متى يتم إجراء فحص دم للحمل لمعرفة المزيد عن الحمل، هناك فحوصات مختلفة تشمل البول بما في ذلك الدم، ولكننا نعتقد أنه من السهل على أي امرأة إجراء فحص البول في المنزل وهو ما لا يتطلب منها الذهاب إلى المختبر لتتمكن من إجراء جميع اختبارات الحمل.
لكننا نعتقد أن فحص الدم هو الأكثر دقة، مما يجعله متأكدا جدا من وجود الحمل، وسنتعرف على كل شيء عن هذا الاختبار من هذه المقالة.
فحص الدم للحمل وأنواعه المعروفة
من المهم تأكيد الحمل عن طريق الدم، حيث قد تكون اختبارات البول غير دقيقة، لذلك نعتقد أنه من المهم استخدام الطريقة الصحيحة لذلك.
فحص الدم أدق من فحص البول بكل الطرق المعروفة، فإذا اتبعت المرأة الوقت المحدد وتوقفت عن تناول الأدوية التي تسبب خطأ في النتيجة، فهي لا تخشى شيئًا، ونجد أن هناك أنواعًا. :
اقرأ أيضًا: هل اختبار الحمل عن طريق البول مضمون؟
- يُعرف الاختبار الرقمي والنوعي بـ hCG، فيما يتعلق بالاختبار الرقمي، حيث يقوم بتحليل نسبة الدم للوصول إلى هرمون الحمل، باستخدام الأرقام التي تشير إلى الحمل من عدمه.
- بالنسبة لكلا النوعين، فإن هذا الاختبار يؤكد بشكل إيجابي وجود الحمل أو ينفيه بشكل سلبي.
متى يتم إجراء فحص الدم للحمل؟
- نعتقد أن على المرأة أن تستغل الوقت المناسب لإجراء هذا الاختبار حتى يظهر الهرمون في الدم وبالتالي يظهر الحمل، ونعتقد أن الموعد المناسب هو أسبوع إلى أسبوعين، حتى نتمكن من العثور على نسبة الحمل ظاهرة في الدم
- ولكن إذا لم تستخدم المرأة أي وسيلة لمنع الحمل، نجد أنها تستطيع إجراء الاختبار بعد ثلاثة أيام.
- نعتقد أنه عند حدوث الحمل، ستكون النتيجة إيجابية تمامًا.
- ولكن إذا كان ضعيفًا، فهذا يعني فقط أن الحمل لا يزال في بدايته.
- لهذا من الضروري معرفة نسبة الحمل بالأرقام بمساعدة الحمل الرقمي الذي يوضح نسبته.
- بدلا من ذلك، يمكن للمرء أن ينتظر يومين للتأكد من ذلك حتى يكتمل هرمون الحمل ويظهر بوضوح، وعندما يظهر، نجد أن المرأة تشعر بسعادة غامرة بمعرفة هذه الأخبار السعيدة ويجب عليها الانتباه إلى صحتها من أجل من أجل جنينها وصحته.
هل هناك أدوية تؤثر على هذا الاختبار وتجعله غير دقيق؟
لقد وجدنا أن هناك بالفعل أدوية فعالة وأن نتائج الاختبار ليست كذلك، سواء كان اختبارًا منزليًا أو فحص دم، وتتجلى هذه الأدوية من خلال:
- العلاج المستخدم لمرضى الصرع، نعتقد أن أدوية الصرع لها تأثير كبير على النتيجة، مهما كانت، كما هو الحال بين الأدوية العصبية.
- تؤثر مدرات البول أيضًا على نتيجة التحليل.
- هناك مسكنات قوية من شأنها أن تتداخل مع الاختبار ولن تظهر النتيجة الصحيحة، بما في ذلك الأفيون.
- بعض أدوية الحساسية التي تتفاعل وتتسبب في نتيجة اختبار غير صحيحة لا تظهر النتيجة الصحيحة أثناء هذا الاختبار.
- استخدام المهدئات وأدوية الشلل العصبي التي يجب على المرأة التوقف عنها عند إجراء هذا التحليل.
- خلاف ذلك، ستكون النتيجة غير مرضية وخاطئة، فهذه الأدوية تعطل تأثير التحليل أو تفسد النتيجة بشكل حاد للغاية.
- علاج العقم، حيث توجد أنواع معينة تؤثر على التحليل وتجعله غير صحيح ولا تظهر النتيجة الصحيحة والحقيقية.
أعراض الحمل عند النساء
بالإضافة إلى اجتياز هذا الاختبار، هناك أعراض يمكنك من خلالها فهم ما إذا كانت المرأة حامل أم لا، وهذه هي الأعراض:
- إرهاق في الجسم كله وعدم رغبة في القيام بأي عمل، تشعر المرأة بالكسل في جميع أجزاء الجسم.
- الشعور بالقيء والغثيان دائمًا، خاصة في الصباح، مع اعتدال خلال بقية اليوم.
- آلام في البطن، مع إمساك عند النساء.
- والحاجة إلى التبول بشكل مستمر طوال اليوم ناتجة عن الضغط الواقع على المثانة نتيجة الحمل مما يجعلها تشعر بالحاجة إلى التبول.
- شعور بمزاج سيء مجهول السبب على الإطلاق.
- تورم الثدي الأنثوي على أحد الجانبين أو كلاهما.
اقرأ أيضًا: هل تحليل الحمل الرقمي خاطئ؟
أيهما أفضل فحص البول أم الدم أثناء الحمل؟
- يوضح كل اختبار نسبة الحمل، ولكن أحدهما للبول والآخر للدم.
- نعتقد أن كل اختبار له مزايا مهمة تلجأ إليها النساء، على سبيل المثال، نجد اختبار البول.
- نظرًا لأنه يتم في المنزل، فإننا نرى أن كل امرأة تلجأ إليه باعتباره الطريقة الرئيسية لمعرفة ما إذا كان هناك حمل أم لا.
- لكننا نعتقد أن فحص الدم أكثر دقة، لذلك نجد أن هناك نساء غير مقتنعين بأي اختبار آخر غير فحص الدم.
- هذا بسبب دقته في الحصول على النتيجة الصحيحة التي لا يمكن أن تكون خاطئة.
- أما بالنسبة للعيوب التي تخشى كل امرأة، فقد يكون اختبار البول اختبارًا سيئًا.
- أو أنها أجرت الاختبار في وقت خاطئ، ولكن فحص دم عندما سبقته أدوية معينة.
- كما ذكرنا سابقاً فإن هذا سيؤثر على ظهور الحمل في الدم.
- لذلك يجب الانتباه لهذه اللحظة وفي نهايتها.
- من الضروري معرفة أن فحص الدم من الأولويات حتى يكون صحيحًا، مع كافة التعليمات اللازمة لصحته.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: الاختبار العادي لمرض السكري أثناء الحمل
تحدثنا بالتفصيل عن موعد إجراء فحص الدم للحمل، وكذلك مدى دقة عرض النتائج.
كما حددنا الوقت المناسب لإجراء هذا الاختبار بحيث تكون النتيجة صحيحة، وكذلك تحديد الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الاختبار وتعطي نتيجة غير صحيحة.