هو تخدير عام ضروري لتنظير المعدة – سنتعرف عليه من مقال اليوم على، حيث التخدير هو أول ما يتبادر إلى ذهن الشخص الذي سيخضع لعملية تنظير المعدة.
وذلك لأن فكرة التخدير لا تروق للبعض وخاصة التخدير العام والعكس صحيح حيث أن هناك من لا يتوقع أن يتمكن من القيام بهذا التنظير المعدي بدون تخدير عام.
هل التخدير العام ضروري لتنظير المعدة؟
في الوقت الحاضر، أصبح تنظير المعدة إجراءً شائعًا يحدث كثيرًا، لذلك لم يعد خطيرًا ومخيفًا للناس كما كان في البداية، وفيما يلي سنكتشف ما إذا كان يتطلب تخديرًا كاملاً أم لا:
- تنظير البطن أو تنظير المعدة هو إجراء طبي لا يتطلب تخديرًا عامًا.
- التخدير الموضعي مناسب جدًا لهذا الإجراء.
- تنظير المعدة هو إجراء طبي بسيط للغاية.
- يتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب بكاميرا صغيرة جدًا في تجويف البطن.
- لرؤية الأجزاء الداخلية للمعدة.
- الغرض من تنظير المعدة هو معرفة الأسباب الحقيقية لبعض المشاكل التي قد يواجهها المريض.
- خاصة تلك المشاكل المتعلقة بالمريء وكذلك المعدة.
- يجب معالجة هذه المشاكل بأدوية معينة وأنظمة غذائية معينة.
- في بعض الحالات، تكون المتابعة مع الطبيب ضرورية للتأكد من اختفاء المشكلة إلى الأبد.
- إذا لم يستطع الطبيب فهم المشكلة في المقام الأول، في هذه الحالة يوصى دائمًا بالذهاب إلى تنظير المعدة.
انظر أيضًا: ما هو أفضل التنظير أو التصوير المقطعي المحوسب؟
مزايا تنظير البطن
بعد ذلك سنتعرف على أهم مزايا تنظير المعدة كبديل للتصوير الشعاعي، ومن بين هذه المزايا ما يلي:
- المنظار الداخلي يساعد الأطباء في أخذ عينات الأنسجة ويساعد أيضًا في أخذ الخزعات.
- كما يساعد التنظير المريض في معرفة سبب بعض الأعراض التي يعاني منها.
- يساعد التنظير الطبيب في تحديد العلاج الأنسب الذي يمكنه استخدامه لعلاج مشكلة المريض.
إقرأ أيضاً: معلومات عن تنظير المعدة
أسباب تنظير المعدة
ليس في كل الأحوال يجب على الطبيب الرجوع إلى التنظير الداخلي، ولكن هناك بعض الأسباب أو الحالات التي تستدعي الرجوع إلى تنظير المعدة.
- الشعور المتكرر والمستمر بالغثيان والقيء دون سبب معروف أو واضح، كما هو الحال أثناء الحمل.
- على الرغم من استخدام بعض الوسائل، ولكن دون جدوى.
- شعور بألم حاد لا يمكن تفسيره أثناء تناول الطعام، حيث يمكن للشخص أن يشعر أحيانًا بألم لا يطاق في المعدة أثناء تناول الطعام.
- هذا يجعل من الصعب على الشخص الحصول على تغذية كافية.
- يعاني من أورام في المعدة أو المريء أو البنكرياس.
- في هذه الحالة، من الضروري فحص بعض المناطق الداخلية للمعدة بعناية.
- في هذه الحالة، يعتبر التنظير هو الخيار الأفضل لتقييم حالة المريض.
- ألم في الجزء العلوي من البطن مع عدم القدرة على تحديد السبب الدقيق للمرض.
- قد يكون هذا بسبب قرحة في المعدة أو ارتداد الحمض أو أي شيء آخر.
- في هذه الحالة، يعتبر تنظير المعدة هو أفضل طريقة لشرح السبب.
- توسع أوردة المريء والمعدة نتيجة تورم الأوردة.
- وهذا يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم في الكبد.
- هذا يمكن أن يمنع تدفق الدم إلى الكبد.
- يعتبر القيء المصحوب بالدم من أخطر الأعراض التي يجب التخلص منها فور ظهوره.
- ويفسر ذلك حقيقة أن هذه الأعراض تشير إلى إصابة الشخص بأمراض الكبد الخطيرة.
- وجود فقر الدم مع صعوبة تحديد السبب، أو عندما يترافق فقر الدم مع نزيف داخلي.
- الأمراض المزمنة للقناة الصفراوية، ويساهم هذا المرض في تدمير القنوات الصفراوية.
- فهو يؤثر على الكبد، ويؤثر على كفاءة عملية الهضم وعملية التخلص من الفضلات والسموم، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد.
مضاعفات تنظير المعدة
هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة إجراء تنظير المعدة، لذلك يجب أن يكون الشخص على دراية بهذه المضاعفات حتى يعرف كيفية إجراء الإجراءات الآمنة التي من شأنها تجنب هذه المضاعفات، بما في ذلك:
- المريض يعاني من عدوى.
- تعاني من بعض مشاكل القلب أو الرئة.
- نزيف شديد.
- يعاني من تمزق أو ثقب في جدار القناة الهضمية.
- يعاني من التهاب في البنكرياس.
- لدى الشخص رد فعل تحسسي تجاه مخدر.
أعراض مضاعفات تنظير المعدة
هناك عدد من الأعراض التي يمكن أن تحدد ما إذا كان الشخص يعاني من مضاعفات تنظير المعدة، وفيما يلي أهم هذه الأعراض، ومنها:
- زيادة في درجة الحرارة تصل إلى تطور الحمى.
- يعاني من ضيق في التنفس.
- ألم شديد في الصدر.
- القيء سواء كان دمويًا أو مصحوبًا بلون بني يشبه القهوة المطحونة.
- يعاني من صعوبة في البلع.
- يتغير لون البراز إلى اللون الأحمر مع وجود دم أو لون غامق يمكن أن يصل إلى الأسود.
- آلام شديدة ومستمرة في البطن.
انظر هنا: كيف يعمل تنظير المعدة
هل يحتاج تنظير المعدة إلى تخدير كامل، فالتخدير من أهم العوامل في أي إجراء أو عملية طبية، حيث أنه يخفف العبء على المريض ويسهل عمل الطبيب نفسه.
لذلك، من الطبيعي أن يستخدم الأطباء أحيانًا التخدير للتنظير البطني أو المجازة المعدية، مما يساعد على توضيح الأعراض أو المشكلات التي قد تصيب الشخص والتي تظل دون حل أو غير مبررة.