أين يقع الشفرين الصغيرين فهو جزء مهم من جسد الأنثى لكن معظم الباحثين يتجاهلونه بسبب الخجل ولكن الحديث عن مكان وجود الشفرين الصغيرين ضروري لأهميته وتأثيره وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان هناك أي شيء التغييرات فيها، من الضروري استشارة طبيب متخصص.

أين الشفرين الصغيرين؟

وهما جزء يشبه الشفرين، وهما خارج المنطقة التناسلية ويحمي المهبل، ويمتلئان أثناء الجماع، ويختلفان عن الشفرين الكبيرين اللذين يقعان خارج المهبل.

ولا تفوت قراءة مقالنا: أسباب حكة الشفرين بدون إفرازات

وضع الشفرين الصغيرين

  • وهي تقع خارج المهبل وتشبه الشفتين، وتتكون من عدة طيات من الجلد، وتختلف من امرأة إلى أخرى.
  • تقع بين الشفرين الكبيرين، وتمتد إلى البظر أمام وفرج الشفرين خلفها.
  • يتراوح طولها من 3 إلى 4 سنتيمترات وهي مليئة بالمستقبلات والأعصاب الحسية والنهايات العصبية التي تحتوي على نسيج الانتصاب والغدد الدهنية والنسيج الضام.
  • ينقسم كل فص فيها من الأمام إلى جزء علوي يمر فوق رأس البظر ويندمج مع الجزء المقابل، ويشكل شحمة البظر.
  • يمر الجزء السفلي أسفل البظر ويشكل لجام البظر.

ما هو الوصف التشريحي للشفرين الصغيرين؟

  • بعد أن تعرّفنا على موضوع مكان الشفرين الصغيرين، حيث يلتقيان بالبظر في الأمام وطية الجلد التي خلفها الفرج، ويتم تغطيتهما بطبقة من الجلد لا تحتوي على الشعر، ويقل حجمها قبل أن تلمس بعضها البعض.
  • تحمي منطقتهم الوسطى فتحة المهبل وفتحة مجرى البول.
  • تتكون الطبقة الخارجية منها من خلايا مسطحة ملتصقة بالجلد المحيط بها خالية من الكيراتين، والسبب أنها خالية من هذه المادة مما يجعلها ناعمة وأقل صلابة وأقل خشونة.
  • ثم يتم تكوين طبقة من النسيج الضام الليفي، والتي تحتوي على الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد الشفرين الصغيرين على أن يكونا مرنين.

ما هي الوظيفة الرئيسية للشفرين الصغيرين؟

  • حسب المكان والمكان، فهي تحيط بفتحة المهبل وفتحة مجرى البول وتحميها، لونها وردي، وهذا لوجود أوعية دموية فيها، ويتركز الدم فيها. أثناء عملية التحفيز الجنسي.
  • تتضخم الشفرين الصغيرين بسبب تراكم الدم فيها، مما يجعلها أكثر عرضة للمهيجات وأكثر حساسية، ومبطنة بطبقة مهمة من الغشاء المخاطي، وظيفتها إفراز السوائل للحفاظ على مرونة ورطوبة المنطقة.

ولا تترددي في زيارة مقالتنا حول موضوع: أسباب حكة الشفرين

ما هي الأمراض التي تصيب الشفرين الصغيرين في أغلب الأحيان؟

  • تتعرض هذه المنطقة للعديد من الأمراض، وذلك بسبب الحساسية العالية لهذه المنطقة.

1- التهاب الدم

  • هذا المرض ناجم عن فيروسات الورم الحليمي وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • كما أنه شائع عند الأشخاص النشطين جنسياً ويجب معالجته.
  • هي عدوى فيروسية تصيب المنطقة الرطبة وتكون على شكل نتوءات سمينية على شكل قرنبيط.
  • يمكن أن يسبب النزيف أثناء ممارسة الجنس، وعند الإصابة بهذا المرض ينتشر إلى جدران المهبل وجدران الفرج.
  • وهو يصيب الأماكن الواقعة بين الأعضاء التناسلية وعنق الرحم، والقناة الشرجية تصيب فتحة الشرج.
  • يمكن أن يرتبط بالسرطان ويؤدي إلى مشاكل في الحمل.
  • يجب عليك مراجعة الطبيب وتناول جميع الأدوية والعلاجات لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض، ويمكن استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع.

2- الهربس التناسلي

  • هو مرض تسببه فيروسات وهى فيروس الهربس من النوع الأول وفيروس الهربس من النوع الثاني.
  • ينتقل المرض عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تنتقل العدوى حتى في حالة عدم وجود أعراض.
  • وهو مرض شائع في أمريكا ويصيب 1 من كل 6 أشخاص، وينتقل المرض عن طريق اللعاب وإفرازات الأعضاء التناسلية.
  • في معظم الأحيان، لا تظهر على الشخص المصاب أي أعراض، ويمكن أن تظهر على شكل مشاكل جلدية مثل حب الشباب، وكذلك نمو الشعر تحت طبقة الجلد.
  • عندما تنفتح هذه البثور، تتشكل قرح مؤلمة يمكن أن تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.
  • يجب عليك زيارة طبيبك لأخذ الدواء الموصى به لعلاج هذه المشكلة.

3- الحزاز المسطح

  • هذا المرض، غير الشائع في الأمم المتحدة، يصيب 1٪ فقط من الناس.
  • هذا نوع من أنواع العدوى الجلدية التي تظهر على شكل طفح جلدي ويمكن أن تسبب الحكة.
  • الكتل لها جوانب، وسطح هذه الجوانب مسطح ولونه وردي أو أرجواني.
  • يؤدي هذا المرض إلى تجعد الشفرين وكذلك التصاقهما ببعضهما البعض، كما أن الاتصال الجنسي مستحيل مع هذا المرض.
  • لم تذكر أي دراسة السبب الكامن وراء المرض، لكن معظم العلماء اقترحوا أنه مرض مرتبط بالمناعة.
  • ويزداد هذا عند مرضى فيروس سي، وعلاجه يتكون من مضادات الهيستامين لتقليل الحكة، واستخدام كريمات الستيرويد لتقليل الاحمرار، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية.

4- الصدفية التناسلية

  • وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية يؤدي إلى التهابات الجلد ويصل إلى الفرج، ولا يؤثر إلا القليل جداً على المهبل.
  • تظهر على شكل بقع حمراء زاهية ويصعب رؤية قشورها، وإذا تمزق الجلد فقد ينزف.
  • تشمل أعراض الصدفية الحكة، والإحساس، والحرقان، وعدم الراحة، والألم، وقد تتفاقم هذه الأعراض بارتداء ملابس ضيقة، واستخدام منظفات ومناديل قاسية، وممارسة الجنس.
  • لا ينتقل هذا المرض عن طريق الاتصال الجنسي، لذلك يمكن استخدام المزلقات والواقي الذكري لتقليل الاحتكاك والألم.
  • يجب الامتناع عن فرك المنطقة، بدلاً من استخدام منشفة لمسح المنطقة، والحفاظ عليها نظيفة، واختيار الملابس الفضفاضة المناسبة، ويفضل أن تكون من القطن، وتأكد من استخدام مناديل ناعمة الملمس والحفاظ على المنطقة جافة.

5- خراج الفرج

  • الفرج هو منطقة العانة، الشفرين الكبيرين والصغيرين، فتحة المهبل، البظر، وفتحة مجرى البول. هذا هو تراكم البكتيريا والصديد تحت الجلد، والذي يسببه فيروس عدوى بكتيرية.
  • يمكن أن يحدث هذا نتيجة انسداد الغدد العرقية أو الجرح أو النمو غير السليم للشعر تحت الجلد بسبب الحلاقة.
  • وتتمثل أعراضه في الشعور بألم شديد وحكة، وقد يخرج صديد مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وقشعريرة واحمرار وانتفاخ في المنطقة.
  • من العوامل المؤدية للعدوى قلة النظافة في الموقع، والجماع غير المحمي واستخدام الشفرات لإزالة الشعر وإكسسواراته، وهذا يؤثر على مرضى كرون والأكزيما والصدفية.
  • أهم شيء هو إتباع الإجراءات الوقائية ونظافة المكان لتلافي العدوى.
  • يتم العلاج وفقًا لنوع الخراج، إذا كان صغيرًا، فإنه يشفي، ولتسريع الشفاء، يُنصح بأخذ حمام ساخن وتناول المسكنات أيضًا.
  • إذا كان من النوع الكبير فيجب على المريض استشارة الطبيب لفتحه وتنظيفه من الصديد.

6- كيس بارثولين

  • توجد هذه الغدد على جانبي المهبل، وتفرز سوائل مهمة لترطيب المهبل.
  • في بعض الأحيان يتم انسداد الغدد، مما يؤدي إلى عودة الإفرازات إلى الغدد، مما يؤدي إلى انتفاخ يسمى كيس بارثولين.
  • عندما تصاب هذه السوائل ببكتيريا القولون المنقولة جنسيًا، بما في ذلك الكلاميديا ​​والسيلان، تؤدي عدوى الأنسجة الخارجية للكيس إلى جعل الكيس غير مؤلم.
  • لا يمكن الشعور بالكيس عندما يكون صغيرًا، ولكن عندما يكبر، يمكن الشعور به بالقرب من المهبل.
  • تتمثل أعراضه في ألم أثناء الجماع، وعدم الراحة، وانتفاخ، وارتفاع في درجة الحرارة، ويعتمد العلاج على ما إذا كان ملتهبًا أم لا، وعلى طبيعة حجمه.
  • تشمل خيارات العلاج حمام المقعدة بالماء الدافئ أو الجراحة إذا كان الكيس كبيرًا وملتهبًا، يتبعه أنبوب لتصريف باقي الكيس، أو العلاج بالمضادات الحيوية، والذي يستخدم لعلاج التهاب المثانة الناجم عن الجنس، ويلجأ الأطباء إلى العلاج المزعج. الخراجات للحصول على إجابة.

7- مرض انتفاخ الشفرين

الفرق في حجم الشفرين بين مختلف النساء، وكذلك داخل نفس المرأة، أمر طبيعي للغاية.

  • ولكن إذا كان هناك تورم ملحوظ مصحوبًا بحكة وألم وإفرازات ورائحة كريهة ووجود نتوءات، فهذا ليس طبيعيًا.

8- مرض فطري

إنها حالة شائعة تصيب 3 من كل 4 نساء وتنتج عن فرط نمو فطريات المبيضات وتؤدي إلى تورم الشفرين والحكة والإفرازات.

  • نتيجة استخدام حبوب منع الحمل والمضادات الحيوية ومرض السكري.

9- مرض التهاب المهبل الجرثومي

يحدث هذا بسبب زيادة نمو البكتيريا غير الضارة، ويحدث نتيجة استخدام الغسول، وزيادة معدل ممارسة الجنس.

  • تتمثل أعراضه في رائحة كريهة وإفرازات من جميع الألوان، بما في ذلك التفريغ الأخضر والأبيض وأخيراً الرمادي.

10- داء المشعرات

وهو أحد أكثر الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي شيوعًا ويصيب حاليًا أكثر من 3.7 مليون امرأة، ولا تظهر أي أعراض على 70٪ من النساء.

  • أعراضه هي الحكة والتورم والألم ورائحة كريهة.

11- أمراض الحساسية

يحدث نتيجة للحساسية من العطور ونوع الملابس والواقي الذكري منخفض الجودة.

12- الاحتكاك

يحدث نتيجة الممارسة الجنسية دون استخدام الكريمات المرطبة، وكذلك بسبب ارتداء الملابس الضيقة واستخدام المنتجات النسائية للغسيل.

  • يتكون علاجها من الكمادات الباردة وتناول الزبادي والبروبيوتيك، ويعتمد العلاج على سبب الالتهاب.
  • يمكن أن تكون هذه الكريمات مع المضادات الحيوية وزيت الشاي وزيت جوز الهند والثوم وكريمات الزعتر يمكن استخدامها أيضًا.

13- التصاق الشفرين

يحدث هذا النمو والاندماج في الشفرين الصغيرين قبل سن السابعة، ويختفي خلال فترة البلوغ ومن بداية إنتاج هرمون الاستروجين.

  • لا تتطلب الالتصاقات علاجًا لأنها تنفصل بشكل طبيعي أثناء البلوغ وتكون الجراحة نادرة جدًا.

14- تضخم الشفرين

هذا تغيير في حجم الشفرين بدون سبب واضح، ولا علاقة له بالالتهاب، وإذا كان مؤلمًا وملتهبًا، فلا بد من التدخل الجراحي.

يمكنك أيضًا التعرف على: كيفية تبييض الشفاه في أسبوع وأسباب سوادها

في الختام، يحتاج موقع جديد اليوم إلى تقديم المزيد من المقالات والأبحاث حول موضوع أين توجد الشفرين الصغيرين وعدم الابتعاد عن أهمية هذا الموضوع حيث أنهما جزء لا يتجزأ من الجهاز التناسلي.