مؤسس ايكيا، سمعنا جميعًا اسم الشركة الدولية الكبيرة IKEA، والتي كان لها صدى في صناعة الأثاث في جميع أنحاء العالم، واليوم سنطلعكم على قصة نجاح مؤسس ايكيا.

قصة نجاح مؤسس ايكيا

مؤسس ايكيا، سمعنا جميعًا اسم الشركة الدولية الكبيرة IKEA، والتي كان لها صدى في صناعة الأثاث في جميع أنحاء العالم، واليوم سوف نشارككم قصة نجاح مؤسس ايكيا وكيف وصل إلى عرش صناعة الأثاث.

ايكيا هي الشركة الأولى في صناعة الأثاث على مستوى العالم، وتنتج ايكيا الأثاث بجميع أنواعه: للمطابخ والحمامات أو الأثاث الخشبي لغرف النوم وغرف المعيشة.

بالإضافة إلى غرف الأطفال، نناقش في هذا المقال نجاح ايكيا وكيف حقق مؤسسها هذا النجاح الكبير عندما جعل شركته رئيسًا لصناعة الأثاث لسنوات عديدة ودون عوائق.

وحول مؤسس ايكيا، لا شك في أن قصة نجاح تستحق أن نتذكرها ونأخذها كمثال ونموذج، سنقدمها في السطور التالية.

من هو مؤسس ايكيا؟

بالنسبة لمؤسس ايكيا إنجفار كامبراد، نشأ كامبراد في جنوب السويد في منطقة زراعية تسمى هاجريد.

فكر في تأسيس شركة أثاث في عام 1943 بعد الميلاد، ودخل إنجفار كامبراد في شراكة مع مجموعة من الأشخاص من هولندا لبدء الشركة.

انتشرت شركة ايكيا من السويد إلى هولندا إلى دول العالم كله ودول الشرق الأوسط.

كيف بدأ Ingvar Kamprad، مؤسس ايكيا، قصة نجاحه

بدأ إنغفار كامبراد حياته كرجل ريفي فقير بسيط في مزرعة في جنوب السويد، حيث ولد كامبراد عام 1926 في الريف.

كما نشأ في ظروف اقتصادية صعبة وتراكمت عليه ديون جده المولود في ألمانيا قبل أن ينجو من الديون وعائلته وتسويته في السويد.

على الرغم من أن كامبراد عانت من صعوبات التعلم والمشاكل الأكاديمية.

تأخر في النطق والكتابة، لكنه كان العقل المدبر منذ الطفولة وكان يفكر ويخطط دائمًا.

منذ سن مبكرة كان لديه موهبة في التوفير، ومنذ سن مبكرة حاول المتاجرة واشترى أعواد الكبريت بالمال، ودخلها وباعها مرة أخرى.

ثم فكر أكثر فأكثر في زيادة مبيعاته المتواضعة، وتحويل الكبريت إلى منتجات تباع بأسعار جيدة.

استخدمها في صنع البطاقات والأقلام، وبيع بذور الزهور والهدايا لتوسيع أعماله الصغيرة.

واشترى لنفسه دراجة هوائية لتوصيل بضاعته إلى جيرانه.

اقرأ أيضًا: قصة نجاح كنتاكي الحقيقية باختصار

قصة نجاح Ingvar Kamprad، مؤسس شركة تصنيع الأثاث IKEA

السؤال الذي يتبادر إلى الذهن الآن هو كيف تحول إنجفار كامبراد من رجل بسيط إلى أغنى رجل في العالم؟

وكيف انتقل من بيع الكبريت والزهور والأقلام إلى تجارة الأثاث وحتى كيف حصل على كل هذه الجوائز؟

وكيف انتقل من كونه خاطبة بعد كل الديون التي تراكمت على عائلته ليصبح أحد أشهر رجال الأعمال؟

كل ما سبق يتطلب منا الكشف عن أسرار قصة نجاح هذا الرجل العظيم، مؤسس أكبر مصنع للأثاث.

أسس Ingvar Kamprad ايكيا في سن مبكرة، حيث كان لديه شركة متواضعة تبيع المقابض وبعض السلع الأساسية.

ثم بدأت في بيع المجوهرات والساعات الفاخرة مع تطوير الشركة واجتهادها.

عندما بدأ مؤسس ايكيا Ingvar Kamprad عمله، باع في الشركة بنفسه، دون توظيف عمال، مستخدمًا الشاحنات فقط لنقل البضائع.

ثم نمت الشركة وظفت Ingvar Kamprad العمال، وأصبحت شركة تصنيع الأثاث IKEA شركة بها عمال وعملاء وصالة عرض ومنتجات ومركبات متنوعة.

فكر مؤسس ايكيا في تطوير الشركة وفكر في التخصص، حيث باعت الشركة في البداية العديد من المنتجات.

أراد Ingvar Kamprad أن يجعلها شركة متخصصة، لذلك خصصها للأثاث والمفروشات، ومن هناك بدأت ايكيا.

قد تكون مهتمًا بـ: قصة نجاح سليمان الراجحي في سطور

نقل نجاح ايكيا من السويد إلى دول حول العالم والشرق الأوسط

كانت الحملة ناجحة في السويد وقوبلت بنجاح كبير وتنافس وانتقادات من كثيرين في السويد وأوروبا.

لكن طموحات مؤسس شركة إيكيا، إنغفار كامبراد، كانت أكبر من كل الانتقادات وكل الصعوبات التي واجهها.

أخرج Kamprad ايكيا من السويد، حيث بدأت تنتشر في الدنمارك والنرويج.

ثم امتدت إلى ألمانيا أيضًا في عام 1974 م حيث كانت بداية الحملة في أوروبا للتنافس مع جميع العلامات التجارية العالمية.

كان افتتاح مصنع الأثاث IKEA في أوروبا كبيرًا وكبيرًا، وحضره عدد كبير من الأشخاص.

يقال إن عدد الزوار وصل إلى ثمانين ألف شخص، ونقلت ايكيا موديلاتها وأثاثها من أوروبا إلى جميع دول العالم والشرق الأوسط.

عندما بدأت ايكيا في التوسع في الشرق الأوسط، بدءًا من المملكة العربية السعودية، تم افتتاح معرض لعرض الأثاث الذي صنعته ايكيا.

حقق المعرض نجاحًا كبيرًا وافتتحت معارض جديدة أخرى في الرياض.

حتى أصبحت شركة ايكيا معروفة على نطاق واسع وشهرة جدًا في الشرق الأوسط.

ومنها انتشرت بعد ذلك إلى مصر وسوريا ولبنان والأردن وليبيا ودول المغرب العربي.

تميزت شركة تصنيع الأثاث IKEA بالأثاث الفاخر عالي الجودة واستخدام أفضل الأخشاب المعمرة.

وبتقديمها أفضل الأشكال والموديلات أصبحت شركة رائدة ومثالا لجميع شركات الأثاث.

نجح Ingvar Kamprad، بعمله الدؤوب ورغبته في الادخار، في أن يصبح مؤسس أكبر شركة أثاث في العالم.

قيل إن Ingvar Kamprad، مؤسس ايكيا، مقتصد ومولع بالمال بدلاً من إنفاقه، فضلاً عن العمل الجاد والتواضع وعدم الإسراف في حياته الشخصية.

هذا يمكن أن يجعله أغنى رجل في العالم وقد فاز بالعديد من الألقاب في عام 2007 م.

وصلت أمواله وأسهم شركاته إلى القمة والنجاح، حيث وصلت ثروته في عام 2013 م إلى أكثر من 3.3 مليار دولار.

أصبحت شركة تصنيع الأثاث IKEA شركة تصنيع الأثاث الرائدة في العالم.

اقرأ أيضًا: 10 قوانين لكسب الأموال وتناميها

معلومات مهمة حول Ingvar Kamprad

في عام 1973، انتقل كامبراد إلى الدنمارك ثم انتقل إلى سويسرا لتجنب الضرائب المرتفعة في كلا البلدين.

قالت عائلته إنه عاد إلى موطنه الأصلي السويد في عام 2014، حيث مكث حتى وفاته في منزله الدنيوي.

منذ عام 1988، لم يعد Kamprad مشغلًا أو مديرًا مباشرًا لمتاجر ايكيا، ولكنه شغل منصب “المستشار” للشركة.

توفي الملياردير إنغفار كامبراد بعد أن جعل شركة ايكيا أكبر شركة تجزئة للأثاث في العالم.

لديها حاليا 412 فرعا في 49 دولة، بالإضافة إلى منتجاتها التي تباع من خلال وكلاء في دول أخرى.

بعد كل شيء، هذه القصة هي مثال ساطع على المثابرة والمثابرة والتميز والتغلب على جميع العقبات الجسدية والنفسية والجسدية.

وهذه الإرادة والعزيمة هي أعظم كنز لكل شخص بشكل عام ويجب الاحتفاظ به وانتظار غد طويل مشرق، الآن شاركنا جميع أفكارك حول أفضل قصص النجاح التي قرأتها أو تلقيتها وعلقت في ذاكرتك .