هيكل الجهاز الهضمي البشري. لقد أنعم الله علينا ببركات لا حصر لها من أجزاء مختلفة من جسم الإنسان تثير الدهشة والذهول والتي لا يستطيع العلم البشري تفسيرها.

في هذه المقالة، سنلقي نظرة على موضوع حيوي وهام، غني بالمعلومات التي يمكن أن تساعدك على فهم المزيد عن هيكله ووظائفه.

هو الجهاز الهضمي وروعة وإبداع الخالق في تكوين العديد من الأعضاء الصغيرة التي تعمل معًا لدعم قدرة الجهاز الهضمي وتحسين عملية هضم الطعام والاستفادة من جميع فوائده ومهامه الوظيفية، والتي إذا كانت صحيحة سيكون سلام جسم الإنسان.

مما يتكون الجهاز الهضمي؟

يتكون الجهاز الهضمي من عدة أعضاء تعمل معًا لدعم المهام التي يؤديها الجهاز الهضمي لتحقيق الهدف النهائي لصحة الإنسان.

سنخبرك عن كل عضو بالترتيب وما هي مسؤوليات وظيفته من أجل أداء دوره على أكمل وجه:

تجويف الفم

يعتبر الفم من أول أجزاء الجهاز الهضمي التي يتم ترتيبها، وأول من يبدأ وظيفته في الجهاز الهضمي، لأنه يستقبل جميع أنواع وأنواع الأطعمة اللينة والقاسية.

ولكي نبدأ عملية تحضير الطعام هذه للمرحلة الثانية، يجب أن نتعرف على تجويف الفم وما يتكون منه، حيث يتكون من:

  • الأسنان التي تبدأ وظيفتها بعملية طحن الطعام الصلب حتى يتمكن الشخص من ابتلاعه بسهولة.
  • اللسان هو عمل اللسان الذي يساعد على مزج الطعام ومطابقته بعد أن يمر بعملية الطحن.
    • يساهم اللسان أيضًا كعضو أساسي وفعال في عملية التذوق الضرورية.
    • التفريق بين أنواع الطعام المختلفة عن طريق الحليمات المتناثرة على سطح اللسان.
  • تساعد الغدد اللعابية، التي تلعب دورًا فعالاً في عملية البلع واستساغة الطعام، على الانزلاق بسلاسة وسهولة، وتتكون من نوعين من الغدد اللعابية.
  • تساعد الغدد المصلية على إفراز سائل مائي في الفم وإبقائه رطبًا باستمرار.
    • والغدد المخاطية التي تفرز مادة مخاطية لزجة تساعد في تسهيل ابتلاع الطعام.

حُلقُوم

  • الحلق هو عضو واحد يقوم بواجب مزدوج لأنه متصل بجهازين مهمين، الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
  • حيث تقوم بعملية نقل الهواء إلى الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى دورها الأساسي في نقل الغذاء والماء.
  • وهو عضو أسطواني ويتكون من اللوزتين والحنجرة والبلعوم.

المريء

  • يلعب المريء دورًا أساسيًا حيث يعمل كقناة لنقل الطعام والماء من الحلق إلى المعدة.
    • يبلغ طوله حوالي خمسة وعشرين سنتيمترا، وقطر المريء حوالي سنتيمترين.
    • أحدهما في جسم الإنسان خلف القصبة الهوائية.
    • أثناء مروره عبر الحجاب الحاجز، يكون له عضلتان عاصرة:
  • العضلة العاصرة العلوية هي العضلة التي يمكن للشخص التحكم فيها أثناء التجشؤ والقيء والتنفس والأكل.
    • كما أنه يساعد في منع دخول الماء أو قطع الطعام الصغيرة إلى القصبة الهوائية.
  • العضلة العاصرة السفلية، التي لا يمكن للإنسان السيطرة عليها، لأنها مسؤولة عن منع أي حمض معدي من الارتجاع إلى الحلق.
    • وعندما لا تستطيع العضلة السيطرة عليها، فإنها تقوم بعملية ارتجاع المريء الطبيعي أو حمض المعدة.

المعدة هي الجزء الأكبر من الجهاز الهضمي

تعد المعدة من الأعضاء العضلية التي يمكن أن تتوسع أو تنقبض حسب كمية الطعام التي تدخلها يوميًا، وهذا العضو هو أشهر ممثل للجهاز الهضمي بالنسبة لنا.

وهي تقع في الجزء العلوي من البطن على شكل حرف L، حيث تتصل مباشرة بالمريء والأمعاء الدقيقة.

بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الغدد الليمفاوية التي تحيط بالمعدة، فإن الوظائف الوظيفية للمعدة تتجنب:

  • يساعد في عملية هضم الطعام عن طريق إفراز بعض الإنزيمات التي تساعد في الهضم. هضم البروتين.
  • إفراز حمض الهيدروكلوريك الذي يساعد في القضاء على الطفيليات والبكتيريا والميكروبات التي تدخل الجهاز الهضمي للإنسان بالطعام الملوث.
  • تقوم المعدة أيضًا بتخزين الطعام لمدة ساعتين تقريبًا لإرساله إلى الأمعاء الدقيقة.
    • للقيام بالمهمة التالية وهي طحن الطعام وهضمه وخلطه بالإفرازات.
    • تنتجها المعدة في عملية الهضم بطريقة ميكانيكية تثير الدهشة والتأمل في إبداع الخالق.
  • أكدت الدراسات العلمية أن حجم المعدة الفارغة هو خمسون مل.
    • يمكن أيضًا توسيعها عند سقيها بالطعام إلى سعة لتر واحد تقريبًا.
    • إذا تجاوز جسم الإنسان هذا الحد، فسوف يسبب العديد من المشاكل.
    • مثل ضيق التنفس والشعور بالقلق من الامتلاء وعدم الراحة.

تتكون المعدة من عدة مكونات:

قلب

  • وهي مسؤولة عن ربط المريء بالمعدة، ومن خلالها يمر الطعام إلى المعدة.

القاع

  • وهي على شكل قبة وتقع في الجزء السفلي من الحجاب الحاجز.

الجسم

  • والمقصود بما يسمى بجسم المعدة، وهو الجزء الرئيسي من المعدة.

بواب

  • يأخذ شكل قمع ويربط المعدة بالاثني عشر، وأوسع جزء منها متصل بجانب المعدة وله اسم علمي يعرف بكهف البواب.
  • الجزء الأضيق متصل بالاثني عشر، ويقع في هذا الجزء.
  • هذا هو اسم العضلة العاصرة الرباطية الملساء، وظيفتها طرد الطعام.

الأمعاء الدقيقة

  • تلعب الأمعاء الدقيقة دورًا كبيرًا في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
    • يبلغ طول الأمعاء الدقيقة حوالي ستة أمتار وهي الرابط الرئيسي بين المعدة والأمعاء الغليظة.
  • كما ذكرنا سابقًا، فإن دور الأمعاء الدقيقة هو امتصاص واستخراج العناصر الغذائية المفيدة.
    • والأملاح المعدنية الضارة والبروتينات والفيتامينات، إضافة إلى الدهون والكربوهيدرات، وبعد ذلك تنتهي مرحلة الهضم.
  • تنتج المرارة الصفراء، ويفرز البنكرياس الإنزيمات.
    • من خلال العصارة الهضمية تلعب دورها في تحويل البروتينات إلى أحماض أمينية.
    • وتتحول الدهون إلى أحماض دهنية، وتحدث عملية الامتصاص من خلال جدار الأمعاء الدقيقة إلى الدم، بحيث يوزع الدم هذه العناصر للاستفادة منها.

القولون

  • وبالتالي، فإن الأمعاء الغليظة معروفة لعامة الناس باسم القولون، وهو مصطلح عام.
    • طوله حوالي متر ونصف المتر وعرضه سبعة سنتيمترات ونصف.
  • تتمثل إحدى وظائف الأمعاء الغليظة في امتصاص الماء من الطعام غير المهضوم أثناء مروره عبر الصمام اللفائفي.
  • أخيرًا، يقوم القولون بإفراغ هذه الفضلات في المستقيم، ويتكون القولون من الأعور، والزائدة الدودية، والقولون الأيمن والأيسر، والقولون السيني.

المستقيم

  • إنه الجزء الأخير من الجهاز الهضمي ويرتبط مباشرة بالقولون السيني، حيث ينتهي عند فتحة الشرج.
  • هذا الجزء من الجهاز الهضمي لديه مهمة الاحتفاظ بالبراز بداخله وتخزينه في حالة وجود أي بقايا طعام.
  • بهذه الطريقة، تبقى فضلات الطعام في القولون السيني حتى يتمدد جدار المستقيم، مما يعطي الشخص الشعور بأن الفضلات يتم طردها.

شرجي

وهو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي الذي يستقبل الفضلات من المستقيم، ويتكون الهيكل الشرجي من عضلات قاع الحوض واثنين من العضلة العاصرة الشرجية.

  • تساعد العضلة العاصرة الشرجية الداخلية وهذه العضلة على منع مرور البراز عندما يكون الشخص نائمًا أو غير مدرك للحاجة إلى التبرز.
  • تساعد العضلة العاصرة الشرجية الخارجية على منع مرور البراز إلى المرحاض في حالة الشعور الملح بالإلحاح.

ما هي الأجهزة المساعدة التي تعمل في الجهاز الهضمي؟

البنكرياس

  • وهي مسؤولة عن إفراز بعض عصارات الجهاز الهضمي التي تحتوي على مجموعة من الإنزيمات للمساعدة في عملية هضم الطعام.

كبد

  • وهي مسؤولة عن إفراز العصارة الصفراوية في الأمعاء الدقيقة مما يساعد في هضم الدهون، كما أنها مسؤولة عن معالجة العناصر الغذائية التي يمتصها جدار الأمعاء الدقيقة.

المرارة

  • يعمل على تخزين العصارة الصفراوية، وتبدأ المرارة في الانقباض حتى تتلقى أمرًا من الاثني عشر لتحرير العصارة الصفراوية المخزنة.