقفز من أجل الفرح.
- لأنك والدا جمهور الطفل ويحب أن يكون مميزًا في عينيك.
- الوجبة الدسمة جيدة جدًا، يجب تشجيع الطفل على تناول الطعام، وليس التوبيخ والتوبيخ.
- استخدم هذه العبارات المحببة وسترى رد فعل طفلك الصغير وكيف يمكنه فعل المستحيل ليجعلك سعيدًا.
- اطلب من الطفل مساعدته، فهذا سيجعله يشعر بأنه ذو قيمة وأن والدته بحاجة إليه لإتمام المهام.
- لجعل طفلك صديقًا، ستجده أفضل رفيق. بعد كل شيء، طفلك هو قرة عينك، وفي جميع أفعاله يجسد كلاكما كآباء.
ماذا أفعل إذا أصر طفلي على الصراخ والعنف؟
إذا كنت تفعل كل شيء للمساعدة في تجنب صراخ الطفل وعنفه، ولم يتوقف عن فعل ذلك، فننصحك بما يلي:
- عاقبه عندما يبدأ في الفهم، ولكن ابتعد عن أي عقاب جسدي، فالعقوبة هي حرمانه مما يحبه.
- لا يمكنك الرد عليه حتى يشعر أنه أخطأ.
- أغلق التليفزيون واسحب التابلت إليه، مؤكداً أن سلوكه السيئ هو سبب العقوبة.
- إذا استمر في الغضب والصراخ، فسيتعين عليك استشارة أخصائي، فقد يعاني طفلك من مشاكل سلوكية، لكن لا تقلق، لأن هناك علاجًا لكل شيء.
شاهد هنا: أفضل الطرق العلمية لتربية الطفل
لذلك أجبنا على كل أم تقول أن طفلي لا يحترمني، ويصرخ في وجهي ويضربني، وأوضحنا أن الطفل أولاً وقبل كل شيء كائن فاقد للوعي ولا يزال يتشكل، ويجب أن تشارك في دورك كأم مع الأب. تكوين وعي الطفل وتكوين شخصيته.
ولا تنس أبدًا أن الجينات والبيئة تجعل الطفل وأنت كوالدين معًا.