خطورة توسع الأوردة أثناء الولادة، يبحث مقال موقع جديد اليوم اليوم في كل التفاصيل المتعلقة به، حيث أن خطر الإصابة بالدوالي أثناء الولادة من الأمور التي تثير القلق الشديد للحامل، وهي نتيجة – توسع الأوعية الدموية في منطقة الدوالي، الدوالي التي تسبب الكثير من القلق للمرأة أثناء الولادة.
ما هي أسباب توسع الأوردة المهبلية؟
هناك العديد من الأسباب التي تلعب دورًا مهمًا في توسع الأوردة المهبلية، وهي:
- السبب الرئيسي هو تمدد الأوعية الدموية، فإذا كانت المرأة تعاني من مشاكل وراثية في جدران الأوردة، فهذا هو سبب تعرضها للتمدد.
- كما أنه يعتبر مكانة طويلة أو ثابتة، مما له تأثير سلبي ويسبب توسع الأوردة.
- بالإضافة إلى بعض العوامل الهرمونية في الجسم، هناك أيضًا ممارسة الجنس بشكل متكرر.
- الأشخاص ذوو الأحجام الضخمة هم الأكثر عرضة لهذه المشكلة، لذلك يُنصح كل من لديه امرأة بمراقبة شكله ووزنه.
- الكعب العالي، الذي تفضله معظم النساء، وكذلك النشاط البدني القوي لهما تأثير سلبي، وكلما تقدمت في السن، زادت احتمالية إصابتها بالدوالي.
ولا تفوت قراءة مقالنا في الموضوع: ما هي الدوالي وما أسبابها
خطر الإصابة بالدوالي أثناء الولادة
مما لا شك فيه أن الدوالي تؤثر سلباً على المرأة أثناء الولادة وخاصة الطبيعية منها، وسنتحدث عنها على النحو التالي:
- لا شك أن الدوالي تؤثر على الولادة الطبيعية للمرأة نتيجة تمدد المهبل.
- كما أن التورم الذي يؤثر على الولادة الطبيعية يمكن أن يتعارض مع النزول الآمن للجنين.
- بالإضافة إلى احتمال حدوث نزيف لهذه المرأة نتيجة هذا الاحتكاك المفرط.
- لذلك في مثل هذه الحالة يفضل الطبيب العملية القيصرية لأنها تنقذ المرأة من النزيف.
- وأيضاً حقيقة أنها ستنقذ الجنين ونزوله بطريقة آمنة، في حال قرر الطبيب تفضيل العملية القيصرية على غيره.
كيف هي أعراض هذا الدوالي؟
هناك العديد من الأعراض التي تدل بوضوح على الدوالي، وسوف نشرحها بالتفصيل على النحو التالي:
- هناك العديد من الأعراض التي تؤكد أن هذه المرأة مصابة بالدوالي وأهمها الإحساس بتورم المهبل.
- بالإضافة إلى ذلك، فهي تشعر بثقل شديد في المهبل.
- تعاني المرأة أيضًا من نزيف مهبلي داخلي أو خارجي.
- وكذلك شعور المرأة بانتفاخ شديد في المهبل وصعوبة في الحركة.
- كما أن هناك أعراض دوالي الأوردة، وهي الشعور بالألم في أسفل البطن، وكذلك في بعض اضطرابات الدورة الشهرية.
كيف تحمي نفسك من الدوالي؟
يجب أن تعرف المرأة كيف تحمي نفسها حتى لا تصاب بالدوالي بشكل عام وقبل الحمل، وهي كالتالي:
- لا يوجد سبب واضح لعلاج هذا المرض بشكل عام، لأن هناك بعض العوامل الوراثية التي تؤثر على حدوث هذا الدوالي.
- ولكن يجب أن تكون هناك دائمًا إجراءات تعمل بدورها على تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان.
- كما تعتبر من أهم العوامل التي لها القدرة على التخلص من الأمراض الشائعة، وهي ممارسة الرياضة بانتظام.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على وزنك المثالي ورفع قدميك بانتظام، بالإضافة إلى عدم الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- من الضروري أيضًا اتباع نظام غذائي واضح، وكذلك تغيير وضع الجلوس من وقت لآخر.
- يجب أن يحتوي النظام الغذائي على القليل من الملح، كما يجب أن يكون غنيًا بالفيتامينات.
- لذلك يجب على المرأة أن تحافظ على جسدها رشيقًا، فهذه أفضل طريقة للتخلص من أعراض الدوالي.
اقرأ هنا عن: في أي مكان من الجسم تظهر الدوالي؟
كيفية التقليل من أعراض الدوالي أثناء الحمل
هناك العديد من التوصيات الوقائية التي يجب على المرأة اتباعها للحد من آثار الأعراض المهبلية، وهي:
- من أهم توصيات الطبيب عدم الجلوس والوقوف لفترة طويلة.
- يجب على المرأة أن تغير وضع وقوفها باستمرار، وأن ترفع ساقيها أثناء الجلوس.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ترتدي المرأة ملابس مصممة خصيصًا لهذه المشكلة.
- كما أن هناك بعض الملابس التي لها تصميم خاص يدعم أسفل البطن وكذلك الظهر مما يقلل بدوره الضغط على منطقة المهبل.
- هناك عبوة مصممة لتقليل الدوالي، لذلك يجب على المرأة استخدام حزم الضغط هذه على النحو الموصى به من قبل الطبيب المختص.
- وضعية نوم صحية، يجب أن تنام وأن تستلقي على جانبك الأيسر أيضًا، فهذه هي الوضعية التي يوصي بها الأطباء.
- بالإضافة إلى ضرورة رفع الجزء السفلي من الجسم عند الجلوس، يجب أيضًا أن يكون أعلى من مستوى الجسم عند النوم.
- من الضروري وضع الكمادات الباردة باستمرار أثناء الشعور بالألم أو وجود وزن زائد عليها.
هل يمكن علاج الدوالي بعد الولادة؟
بالطبع يمكن علاجه بعد الولادة، وغالبًا ما يتحسن تلقائيًا بعد بضعة أشهر من الولادة بسبب انخفاض وزن الجسم، وسنشرح ذلك في النطاق التالي:
- ينصح جميع الأطباء بالانتظار من شهر إلى ثلاثة أشهر بعد الولادة قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الدوالي.
- هناك طرق حديثة وهي الحقن، وهي طرق شائعة للحد من أعراض الدوالي.
- تُعرف هذه الطرق بالتصليب، وتعتبر من أكثر الطرق أمانًا وحداثة للتخلص من الدوالي في المهبل.
- يتم ذلك بطريقة تدخل تلك الأوردة التي تبدو متضخمة من أجل إغلاقها بشكل فعال وسريع جدًا.
ما هي أسباب وعوامل خطر الإصابة بالدوالي؟
يعتبر الحمل من أكثر الأسباب شيوعاً لتوسع الأوردة وسوف نقدمه على النحو التالي:
- يتسبب الحمل في زيادة وزن المرأة، مما يؤدي بدوره إلى الضغط على الحوض، مما يؤدي بدوره إلى تغيرات في الدورة الدموية للمرأة.
- هذه التغيرات في الدورة الدموية هي العامل الرئيسي في تطور الدوالي عند النساء الحوامل.
- تظهر هذه الدوالي في مراحل متقدمة، وتتراكم السوائل في الجسم، حيث قد لا تتمكن الأوردة من القيام بعملها مع هذا السائل.
- وهذا بدوره يؤدي إلى خلل في عمل صماماته، والتي بدورها تتضرر، لذلك يتراجع الدم ويسبب التضخم.
- يفرز الإستروجين في جسم الإنسان بتركيز عالٍ، وبالتالي يضعف جدران الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر اتساعًا.
- هناك أيضًا بعض العوامل الوراثية التي بدورها لها تأثير على تواتر الدوالي.
كيف تعالج الدوالي؟
وهناك العديد من الأدوية التي تعمل بدورها على علاج الدوالي:
- لسوء الحظ، لا توجد العديد من الأدوية التي تعالج بدورها الدوالي، ولكن كل ما يتم تداوله هو مسكنات للألم لتقليل الألم.
- إن وجود هذه المسكنات وكذلك بعض الرياضات التي يجب القيام بها يساعد في التخلص من هذه الالتهابات.
- من الأدوية التي تخفف آلام الدوالي العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- بالإضافة إلى العديد من الآلام المزمنة ومن أمثلتها جاباتين وأميتريبتيلين.
- بالإضافة إلى القدرة على إجراء الجراحة والتي بدورها تعمل على سد الوريد الحوضي والذي بدوره يعمل على منعه من التوسع.
إقرئي أيضاً: أفضل وصفة لعلاج الدوالي
بعد كل شيء، فإن خطر الإصابة بالدوالي أثناء الولادة كبير جدًا، ويمكن أن يؤثر على الولادة الطبيعية والجنين، لذلك يلجأ الأطباء إلى الولادة الطبيعية، والتي بدورها تنقذ الأم والوليد.