قصة قصيرة تحكي عن مغامرات مفيدة لصبي أو بنت. يحب جميع الأطفال القصص وقصص الحب التي تحكي عن مغامرات شيقة، مع العلم أن القصص تنمي قدرات الطفل العقلية وتحسن مهاراته اللغوية وتزوده بمفردات ومصطلحات كبيرة، بالإضافة إلى نوم عميق وهادئ، لذلك قررنا تقديم القصة التي تحكي بإيجاز عن مغامرات مفيدة لصبي أو بنت.
قصة مغامرة قصيرة
نقدم قصة قصيرة تحكي عن مغامرات مثيرة لسمكة صغيرة في أعماق البحر.
قصة مغامرة سمكة
- عاشت سمكة صغيرة مع والدتها سمكة كبيرة، وذات يوم عثرت السمكة الكبيرة على سفينة كانت تبحر من بعيد.
- تخبر ابنتها السمكة الصغيرة أن هذه السفينة البعيدة تقل مجموعة من الركاب.
- صاحت السمكة الصغيرة بحماس وأخبرت والدتها أنها تريد اللعب مع هؤلاء الناس.
- إلى أين تريد أن تذهب معهم لمعرفة المزيد عن المحيطات والبحار العميقة والأنهار.
- ومع ذلك، لم تتفق السمكة الأم مع رغبة ابنتها وأخبرتها أنها لا تزال صغيرة ولا يمكنها الذهاب في مثل هذه المغامرة.
- لقد وعدتها أنها ستسمح لها يومًا ما بالمغامرات التي تحلم بها لأنه يتعين عليها الانتظار حتى تكبر.
- غضبت السمكة من والدتها وأكدت لها أنها كبيرة بما يكفي وتريد الذهاب معهم.
- ووصف المحار بأنه محادثة بين سمكتين، ودعم رأيها وأكد للأسماك أنها لا تستطيع الذهاب في مثل هذه المغامرة الآن.
- وأن يضل طريقه أو يضل طريقه، وعليه أن ينتظر الوقت ليفعل ذلك.
- غير راضٍ عن رأي الجميع، انتظرت الأسماك حتى ناموا وزحفوا خارج الخليج في اتجاه غير معروف.
- بعد أن سبحت السمكة مسافة ما، رأت سفينة بعيدة وسبحت بسرعة نحو تلك السفينة.
- ثم صرخت، “انتظري. أريد أن أركب معك لاستكشاف المزيد من عالم المحيط.”
- بالطبع لم يسمعها أحد واستمرت السفينة في الإبحار حتى اختفت السمكة تمامًا عن الأنظار.
- ثم غضب السمكة وقرر العودة إلى منزله، إلى والدته وأصدقائه.
- ومع ذلك، وجدت نفسها في مكان غير مألوف، تائهة تمامًا ولا تعرف كيف تعود إلى والدتها، السمكة الكبيرة.
- سبحت السمكة لفترة طويلة حتى وجدت الأخطبوط، فسألته كيف يجب أن أعود إلى منزلي وإلى أمي، لكنه لم يرد عليها وتركها وذهب بعيدًا.
- ثم التقت السمكة الصغيرة بقنديل البحر في طريقها، وسألته أيضًا عن كيفية العودة إلى والدته، ولم يرد عليها أيضًا، وتجاهلها تمامًا وغادر.
- أصبحت السمكة قلقة للغاية وبدأت تبدو مرتبكة، وبدأت تبكي وقالت: “ماذا أفعل الآن، لقد ضاع”.
- كانت أمي وأصدقائي بخير، وأنا أصغر من أن أذهب في مثل هذه المغامرة بمفردي.
- في مرحلة ما، لاحظت الأسماك أن جميع الأسماك المحيطة بها كانت تسبح بسرعة كبيرة.
- ووجدت نفسها أمام سمكة قرش حاولت أكلها لكن السمكة اختبأت بين الصخور حتى زوال الخطر عنها.
- سبحت السمكة بسرعة وبكل قوتها، غير مدركة إلى أين تتجه، وفجأة وجدت نفسها في المنزل بين أمها وأصدقائها.
- كان الجميع سعداء بعودة السمكة، واعتذرت للجميع، وخاصة السمكة الأم، واعترفت بخطئها واعترفت بأنها لا تزال صغيرة جدًا.
شاهدي أيضاً: قصة مقتل طالوت وجالوت في الإسلام
قصص مغامرات قصيرة جدا للاطفال
قصة الأرنب الصغير
- عاش أرنب صغير في الغابة مع مجموعة من الحيوانات الأخرى.
- كانت تربطه صداقة قوية مع ديك وسلحفاة، وذات يوم جاءه أرنب.
- وجد نفقًا طويلًا مظلمًا تحت شجرة طويلة في الغابة حيث يعيش مع أصدقائه.
- ذهب إلى ضفة النهر حيث كان يجلس صديقه السلحفاة وأخبرها بما رآه وأنه يريد فتح هذا النفق.
- وعرض على السلحفاة أن تذهب معه في مغامرة الاكتشاف هذه، وافقت السلحفاة وذهبت معه.
- أثناء المشي في النفق المظلم، التقى صديقهم بالديك وعرضناه عليه ووافق الديك أيضًا على الذهاب معهم.
- بعد رحلة طويلة، وصل الثلاثة إلى الشجرة التي يقع تحتها النفق وبدأوا رحلتهم الاستكشافية.
- عندما دخلوا هذا النفق وساروا مسافة طويلة في الظلام، شعروا بالإرهاق والعطش وضيق التنفس.
- وفجأة سقطوا في حفرة كبيرة ووجدوا أنفسهم في مكان واسع مليء بالأشجار والنباتات، ولم يكن هناك حيوانات أو مخلوقات أخرى.
- في ذلك الوقت، عرفوا أنهم اندفعوا في مغامرة غير متوقعة ودخلوا في عالم غريب لم يكتشفه أحد من قبلهم.
قصة قصيرة تحكي عن مغامرات مفيدة لصبي أو بنت
قصة الفتاة والحذاء الأحمر
- فتاة صغيرة تعيش في القرية مع والدتها المريضة في منزلهم.
- مرضت الأم وتوفيت، وتولت رعاية الفتاة وإرضاعها امرأة عجوز.
- كانت الفتاة تحب ارتداء الأحذية الحمراء ولا شيء غير ذلك، وتفاجأت المرأة العجوز بذلك.
- كانت تطلب منها دائمًا استبدال هذا اللون بلون آخر من الأحذية، وكانت الفتاة دائمًا ترفض.
- بمجرد وفاة أحد الأقارب، كان على المرأة العجوز أن تذهب مع الفتاة إلى الجنازة.
- ثم طلبت السيدة من الفتاة ارتداء حذاء أسود بدلاً من الأحمر، لكن الفتاة رفضت رفضاً قاطعاً.
- عندما كانوا في الجنازة، اقترب من الفتاة رجل عجوز يحمل علامات الحكمة.
- أشار إلى الحذاء الأحمر الذي كانت ترتديه وقال: “حذائي كوني عنيدة مثل حذاءها”.
- فجأة شعرت الفتاة أنها كانت ترقص طوال الوقت ولم تستطع التوقف.
- واستمر الأمر لعدة أيام، حتى خلعت حذائي الأحمر، وبعد ذلك توقفت طواعية عن الرقص.
- عادت الفتاة إلى العجوز واعتذرت عن عنادها وعدم الاستماع إلى كلامها، وبعد ذلك عاشوا في سعادة دائمة.
أنظر أيضا: روايات قصيرة عن القمر والفضاء
كتب قصص المغامرات
قصة رجل طيب
- عاش رجل طيب في منزله البسيط مع زوجته وابنه الصغير.
- كان يحاول ويذهب إلى العمل كل يوم ليجد لقمة العيش، لأنه كان يعمل في الحطاب.
- زادت مصاريفه يوما بعد يوم، وتزايدت مطالب ابنه الصغير، ولم تعد مهنة الخطابة توفر له سبل العيش الكافية لتلبية احتياجات أسرته.
- ذات يوم كان هذا الرجل الطيب يسير على طريق منزله وكان حزينًا جدًا ويفكر في كيفية الحصول على المال لشراء احتياجات زوجته وابنه.
- في الطريق وجد دجاجة كبيرة غريبة الشكل وحملها بعيدًا، ووجد تحتها بيضتين كبيرتين.
- عاد الرجل إلى المنزل ووضع الدجاجة في قفص وذهب لبيع بيضتين في السوق.
- كان ينوي بيع بيضتين بدينار واحد فقط وشراء طعام لأسرته، والتقى بتاجر في السوق عرض عليه عشرة دنانير مقابل بيضتين.
- ثم أدرك الرجل أن البيض الذي تضعه هذه الدجاجة لم يكن عاديًا.
- منذ ذلك الحين، كان يذهب إلى السوق كل يوم لبيع البيض الذي تضعه الدجاجة كل يوم وشراء ما تحتاجه الأسرة.
- مرت الأيام وحقق هذا الرجل ثروة كبيرة ببيع بيض الدجاج يوميًا.
- عاشت العائلة في سعادة دائمة بفضل الطعام الوفير الذي أعطاها الله لها بسبب هذه الدجاجة.
في نهاية القصة التي تحكي عن مغامرة مفيدة لطفل أو بنت صغيرة، نتمنى أن تكون قد استمتعت بالمحتوى الذي تم تقديمه، لأننا قدمنا مجموعة من القصص المثيرة للأطفال تحكي عن سلسلة من مغامرات مفيدة، نتوقع منا قريبًا في مقالات جديدة، ونتطلع إلى تعليقاتكم على المحتوى.