علاج خشونة وجفاف بشرة الجسم بلا شك الجلد له أهمية كبيرة لجسم الإنسان، حيث يعتبر الجدار الدفاعي الأول للجسم، والمحافظة عليه مهمة كبيرة للإنسان، لأنه بالحفاظ عليه وبقية أجزاء الجسم محفوظة إلى حد كبير
لا ينبغي الاستهانة بمزايا البشرة، ولا يجب إغفال مشاكلها، وأهمها الخشونة والجفاف، وفي حال إهمالها يمكن أن يتعرض الجسم لمضاعفات صحية.
أهمية الجلد للإنسان
أهمية الجلد في حماية الجسم من العوامل الخارجية والجراثيم والميكروبات الموجودة في البيئة الخارجية.
حيث يعتبر الجلد خط الدفاع عن الجسم لاحتوائه على المراكز الحسية التي تجعل الشخص يدرك خطورة الألم.
ويعمل على محاربة البكتيريا والجراثيم الضارة التي قد تدخل الجسم بمكافحتها وطردها.
يمنع تسرب وفقدان السوائل في الجسم ويحمي الجسم من الأشعة فوق البنفسجية
إنه جزء مهم من جهاز المناعة في الجسم، ويساعد الجلد أيضًا في تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق إفراز العرق لمعادلة درجة حرارة الجسم.
إنتاج الجلد لفيتامين د الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام والسرطان وأمراض القلب، ويتكون الجلد من ثلاث طبقات، لكل منها دور في الجسم:
- البشرة: هي الطبقة الخارجية من الجلد المسؤولة عن نقل المعلومات إلى الجسم عن المواد الغريبة.
- الطبقة الوسطى: تشغل 90٪ من سمك الجلد وتحتوي على جميع الخلايا التي تصنع الجلد والأوعية الدموية.
- تحت الجلد: وهو نسيج دهني رقيق يكون أكثر سمكا في الأرداف والبطن ويحتوي على بصيلات الشعر والأوعية الدموية.
ننصحك بقراءة: تجربتي مع علاج الجلد عنب الثعلب
ما هي خشونة بشرة الجسم؟
جفاف وخشونة الجلد حالة شائعة، ويصاحب هذه الأعراض حكة وتقشر على سطح الجلد.
يؤثر جفاف وخشونة الجلد على القدمين واليدين، وهما الأكثر عرضة للجفاف، ويمكن أن يكون الجفاف مرتبطًا بخصائص الجسم.
يمكن أن يكون نتيجة مرض أو حالة عرضية، وفي بعض الحالات تزداد عند الناس خاصة في فصل الشتاء الذي يتميز بالجفاف، ويتم حل هذه المشكلة عن طريق تغيير نمط حياة الشخص المصاب بالجفاف.
عن طريق تغيير البيئة أو استخدام بعض العادات الجديدة التي تعمل في هذه الحالة.
أسباب خشونة جلد الجسم
أحد أسباب جفاف وخشونة الجلد هو قلة الدهون التي ينتجها الجلد.
كما يوجد خلل في نسب السوائل في الجسم، وقد يكون ذلك نتيجة لوجود بعض العوامل المرضية والعوامل البيئية المحيطة بالشخص.
من بين هذه الأسباب، على سبيل المثال، يمكن لممارستك اليومية أن تلحق الضرر بالبشرة وتعريضها للخشونة والجفاف، وهي:
- يمكن أن يؤدي التطهير المفرط للبشرة والتقشير الخفيف، وكذلك الجفاف الشديد للجسم بعد الاستحمام، إلى تلف الجلد.
- أيضا، الاستحمام بالماء الساخن جدا أكثر من المعتاد.
- استخدام التدفئة المركزية في المنزل والعمل.
- الأشخاص الذين يعيشون في أماكن ذات رطوبة عالية وطقس بارد.
- يتعرض الجلد أيضًا للشمس لفترة طويلة في منتصف النهار، عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية موجودة في أغلب الأحيان.
- وجود أمراض معينة مثل مرض السكري والتهاب الجلد التماسي والإيدز ومشاكل معينة في الغدة الدرقية وأمراض الكلى والكبد.
- تؤدي التغذية غير السليمة للجسم إلى درجة جفاف وخشونة الجلد.
أعراض خشونة وجفاف جلد الجسم
تحدث خشونة الجلد عند معظم الأشخاص على مدار العام، خاصة في فصل الشتاء، وتعتمد عليها أعراض الخشونة.
يعتمد جفاف الجلد على العمر والصحة والبيئة وهو من الأعراض المصاحبة لخشونة أو جفاف الجلد والتي من خلالها يتفهم الشخص وجود هذه المشكلة.
- الرغبة في الحك: وهي من أعراض جفاف الجلد عندما يشعر المريض بالحاجة إلى حك الجلد باستمرار.
- لأن جفاف الجلد وقلة الرطوبة فيه يجعل الجلد متوتراً، ويحتاج الشخص إلى فرك الجلد لتخفيف آلام شد الجلد وجفافه.
- وجود قشور على جلد الإنسان: عندما تجف، تترسب الأملاح على الطبقة الخارجية من الجلد، حيث تظهر خلايا الجلد الميتة، وتتشكل الأملاح على شكل قشور.
- احمرار الجلد: وهذا يدل على جفاف الجلد حيث يؤدي الجفاف إلى شد طبقة الجلد مما يزيد من احمرارها.
- ظهور تشققات على الجلد الخارجي: نتيجة نقص الماء فيه والجفاف مما يؤدي إلى تدهور نعومة الجلد مما يعني أنه يتشقق مع أي حركة للإنسان.
انظر أيضًا: أفضل علاج لإزالة الثآليل الجلدية
علاج خشونة وجفاف بشرة الجسم
خشونة وجفاف الجلد لها عدة طرق ووصفات طبيعية يمكنك اتباعها أفضل من الوصفات الكيميائية أو العلاجات ذات التكلفة العالية ونذكر بعضها مثل:
جلسيرين
- الجلسرين هو أحد المكونات التي تساعد على توجيه الماء إلى الجسم، وله أيضًا تأثير مرطب ومبرد للبشرة.
- على هذا النحو، فإنه يستخدم على نطاق واسع في منتجات العناية بالبشرة والجلود، وكذلك في العديد من صناعات التجميل.
شمع العسل وزيت الزيتون
- وهو مفيد للأشخاص المصابين بالصدفية والأكزيما.
صبار
- يستخدم ما بداخله وهو القلب لترطيب البشرة الجافة ومنع الشوائب الضارة من دخول الجسم.
- هذا مرطب جيد، شائع جدًا ويسهل الحصول عليه.
زعتر
- تحتوي تركيبته على مركب الثيمول المتطاير الذي له خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات، ويستخدم مسحوق الزعتر المسلوق لعلاج المناطق المصابة من الجلد.
نعناع
- يحتوي على المنثول الذي له خصائص مضادة للالتهابات وهو مخدر موضعي.
- يخلط مع الشاي الأخضر ويوضع على الجلد المصاب بالحكة.
التوت العرعر
- كما أنه مضاد للالتهابات ويحتوي على فيتونتيدات ويذوب في شمع العسل.
- اخلطيها مع الزبدة للحصول على بشرة جيدة وزيادة رطوبة طبقات الجلد.
فواكه مجففة
- من الأشياء الغنية بفيتامينات أ، ب، هـ يتم سحقها وخلطها بالماء وتوضع على البشرة لترطيبها وتزويدها بالفيتامينات التي تحتاجها.
حليب جوز الهند
- يقلل حليب جوز الهند من الحكة والتهيج المرتبط بالجفاف.
زيت جوز الهند
- يعتبر من الزيوت المفيدة للبشرة والبشرة خلال فصل الشتاء حيث يفضل دهنه على اليدين والمرفقين والكعب.
- للمساعدة في تقشير الجلد والحفاظ على رطوبته، يُنصح بتطبيقه على هذه المناطق قبل النوم وتغطيتها بغطاء قطني للحصول على أفضل النتائج.
- كما أن هناك العديد من أنواع الزيوت التي لها أعلى قدرة على ترطيب البشرة، وهي تستخدم كما ذكرنا في زيت جوز الهند.
- هذه هي الزيوت الأساسية وزيت الزيتون وزيت اللوز وزيت السمسم وزيت القرنفل وزيت اللافندر وزيت النعناع وزيت إكليل الجبل وزيت الزعتر.
مناطق خشونة الجلد
خشونة وجفاف الجلد ظاهرة تحدث في جميع أجزاء الجسم، ولكن هناك أماكن في الجسم أكثر عرضة لتأثيرات خشونة وجفاف الجسم.
هذه هي الأجزاء المرئية من الجسم والأجزاء التي توجد غالبًا في جسم الإنسان.
على سبيل المثال، يعد الكعب والمرفقان والركبتان من بين آثار ثلاثة أماكن بها تشققات وخشونة قوية وجفاف الجلد.
ويرجع ذلك إلى ملامستها المتكررة للأسطح الخارجية، تليها اليدين والقدمين والوجه.
هذه ثلاثة أماكن غالبًا ما تتعرض لعوامل خارجية مثل الهواء والغبار والجراثيم المحمولة جواً وأحيانًا أشعة الشمس الضارة.
اقرأ أيضًا: العلاج بالأعشاب لحساسية الجلد والحكة
تعرفنا على أهمية الجلد بالنسبة للجسم، وأسباب الخشونة وكيفية الحفاظ على رطوبة الجلد من أجل الحصول على صحة الإنسان ومظهره الجيد، والوقاية من الأمراض التي قد تحدث ؛ نتيجة اهمال العناية بالبشرة والجسم.