هل تأتي الدورة الشهرية في الأسبوع الأول من الحمل، لأنه من المعروف أن الحيض يحدث نتيجة لدورة منتظمة من الهرمونات داخل الجسم، وبفضل ذلك يتم تطهير الرحم من بقايا الدم الفاسد الموجود فيه. تشعر المرأة بالتعب والإرهاق لعدة أيام ولكن في حالة إخصاب البويضات والحمل يتوقف الحيض.
هل تحصلين على دورتك الشهرية خلال الأسبوع الأول من الحمل؟
تتوقف الدورة الشهرية مع إخصاب البويضة وبدء الحمل، ولكن إذا خرجت، فهذا يدل على أن الحمل لم يحدث للأسباب التالية:
- عند الجماع بين المرأة والرجل ويتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي، قد يحدث بعض النزيف بعد أيام قليلة بسبب انغراس الحيوانات المنوية في البويضة.
- يسمى هذا دم التبويض، وهو لونه وردي أو بني، على عكس دم الحيض، وهو أحمر فاتح.
- تحدث الدورة الشهرية عندما تتساقط بطانة الرحم نتيجة عدم إخصاب البويضة أثناء الإباضة.
- لذلك تقومين بتأجيل الإخصاب حتى الشهر التالي، ولكن عندما يحدث الحمل، تنمو بطانة الرحم حتى تحملي الجنين إلى نهايته.
- لذلك فهو لا يذوب بل يتساقط ويظهر في صورة الحيض، ويبقى حتى يزود الطفل بالتغذية اللازمة.
انظر هنا: تجربتي في استخدام القرفة للإجهاض
لماذا يحدث النزيف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؟
الحديث عما إذا كان الحيض يأتي في الأسبوع الأول من الحمل مع العلم أنه لا يمكن أن يكون، وإذا خرج الدم فهو لأحد الأسباب التالية:
- ورم ورم الأرومة الغاذية الحملي لامرأة حصل على هذا الاسم لأنه يشبه المرأة الحامل.
- نزيف في المنطقة الواقعة تحت المشيمة أو بين الرحم والمشيمة.
- الحمل خارج الرحم، ولا بد من استشارة الطبيب للتخلص منه، لأن مضاعفاته الجانبية خطيرة.
- فقدان الحمل والإجهاض.
- التهابات عنق الرحم.
- الاضطرابات في منطقة الرحم، وخاصة عنق الرحم، تؤدي إلى كمية قليلة من الدم، والتي تظهر بشكل خاص بعد العلاقة الحميمة.
- السبب الأكثر شيوعًا هو نزيف الإباضة، ويسمى نزيف الانغراس.
- نزيف يحدث فيه إجهاض خلال جزء صغير من الحمل.
لماذا يحدث النزيف في الثلث الثاني من الحمل؟
لا يحدث النزيف أثناء الحمل فقط في الأشهر الأولى، فهناك عدة أسباب تؤثر على المرأة الحامل من بداية الأسبوع العشرين وتسبب لها النزيف منها على سبيل المثال:
- فحص النساء، حيث يقوم الطبيب بفحص فتحة المهبل لمعرفة مدى انفتاح الحيز وما إذا كان عنق الرحم متوسعًا.
- المخاض المبكر المصحوب ببعض النزيف في وقت مختلف عن تاريخ الاستحقاق.
- غالبًا ما تشعر المرأة المصابة به بألم شديد نتيجة لبعض تقلصات الرحم.
- تنزح المشيمة أثناء نمو الجنين، خاصة عندما ترتفع فوق فتحة الرحم.
- ما الذي يسبب ظهور قطرات صغيرة من الدم.
- كثرة الجماع أثناء الحمل، خاصة وأن الرحم خلال هذه الفترة يكون ضيقًا وحساسًا لكل شيء وسرعان ما ينزف.
- تلف المشيمة ينفصل عن جدار الرحم مما يسبب كمية كبيرة من الدم، وهذا يؤدي إلى فقدان الجنين.
إقرئي أيضا: أسباب النزف بعد أسبوعين من الحيض عند المتزوجات
الآثار الجانبية المتعلقة بالحيض
تأتي الدورة الشهرية مع بعض الآثار الجانبية المزعجة للمرأة، بعضها يشبه أعراض الحمل، ومن أهمها ما يلي:
- الاضطرابات النفسية ومشاعر القلق والقلق الشديد.
- تقلبات مزاجية سريعة عند النساء بسبب الاضطرابات الهرمونية.
- الصداع المستمر والسبب في ذلك هو زيادة مستوى هرمون الاستروجين مما يزيد من الصداع الذي غالبا ما يكون صداع نصفي.
- انتفاخ الجسم ككل وخاصة منطقة الصدر نتيجة احتباس الماء فيه، لذلك خلال هذه الفترة يجب الحد من تناول أي طعام مالح وزيادة الغذاء الصحي.
- مشاكل مختلفة في الجهاز الهضمي، سواء من خلال حدوث إمساك أو إسهال.
- لأنها تختلف من امرأة إلى أخرى.
- آلام في البطن وتشنجات شديدة تهدأ بسرعة بعد تناول المسكنات.
- يمكن أن تستمر يومين أو أكثر.
- انتبه لوجود بعض حب الشباب على الجلد نتيجة زيادة هرمونات معينة في الجسم.
- مما يتسبب في تنشيط الغدد وإفراز الكثير من الزيت، مما يؤدي بدوره إلى انسداد مسام الجلد، مما يتسبب في ظهور البثور.
- ألم في الصدر خاصة عند لمسه.
- ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين الذي ينتج الحليب.
- مشاكل النوم نتيجة تغير الهرمونات بمعدل ملحوظ.
الأعراض التي تتطلب عناية طبية
آخر شيء نذكره في حديثنا حول ما إذا كانت الدورة الشهرية تأتي في الأسبوع الأول من الحمل هي بعض الأعراض الخطيرة التي تصاحب النزيف والتي يجب أن تسأل طبيبك عنها، مثل ما يلي:
- ألم شديد في البطن أو الرحم.
- تجمد الدم من المهبل أو زيادة حدة النزيف.
- الإرهاق الشديد وفقدان الحركة بالإضافة إلى الشعور بالدوار والإغماء الدوري.
- حدوث اضطرابات وتشنجات في البطن.
- نزيف غير عادي، خاصة في وجود بعض الأورام الليفية أو إذا تم تثبيت وسيلة لمنع الحمل في الرحم.
وانظري أيضاً: نزيف بعد أسبوعين من الحيض عند المتزوجة
في أجبنا على السؤال: هل الدورة الشهرية أثناء الحمل تحدث في الأسبوع الأول أم لا، ومختلف أسباب النزيف أثناء الحمل.
يعتبر هذا طبيعيًا ولا يستدعي القلق إذا كان الرقم صغيرًا، ولكن إذا زاد العدد، لا بد من زيارة الطبيب ومعرفة سبب ذلك، حتى يمكن بدء العلاج فورًا قبل حدوث مضاعفات جانبية.