متى يتم تحديد شكل رأس الطفل، سنجد الجواب في مقال اليوم على، لأن هذا السؤال من أهم الأسئلة التي يجب أن تطرحها، وكل أم مهتمة بإجاباتها خاصة لأن الأطفال الصغار قد يعانون من مشاكل متعددة في الجمجمة بسبب تلين العظام.

متى يتم تثبيت شكل رأس الطفل؟

بما أن الجنين في رحم الأم، يمر الطفل بمراحل عديدة من النمو، حيث يستمر رأس الطفل في النمو والنمو حتى يصل إلى مرحلة الاستقرار، ونعرف ما يلي:

  • تتكون جمجمة المولود الجديد من مجموعة من العظام الرخوة جدًا المعروفة باسم الغرز القحفية.
  • هذه الخيوط، كما تعلم، تقع في مقدمة وخلف البئر.
    • وهكذا، يتكون رأس الطفل من مجموعة من العظام الرخوة التي تلامس الجزء العلوي من رأس الوليد.
  • عندما يولد الطفل بشكل طبيعي، يكون هناك ضغط على رأس الطفل.
    • هذا الضغط يجعل شكل الرأس مستطيلاً، ومن الجدير معرفة أن شكل رأس الطفل يتغير مع مقدار الضغط.
  • بعد الولادة، يبدأ دماغ الطفل في النمو في عظام الجمجمة.
    • وهذا بدوره يؤدي إلى إغلاق الفراغات بين العظام.
    • وهذا يحدث بين سن تسعة أشهر وثمانية عشر شهرًا.
  • يساعد تطوير الدماغ بهذه الطريقة على توزيع الضغط بالتساوي عبر الجمجمة.
    • لذلك نحن نعلم أن نمو الدماغ واستقرار الرأس يكتمل بحلول الوقت الذي يصل فيه الطفل إلى عام ونصف كحد أقصى.

اقرأ أيضًا: متى يتوقف محيط الرأس عن النمو؟

أسباب عدم استواء رأس الطفل

هناك أكثر من سبب يمكن أن يؤدي إلى عدم استقرار شكل رأس الطفل، أو بالأحرى عدم استواء رأس الطفل، والأسباب التالية:

  • ظهور مضاعفات للطفل أثناء الولادة ينتج عنها تشوه رأس الطفل.
    • حيث يحدث تغير في شكل رأس الأطفال بنسبة 20٪ بسبب زيادة الضغط أثناء الولادة الطبيعية.
  • استخدام الأدوات الطبية الحادة، مثل الملاقط أو اللاصقات، والتي تُستخدم غالبًا أثناء الولادة الطبيعية.
    • ومع ذلك، في حالة الولادة القيصرية، عادة ما يولد الطفل برأس مستدير.
  • غالبًا ما يكون الاستلقاء أثناء النوم على جانب واحد من الرأس من أكثر العادات غير الصحية التي تؤدي إلى تغيير شكل الرأس.
  • تؤدي الولادة المبكرة إلى زيادة ليونة عظام الرأس بالكامل، مما يزيد من تشوه شكل رأس الطفل.
  • تؤدي ولادة التوائم المتعددة والحمل المتعدد إلى تغيير في شكل رأس الطفل في رحم الأم بسبب ضيق المساحة.
  • تؤدي الإصابة بالصعر إلى تشوه شكل الرأس.
    • وذلك لأن عضلات الرقبة متوترة للغاية على عكس الطبيعي، وهذا يتسبب في إمالة الرأس إلى جانب واحد.
  • مثل هذا التعرج يجعل من الصعب قلب الرأس، لذا فإن الخيار الأفضل هو تقديم التربية البدنية العلاجية للطفل منذ البداية، لأن هذا المرض يجعل من الصعب قلب الرأس.
    • قد يحتاج الطفل إلى فترة من العلاج الطبيعي.
  • سبب إصابة الطفل بحالة مثل الصعر هو أنه يعاني من سوء التغذية أثناء وجوده في رحم الأم، أو يحدث أحيانًا بسبب تعرض الأم لمواد كيميائية ضارة.
  • إصابة الطفل بخلل وراثي.
    • أو إصابة الأم بالتهابات الرحم، كل هذه الأسباب تؤدي إلى صعر وبالتالي عدم تساوي شكل الرأس.

انظر هنا: عندما يظهر شعر الطفل الحقيقي

الأجزاء اللينة من رأس الطفل

ليست كل مناطق رأس الطفل ناعمة بشكل متساوٍ، لذلك إليك أنعم مناطق رأس الطفل:

  • اليافوخ من أنعم أجزاء رأس الطفل، ويقع في مؤخرة الرأس.
  • عادة ما يكون من الصعب ملامسة هذه المنطقة، وعادة ما تغلق في الأسبوع السادس من الولادة.
  • كما يعتبر الجزء العلوي من رأس الطفل من أنعم أجزاء الرأس، وهو من المناطق التي يمكن الشعور بها بالضغط الخفيف لأنه ناعم جدًا.
  • قبل أن يصل الطفل إلى الشهر الأول من العمر، يتم إغلاق الجزء العلوي من الرأس.

نصائح للتعامل مع الرأس الوعرة

هناك عدد من النصائح التي يجب التعامل معها عندما تلاحظ الأم أن رأس طفلها غير طبيعي، بما في ذلك:

  • غيري وضع نوم طفلك كل نصف ساعة.
    • يتم ذلك حتى لا يتركز الضغط في منطقة واحدة.
  • احملي طفلك بمجرد استيقاظه لتخفيف الضغط على رأسه.
  • من الأفضل وضع الطفل على بطنه وليس على ظهره.
    • ولكن يجب أن تكون هناك رقابة أبوية للتحكم بدرجة الضغط على الرأس ومراقبة التنفس.
  • ساعد طفلك وشجعه على تحريك رأسه بنفسه.
  • من الضروري تغيير الوضع أثناء الرضاعة وعدم البقاء في وضع واحد طوال فترة الرضاعة.
  • من الأفضل تحريك الطفل من حين لآخر عندما يكون نائماً على حجر أمه أو كتفها.
    • تجنب البقاء في نفس الوضع لفترات طويلة من الزمن.
  • ركز على تدليك رأس الطفل ببساطة وبخفة شديدة، فقط لتلاحظ ما إذا كانت هناك خطوط متعرجة أو فجوات في مناطق معينة من الرأس.
  • تجنب ضرب الطفل على رأسه بأشياء صلبة والسقوط المتكرر على الأرض.
  • يُنصح بعدم وضع أي شيء على رأس الطفل خلال أعياد الميلاد الأولى، خاصةً القبعات الثقيلة نسبيًا.

شاهدي أيضاً: الشكل الطبيعي لرأس الطفل

عندما يتم تحديد شكل رأس الطفل نعرف الإجابة، وكان هذا في الشهر التاسع من عمر الطفل، واستمر النمو والتغيرات حتى عام ونصف.

عندما تكون عظام الأطفال حديثي الولادة شديدة النعومة، هذا ما يغير شكل رأس الطفل بمرور الوقت حتى يصل إلى مرحلة الاستقرار.