أنواع التوحد والأمراض ذات الصلة يعد التوحد من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا عند الأطفال، ويسمى اضطراب الطيف اللاإرادي لوجود عوامل وراثية.

أو أنها وراثية في سوابق العائلة، لذلك يُلاحظ المرض عند الطفل من الرضاعة حتى سن الثالثة.

أنواع التوحد

هناك عدة أنواع مختلفة من التوحد، يختلف كل منها حسب نوع الطفل وقدراته العقلية، وهي: –

راجع أيضًا: كيفية علاج طيف التوحد

متلازمة اسبرجر

  • طفل عادي، ذكي للغاية، لديه القدرة على إظهار المهارات التربوية والفكرية.
  • عدم القدرة على بناء فقرة من التواصل مع الآخرين.
  • تجاهل فقرات وتعليقات الآخرين.
  • تعطيل الشبكات الاجتماعية.
  • صفقات ثابتة أي بعض الضحكات والنكات.

تنكس الأطفال

  • طفل طبيعي منذ ولادته ولكن في سن الثانية يتحول إلى طفل عدواني.
  • لا يمكن تدريس المهارات والإجراءات العادية.
  • الغضب السريع ورد الفعل العنيف.

متلازمة ريت

  • هذا النوع يصيب الإناث فقط ويظهر عند بلوغ الفتاة ثمانية أشهر.
  • ظهور حركات لا إرادية، وفقدان السيطرة على رفع الأشياء باليد.
  • محيط رأس الأنثى أصغر نسبيًا من محيط الأطفال العاديين.

التوحد الكلاسيكي

  • هذا هو أحد أكثر أنواع التوحد شهرة وشيوعًا، حيث يظهر عند الطفل عندما يبلغ شهرين فقط.
  • لا يعاني الطفل من أعراض التوحد.
  • لا يشعر بمشاعر الناس تجاهه.
  • تأخير واضح في الاتصال.
  • عدم الرغبة في العلاج والتغيير.

أسباب التوحد

لا يوجد حتى الآن تفاصيل واضحة تدعم بعض الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بالتوحد، ولكن هناك بعض الأسباب التي اتفق عليها العديد من الأطباء عند تشخيص العديد من الحالات، وهي تشمل ما يلي: –

الحمض النووي

  • وجدت بعض الدراسات الطبية أن الجينات تلعب دورًا رئيسيًا في التوحد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إصابة الطفل بهذا الاضطراب النفسي.
    • كما أنه يسبب ضعفًا كبيرًا في نمو خلايا الدماغ والحبل الشوكي وتثبيط مراحل نمو الدماغ.
  • كتبت بعض المجلات الطبية أن الاضطرابات النفسية الجينية قد أثبتت نتائجها في عدد كبير من الأطفال المصابين بالتوحد، والتي بعد فترة طويلة يمكن أن تنتقل تلقائيًا إلى الأولاد.

العوامل البيئية

  • تتفاقم العديد من الاضطرابات الصحية الناتجة عن العوامل البيئية الضارة في المجتمع، بما في ذلك ملوثات الهواء.
  • والعدوى البكتيرية أو الفيروسية للدماغ، وبالفعل ثبت ذلك في تحريات الباحثين عن حالات اضطرابات المناعة الذاتية.

أسباب أخرى مختلفة

  • يشمل التوحد بعض الأسباب المختلفة التي تم اختبارها في الآونة الأخيرة وهي: – الولادة الطبيعية وضعف جهاز المناعة.
  • التهاب اللوزتين الحاد والمتكرر، فترة المخاض للمرأة بعد الولادة، لأن كل هذه الأسباب تنشأ من المؤشرات الطبيعية التي تأتي مباشرة من الجهاز العصبي المركزي.

التطعيمات

  • فيما يتعلق بأنواع معينة من اللقاحات، التي يتم إعطاؤها للأطفال في المرحلة الأولى من التطور، كانت هناك اختلافات في آراء الأطباء، بما في ذلك ضد النكاف والحصبة.
  • بالإضافة إلى أنواع اللقاحات التي تحتوي على الثيميروسال، يتم استخدام مادة سامة تحتوي على نسبة صغيرة من عنصر الزئبق كمادة حافظة لمنع تلف تركيبة اللقاح الفعالة.

وهناك أسباب أخرى تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة ومنها: –

التاريخ الطبي للعائلة

  • وهذا يعني أنه إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا باضطراب إنباتي، فإنه يؤدي إلى ولادة طفل يعاني أيضًا من المرض، ويزداد احتمال حدوث ذلك إذا كان أفراد الأسرة المصابون هم أبوين وأقارب من الدرجة الأولى.

جنس الطفل

  • تظهر الإحصائيات بعض الدلائل على أن عدد الذكور المصابين بالتوحد يتزايد بمعدل ضعف معدل الإناث، أي ما يقرب من أربعة أضعاف.

الاضطرابات الوراثية

  • مجموعة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من تشوهات في عدد الكروموسومات مثل (متلازمة X) التي تسبب نمو أورام سرطانية في خلايا المخ وتؤدي إلى اعتلال عصبي كبير، بالإضافة إلى تعريض الطفل لنوبات صرع دورية.

الفئة العمرية للأب

  • يعتقد بعض الأطباء، بعد فترة تشخيص المرض، أنه كلما كبر الأب، زادت احتمالية إنجاب طفل مصاب بالتوحد.
  • بمعدل 6 مرات مقارنة بالأطفال الذين ولدوا وكان والديهم يبلغون من العمر 30 عامًا، لكن الفئة العمرية للأم لها تأثير ضئيل على هذا المرض عند مولودها الجديد.

أعراض التوحد

تختلف أعراض التوحد من طفل إلى آخر وتعتمد على شدة المرض والعامل المسبب، إلا أن الأعراض متشابهة إلى حد ما فيما بينها ومن أبرزها: –

  • العزلة الذاتية وعدم الرغبة في بناء علاقات مع الآخرين.
  • سلوك عدواني.
  • لقد تأخر عن المحادثة.
  • انتهاك النمو العقلي والفكري.
  • التأخير في المهارات والأنشطة العادية مقارنة بالأطفال الآخرين.
  • العزلة في الغرف وانعدام الثقة بأفراد الأسرة.

انظر أيضا: البحث عن التوحد عند الأطفال مع الروابط

نمط حياة التوحد

تختلف أنماط حياة المصابين بالتوحد عن تلك الخاصة بالأشخاص العاديين لأنهم يتشاركون في خصائص متشابهة، منها: –

مهارات اجتماعية

  • لا يستجيب لمن حوله عند نداء اسمه.
  • يوحد اتجاه الاتصال بالعين لدى الطفل.
  • عدم التركيز أو الاستماع لمن يتحدث معه.
  • ارفض القبلات والعناق والأحضان من الآخرين.
  • لا يشعر بالحب والحنان والتجارب العاطفية من الناس من حوله.
  • يفضل اللعب بمفرده، دون تدخل خارجي، ويعتقد أن هذا عالمه الخاص الذي سيشبع كل أفكاره ورغباته.

مهارات اللغة

  • تأخر الكلام مقارنة بالأطفال العاديين.
  • ما زلت لا أستطيع نطق بعض الحروف والكلمات.
  • إنه يستخدم الاتصال البصري فقط لما يريد.
  • يحب التحدث مثل الشخصيات الكرتونية والروبوتات، أو ما يسمى بالروبوتات.
  • إنه غير قادر على الاندماج في محادثة الآخرين، حتى لو كانت قائمة على أنشطة وأنشطة تخص هذا الطفل فقط.
  • تكرار كلمات معينة لسهولة نطقها، دون الحاجة إلى استخدامها بجميع العيارات.

سلوك الطفل

  • غالبًا ما يقوم الطفل المصاب بالتوحد بحركات لا إرادية، ويصافح الأيدي، ويرسم الحقول في الهواء على شكل حلقات دائرية، ويلوح بيديه عندما يغضب.
  • يطور الطفل نمطه وعاداته ويطبقها باستمرار وبشكل متكرر في جميع جوانب حياته.
  • عندما تكون هناك تغييرات في أسلوب حياته، فقد يعاني الطفل من فقدان الأمن والسلام.
  • تتحرك كثيرا.
  • ألم خفيف ولكن زيادة الحساسية لمصادر الضوء والأصوات الصاخبة.
  • يفضل هؤلاء الأطفال استخدام الإشارات المرئية أثناء الدراسة بدلاً من الإشارة بأصابعهم إلى بعض المعلومات والصور الموجودة في الكتاب.
  • إنهم في حالة من الاستغراب والذهول عندما تستدير سيارة أو دراجة نارية في الشوارع، ويعتقدون أن هذه قدرات خارقة يصعب الوصول إليها.

طرق علاج المصابين بالتوحد

لا يوجد حاليًا علاج طبي لمرض التوحد، لكن الأطباء يلجأون إلى علاج هؤلاء الأشخاص من خلال محاضرات حول التقييم الذاتي والنفسي، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يجب تقديمها للأباء والأمهات في المنزل والمدرسة. يشمل علاج هذا المرض الطرق التالية: –

  • العلاج السلوكي الذي يشمل تنمية المهارات وتعليم النطق والعلاج العدواني.
  • والعلاج التربوي، وتعزيز المهارات الفكرية.
  • العلاج بالعقاقير، بما في ذلك بعض مضادات الإجهاد ومضادات الاكتئاب.

أنظر أيضا: أسباب التوحد عند البالغين

بفضل هذا الموضوع، ربما نكون قد تعلمنا عن مرض التوحد وأشهر أنواعه، والأعراض التي تفسر انتقاله، وأسباب التوحد، ودور العوامل الوراثية والوراثية في زيادة مستواه.

بالإضافة إلى أسلوب حياة المصاب بالتوحد وكيفية علاج الأطباء لهذه الحالات من اضطرابات المناعة الذاتية.