النزيف الغزير والمطول أثناء الدورة الشهرية، من المهم معرفة المدة التي تستغرقها الدورة الشهرية لتجنب الإرهاق فيما بعد، لذلك عليك الانتباه إليه وعدم إهماله.

وذلك لأن زيادة النزيف يمكن أن تؤدي إلى انخفاض في الدورة الدموية مما سيؤثر بشكل كبير وملحوظ على صحة المرأة، لذلك سنشرح في هذا المقال النزيف وأشكاله ووقت الخطر. ، لذلك يجب أن نستمر في جلب المنفعة والعلم والمعرفة لنا وللجميع.

كيف تتعرفين على النزيف من خلال الأعراض وتمييزه عن الدورة الشهرية؟

يعلم الجميع أن الدورة الشهرية لا يمكن أن تستمر لمدة أسبوع أو أكثر، لكننا نجد أنها تختلف من امرأة إلى أخرى حسب نوع جسمها.

هناك من يستمر لمدة ثلاثة أيام فقط وهناك من يستمر خمسة أيام أو أكثر ولكن لا يمكن أن يستمر أكثر من أسبوع، لذلك عندما تلاحظ أن النزيف يستمر لأكثر من وقت معروف فإنه ينذر بالخطر ويسمى النزيف.، وهناك بعض الأشياء التي تفسر بسهولة ويسر النزيف والأعراض التي تعاني منها المرأة، وهي:

  • قم بتغيير المنشفة المستخدمة بشكل ملحوظ بسبب شدة النزيف، حتى لو لم يحدث في اليوم الأول للنزيف.
  • عدم القدرة على القيام بأي عمل مهما كان بساطته، والشعور بإرهاق عام في جميع أنحاء الجسم، مع تشنج في منطقة البطن بشكل خاص.
  • تراكمات كبيرة من الدم على المرأة أثناء الحيض وبعده.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض الدورة الشهرية الأولى؟

ما أسباب النزيف المطول في الدورة الشهرية؟

هناك عدة أسباب مهمة وراء شدة النزيف، ومن بينها:

  • ضعف يؤثر على المبايض، مما يجعلها غير قادرة على مهمة إنتاج البويضات، ومن هنا نجد أنه خلال الدورة الشهرية يكون النزيف غزيرًا وغزيرًا إلى حد كبير.
  • الأورام التي تنشأ في الرحم وتكون حميدة في الرحم، ومن خلال ذلك نجد أن هناك الكثير من النزيف قبل الشفاء التام من هذه الأورام.
  • اختلال كبير في التوازن واختلال في الهرمونات، ومن المعروف أن الهرمونات الجنسية يجب أن تكون متوازنة، ولكن إذا لم يحدث ذلك نجد أن بطانة الرحم لديها مشاكل، والتي تؤدي أيضًا إلى نزيف كثير لا يتوقف عند هذا الحد.
  • وجود العضال الغدي، وهو مرض يتسبب في نمو الغدد الموجودة داخل الرحم بقوة في عضلات الرحم، مما يؤدي إلى خروج الدم من الغشاء المخاطي للرحم ونزيف غزير في هذا الوقت.
  • اللولب هو أحد الأسباب المعروفة للنزيف الغزير عند استخدامه.
    • نجد أن الدم يزداد بشكل ملحوظ خلال الدورة الشهرية.
    • لذلك، نجد أن هناك العديد من النساء اللواتي لا يناسبهن استخدام اللولب لتحديد النسل ويستخدمن طرقًا أخرى.
  • المشكلات التي تحدث أثناء الحمل، مثل انفصال المشيمة المفاجئ.
    • هذا يؤدي إلى نزيف حاد بعد انفصال المشيمة.
  • النساء اللواتي يعانين من اضطرابات وراثية مرتبطة بالنزيف، مما يجعل المرأة تعاني من نزيف إذا لم يتم الكشف عن الحالة وعلاجها.
  • النساء المصابات بسرطان الرحم، والذي يسبب مشاكل كثيرة في الغشاء المخاطي ويجعله ينزف بغزارة، يثير الكثير من الشكوك حول هذا الأمر.
  • استخدام المرأة لبعض الأدوية التي تسبب النزيف وتؤدي إلى نزيف بطانة الرحم بلا توقف.
    • إذا لم تتوقف عن تناول هذه الأدوية، فسوف يتوقف النزيف على الفور.

وهل هناك علاج لهذا النزيف الذي يسبب للمرأة الالم ومشاكل كثيرة

  • هناك طرق تقطع شوطًا طويلاً نحو علاج هذا النزيف، وهو إلى حد كبير علاج مباشر لسبب النزيف.
    • إذا عرفت المرأة سبب هذا النزيف فعليها أن تعالجه فوراً لوقف هذا النزيف والألم من خلاله.
  • نعتقد أنه إذا كان هناك سبب وراثي، فيجب معالجته، وإذا كان السبب هو اللولب، فيجب إزالته.
    • وإذا كان السبب أحد الأدوية التي تتناولها المرأة فيجب استبدالها بأدوية مفيدة.
  • وعندما نجد سرطانًا يهدد الرحم، يتعين علينا التدخل بالأدوية أو الجراحة، لذلك نجد أن معالجة السبب ستوقف النزيف فورًا.
  • لكن قبل كل هذا يجب أن يكون هناك تصميم كبير لدى المرأة التي تشعر بهذا النزيف.
    • في النهاية نجد أن النزيف يسبب إرهاقا نفسيا أكثر من إجهاد جسدي للمرأة المصابة.
  • لهذا السبب نراها تبحث عن حل لهذه المشكلة التي تواجهها، مؤلمة وحزينة في نفس الوقت.
    • إذا تم حل هذه المشكلة، ستعفى المرأة من همومها الكبيرة التي تواجهها بسبب هذا النزيف الذي يرافقها تمامًا ويجعلها متعبة أيضًا.
  • وبالعلاج المناسب سيختفي هذا النزيف، وستمر الدورة الشهرية دون نزيف، ويعود الجسم مرة أخرى إلى صحته وروعته.
    • لذلك يجب ألا تفقد المرأة الأمل في الحصول على العلاج المناسب.
    • لكنها تحتاج فقط إلى التحلي بالصبر لأن الأمر لا يستغرق سوى وقت لمعرفة السبب واتخاذ العلاج المناسب.

إقرئي أيضاً: ما هي أسباب نزيف الرحم؟

تناولنا في مقالنا شرحا مفصلا لنزيف الطمث المطول، وتعرفنا أيضا على الأعراض التي تدل على وجود نزيف وتجعلك تبحث بسرعة عن حل لهذه المشكلة، وليس هذا فقط، بل تناولنا الأسباب الشهيرة أيضا. هذا النزيف الذي يصاحب النساء أينما ذهبن.

كما تعلمنا عن العلاج الذي يمكن أن يقضي على هذا النزيف، كما ذكرنا الدور النفسي في حل هذه المشكلة وكيف أن وجود هذا النزيف في حياتها يحبط المرأة ويجعلها متعبة للغاية في جميع مناحي الحياة.