يعتبر سوق الأوراق المالية في أي دولة من أهم الأسواق التي تلعب دورًا كبيرًا ومهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي، كما أن البورصة المصرية تعتبر من أهم الأسواق منذ القدم، ولها تاريخ عريق، والتي سنقدمها بشكل جيد في هذه المقالة.
سوف نشرح أهم المؤشرات التي أطلقتها البورصة المصرية، وكذلك أهم القوانين وأهمية البورصة، لذا نأمل أن تتابع معنا هذا المقال.
تعريف بالبورصة المصرية
البورصة المصرية هي سوق الأوراق المالية في جمهورية مصر العربية، وتشمل بورصة القاهرة وبورصة الإسكندرية. تتم إدارة كلا البورصتين بواسطة نفس المسؤولين ولديهم نفس العمليات التجارية.
لكنهما في منطقتين مختلفتين وبورصة الإسكندرية من أقدم البورصات حيث تأسست عام 1883 وأنشئت بورصة القاهرة عام 1903.
احتلت البورصتان المرتبة الخامسة على مستوى العالم من حيث حجم تداول الأسهم والعمليات التجارية.
كان ذلك في عام 1907، مما جعل بورصة القاهرة لا تقل عن 228 شركة بقيمة مالية لا تقل عن 91 مليون جنيه إسترليني، وفي الأربعينيات من القرن الماضي كانت رابع أكبر بورصة في العالم.
على الرغم من ذلك، بدأ الاقتصاد المصري في الخمسينيات من القرن الماضي يعاني من الركود، خاصة بين عامي 1961 و 1992.
ابتداء من عام 1993 بدأت الحكومة المصرية محاولة إنعاش الاقتصاد المصري من خلال خصخصة بعض الشركات ذات الأسهم الخاسرة والتي نجحت في إنعاش البورصة المصرية.
انظر أيضًا: ما معنى سوق الأوراق المالية النظيف
ما هو EGX 30
أنشأت البورصة المصرية وأعلنت عن هذا المؤشر في عام 2003. تم الإعلان عن هذا المؤشر من خلال الموقع الإلكتروني للبورصة ومن خلال المسؤولين عن نشر وترويج البيانات وكذلك من خلال بعض الصحف.
شهد عام 2009 انطلاق مؤشر EGX 30 بالدولار في مارس، وقد احتوى هذا المؤشر على 30 شركة من أهم الشركات التي تمتاز بالسيولة والنشاط المرتفعين.
تعديلات على مؤشر EGX 30 باحتساب الأسهم المتداولة ونسبتها إلى إجمالي عدد الأسهم.
يجب ألا تقل معدلات التجارة الحرة عن 15٪ لتكون ضمن هذا المؤشر حتى يتمكن الأشخاص المتداولون من التأكد من أن هذا المؤشر يمثل الشركات التجارية النشطة.
ما هو مؤشر EGX 70؟
في عام 2009، أطلقت البورصة المصرية مؤشر EGX 70، والذي يعكس أفضل 70 شركة من حيث أدائها في الأسواق المصرية.
وهو ليس حسابًا للشركات الثلاثين التي يمثلها مؤشر EGX 30، وهذا المؤشر يساعد في التعرف على أهم التغييرات التي تحدث في الأسعار المتعلقة بإغلاق الشركات.
ما هو مؤشر EGX 100؟
يقيس هذا المؤشر أداء أكبر 100 شركة في السوق المصري، والتي تضم 70 شركة تم التعبير عنها من خلال مؤشر EGX 70، بالإضافة إلى 30 شركة عبر مؤشر EGX 30.
القوانين المنظمة للبورصة
هناك بعض الأنظمة والقواعد الخاصة بالبورصة وهي:
مرسوم 1909: صدر هذا المرسوم في تشرين الثاني (نوفمبر) 1909.
لكن في الواقع، دخل هذا المرسوم حيز التنفيذ في عام 1910، حيث يعتبر هذا العام العام الرسمي لافتتاح البورصة.
بعد صدور هذا المرسوم تكون أسس عمل البورصة على النحو التالي:
- قواعد صنع الأحكام. قرارات لجنة التسجيل.
- القواعد الداخلية لكل صرف.
- حِدّة
مرسوم عام 1933: صدر هذا المرسوم عام 1933.
صدر هذا المرسوم في ديسمبر من أجل تنظيم أوضاع البورصات.
قانون معاملات الأوراق المالية لعام 1953
دخل هذا القانون حيز التنفيذ في ديسمبر 1953، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن العمل في البورصات ينظمه عدد من القوانين.
القانون الأول لسنة 1957: صدر هذا القانون باللوائح العامة الخاصة بالبورصات المصرية.
تم استخدام هذا القانون منذ ما يقرب من 24 عامًا دون أي تغييرات.
قانون عام 1992: صدر هذا القانون في يونيو 1992 ولا يزال ساري المفعول.
قانون 1997: أصدر هذا القانون كافة الأحكام التي تساعد على تنظيم عمل إدارة البورصة.
البورصة المصرية وتعويم الجنيه المصري
في عام 2016، قررت الحكومة المصرية تعويم الجنيه المصري.
نتيجة لذلك، ارتفعت معدلات التداول إلى أعلى القيم.
كانت البورصة المصرية أول مؤسسة تحصل على مكاسب مالية كبيرة بعد هذا القرار.
مع تداول الأسهم فوق مليار جنيه إسترليني في أقل من 3 ساعات، وصل المؤشر إلى أعلى نقطة له منذ 2005.
استمر مؤشر البورصة في الارتفاع حتى وصل إلى ذروته.
ساعد هذا القرار أيضًا في إعادة المستثمرين الأجانب للاستثمار في البلاد مرة أخرى.
وبلغت قيمة الأموال التي تدفقت على البلاد بعد هذا القرار قرابة 400 مليون دولار بسبب هذه الاستثمارات.
راجع أيضًا: 10 نصائح مهمة حول احتيال سوق الأسهم
أهم المشاركين في إنشاء بورصة القاهرة
اليهود هم أكثر من ساهم في إنشاء بورصة القاهرة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة موريس قطاوي.
كان هو من اختار المبنى للبورصة، والآن هو مبنى جوربي.
سنقدم بعض أسماء الأشخاص الذين ساهموا بشكل كبير في إنشاء بورصة القاهرة عام 1903 وهم:
- كوكسين.
- أدولف كاتافي.
- مكلفري.
- وكان بوتين سكرتير البورصة.
ما هي أهمية البورصة؟
- مصدر التمويل: البورصة هي مكان يتجمع فيه الأشخاص الذين يبحثون عن التمويل.
- ومع من يقدمون خدمات مالية وداعمة للبورصة فإن ذلك يساعد في التنسيق بين الممول وطالبي التمويل وفق عدد من الأعراف والقوانين.
- هذا يعكس الوضع الاقتصادي في البلاد: تفعل الشركات الكبيرة.
- وهو ما يمثل جزءًا كبيرًا من اقتصاد الدولة بمشاركة أسهمها في البورصة.
- ونتيجة تداول هذه الأسهم يصبح المركز المالي لأي من هذه الشركات معروفاً وبالتالي المركز المالي للدولة.
- طريقة زيادة الدخل: تتيح Inch لجميع الأشخاص الذين يرغبون في ادخار واستثمار أموالهم القيام بذلك لزيادة أموالهم.
- وزيادة دخلهم بشكل كبير، لكننا لا نريد أن نقول إن الاستثمار في البورصة دائمًا أمر جيد.
- تساعد البورصة على توفير المزيد من فرص العمل المختلفة والمتنوعة.
- ويرجع ذلك إلى الحاجة إلى عدد كبير من العاملين فيها للوظائف المختلفة.
- يساعد في تمويل الشركات دون الحاجة إلى قروض: يسمح الصرف بالاشتراكات.
- نحن نتحدث عن طرح جزء من أسهم الشركة مقابل المال.
- هذا يسمح للمؤسسة بتلقي الأموال دون أخذ قروض من البنوك.
راجع أيضًا: كيفية التعامل مع مخاطر الاستثمار في الأسهم
لذلك بعد التعرف على هذه المعلومات سنكتشف أهمية سوق الأوراق المالية للدولة ودورها الكبير في رفع مستوى الاقتصاد.
لذلك وصلنا إلى نهاية مقالتنا حول البورصة والبورصة، نتمنى أن نكون قد ساعدناك في تقديم معلومات جيدة، نتمنى لكم التوفيق والنجاح.